شريط الأخبار
إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة الاميرة أية بنت فيصل تحضر مباراة كرة الطائرة بين الأردن وهونغ كونغ في بطولة آسيا للناشئات ( صور ) الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين

يقظة الجيش والوعي الاردني العظيم فايز شبيكات الدعجه

يقظة الجيش والوعي الاردني العظيم   فايز شبيكات الدعجه
القلعة نيوز:
رغم كل العمليات الارهابية واثارة الفتن التي تعرضت لها المملكة، لا زال يعتقد البعض ان حكاية استهداف الاردن هي حكايه من نسج الحكومة لتبرير ما تقوم من اجراءات احترازية لمنع الفتن او الارهاب.
اليوم اعلن الجيش العربي الاردني انه قتل اثنين من المهربين وصادر اسلحة ومخدرات قادمة من الحدود الشماليه ، وقبل ذلك صرح مصدر مسؤول أن الأجهزة الأردنية الأمنية أحبطت محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة أرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن.
وأوضح المصدر أن الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر آذار الماضي، مشيرا إلى أن التحقيقات والعمليات ما زالت جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية.
وقال المصدر إنه في الأشهر الأخيرة أحبطت الأجهزة الأمنية محاولات عديدة لتهريب أسلحة، بما في ذلك ألغام كلايمور، ومتفجرات C4، وسمتكس، وبنادق كلاشينكوف، وصواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم.
مع كل هذا وذاك يكرر اعداء الداخل نفس الاسطوانه للتشويش على التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار، بل ان المحاولات تجري على قدم وساق لاستغلال الحرب الصهيونية على غزة لتشويه صورة الموقف الاردني، وظهر من يزعمون انهم لن يكتفوا بحجم الدعم الهائل الذي توافقت عليه الجماهير الاردنية الحاشده وقدمته
للتعبير عن خالص مناصرتها لغزة بسلاسة منذ بدايك الازمة ولا تزال .
لقد تجمهر الاردنيون . تبرعوا بسخاء. ساروا واحتشدوا وملأوا الشوارع والساحات. قاطعوا البضاعة الاسرائيلية. القوا قصائد ونشروا مقالات. ونظموا ندوات. ودعوا الله كثيرا ان ينصر اهل غزه ويرحم شهدائهم ويشفي مرضاهم وان يحصي الصهاينه عددا ويقتلهم بددا ولا يغادر منهم احدا.
وتسود في الاردن حاله فريده اقليميا من التوافق بين الموقفين الشعبي والرسمي نحسد عليها، ولم تتمكن بعض الممارسات الفردية من تشويه جمال الصورة وتعكر صفائها. ذلك ان حرية التعبير عريقة وقد احترف الاردنيون استخدام وسائل التعبير السلميه والتزموا بهذا النهج، فأجادوا استعمال ادوات الديمقراطية لتنفيذ المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي تعبر عن ارائهم ومواقفهم في المناسبات والاحداث الجسام، وحظيت الانشطة بكافة صورها واشكالها بحراسة امنية ورعاية قانونية مشدده لضمان سلامة جسم المسيرات، وتمكين الناس من التعبير في اجواء آمنه بسكينه واطمئنان.
ملامح الاستهداف المعادية ظهرت بوضوح من خلال الدفع بالغرباء عن النهج الوطني وزجهم وسط المسيرات الاخيرة لقنص الاستقرار ، والادعاء بقدرتهم على تقديم طبقة مواعظ اضافية للحشد الجماهيري لحل مشكلة غزة، والتظاهر بوضع نقاط على حروف الموقف الاردني.
كل هذا اصطياد مكشوف في الماء العكر ، وفيه انتقاص من وعي المشاركين ومن هيبة الدولة على حد سواء، وهو في الحقيقة يعني وجود اصابع خفية لتغيير مسار التظاهرات ودفعها للفوضى والتخريب ، والاتجاه بها نحو تصفية الموقف الاردني الاكثر ثباتا وواقعية لخدمة الشعب الفلسطيني.
النقاط مثبتة وواضحة على حروف الموقف الاردني وتتناقلها وسائل الإعلام ،وأصبحت معروفة لمن في المهد صبيا ،لكن الأزمات لها في العادة آثارها الجانبية الضارة، وتدفع ببعض الشخصيات المهجورة لاستثمارها إما للتذكير بالنفس وتصدر واجهة الأحداث، واما مأجورة ،وهذا الذي حدث بالفعل في بعض المسيرات وأدى للخروج عن القانون والقبض على متسللين التقطهم رجال الامن .وما كان يلقى القبض عليهم لولا انهم رفعوا شعارات مخالفه للقانون، او تحرشوا برجال الامن، او اعتدوا على الممتلكات.
فشلت محاولات الاستهداف امام يقظة الجيش والوعي الاردني العظيم، ولا ينخدع الاردنيون بزبد المزايدات، والايهام بالقدرة على تطوير فعاليات شعبية فوق العادة لتعجيل انتهاء الحرب، فالموقف الاردني وحده هو الذي ينفع اهل غزة ويمكث في الارض.