شريط الأخبار
هل ينهي استشهاد السنوار الحرب؟ نتنياهو: الحرب لم تنته وحماس لن تحكم غزة بعد الآن ( تحليل الخبراء ) ردود فعل على استشهاد السنوار ... مرحلة جديده وحساسة في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي قد تنهي الحرب شبكة الحرة الامريكيه :اسرائيل تعتبر استشهاد السنوار انجازا عسكريا ومعنويا كبيرا عاجل :جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إنه اغتال السنوار وصحفا اسرائيلية تؤكد ان ذلك جرى بالصدفه مصدران في «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: تأكيدات بمقتل السنوار تأكيدات لمقتل يحيى السنوار... وتصفيته جاءت «مصادفة» الجيش الأمريكي: قصفنا منشآت تابعة للحوثيين تحت الأرض لتخزين الأسلحة مطار الملكة علياء استقبل نحو 721 ألف مسافر خلال أيلول بانخفاض 14% جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو سكان منطقة في البقاع لإخلائها انخفاض الاسترليني أمام الدولار روسيا: ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة لا أخلاقية منتخب اليد الشاطئية للناشئين يخسر أمام نظيره الإيراني بايدن يتلقى إحاطة حول اغتيال السنوار عاجل : اعلام عبري يكشف تفاصيل استشهاد السنوار من هو الشهيد الشبح يحيى السنوار؟ غالانت: سنقضي على اعداء إسرائيل الأردن ورومانيا يجددان اتفاقية التعاون الثقافي والتعليمي البطاينة يستقيل من الأمانة العامة لإرادة: العائلة أهم شيء الاحتلال: نفحص احتمال مقتل السنوار في غزة

عبق سياسي (هوية الصديق وراية العدو)

عبق سياسي (هوية الصديق وراية العدو)
القلعة نيوز: الدكتور راشد الشاشاني
في الصعيد المحلي والاقليمي نرى المنطقة تغرق بسيل من المشاكل السبب في معظمها شكل التحالف فيما نعتقد التعليل في حال دول المنطقة فاليك دول الخليج مثلا وازماتها حرب اليمن وتبعاتها تراجع الموازنات بفعل تكاليف الحرب واعباء التحالفات ادى فيما ادى الى جفاف تمويل المساعدات التي دأبت دول مثل الاردن ولبنان و غيرها على ضمها في موازناتها شكل غياب هذه المساعدات ضاغطا كبيرا على مواقف الدول وبالأخص الاردن ، هذا من جهة، من جهة أخرى احدثت الضوائق المالية في بعض دول المنطقة ازمة شعبية في بعض الاحيان وسياسية في اخرى ، علاوة على مشاكل الفقر والبطالة وضعف التنمية التي تشكل جامعا يلفّ اقتصادات معظم دول المنطقة؛ ما دفع ببعض الطبقات السياسية في دول الإقليم الى استغلال مثل هذه الظروف لادارة المشهد بما يتسق مع اهدافه وداعميه، لم يتوانى مثل هؤلاء عن تجييش شوارع بلدانهم وتحشيد طبقات شبانهم للقفز فوق المألوف وتحيّن الفرص واقتناص الظروف .
على المستوى المحلي لدينا ذات مشكلان المديونية والبطالة والتنمية وغيرها ، اعتدنا التعايش مع كل هذا امدا طويلا، تتابع الحكومات لم يحدث تغييرا يذكر، غير ان حلول الاضطرار ولمسات الترقيع كانت تؤجل خروج الاحداث عن طوق الاحمرار، قدمت علاقتنا بغيرنا من الدول قدرا كبيرا من تسهيل مهمة تجاوز الضيق وخاصة علاقاتنا بالغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة ،غير ان التزامات هذه الدول مع غيرنا من دول المنطقة فرضت علينا وعلى غيرنا سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة اعباء لا مفر من تحملها ، لا يخفى على احد ان على رأس تلك الاعباء تبعات قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وضم الضفة تقدم لنا المساعدات وترهقنا بالالتزامات كلفة مثل هذه القرارات سياسية بالدرجة الاولى واقتصادية في الثانية، في الجانب السياسي : المنطقة كلها ولسنا وحدنا من سيشهد تبدلا في التعاطي مع الداخل والخارج ؛ فقد كانت قضية فلسطين على مدى طويل مرتكزا لكل منطلق ومنتهى لكل مأرب ، وعلى الجانب الاقتصادي جلي ما حل بنا حين توقفت او تأخرت المساعدات ، وما حل بغيرنا حين اوكلت اليه بعض المهمات، بخاصة امام تخوفات المد الايراني والتشعب القتالي للحركات الناشئة في فترة الربيع العربي ، ومنطق الضغط من اجل القبول ، والمنع من اجل الوصول ؛ احدث هذا الضيق وهنا داخليا يسمح فيما نعتقد بالقفز فوق ثوابت الافراد وتشكيل بعض الجماعات التي تتلمس الهرب من واقع العجز واشباح الجوع وقضبان الديون ؛ بات معه التقرير بوجود ثغرات بين ابناء المجتمع مقلق الى حد التخوف من ظهور ألوية جديدة غير معهودة من اشكال التحزب والتحشد ؛ تطوعها ادوات الخارج الذي دفعته ضوائقه الى التمدد ، اننا لا ندري هل دار في خلد حلفائنا حين امعنوا في عقاب بعض دول المنطقة اننا سنتأثر الى حد كبير بما قرروا، لا بل انه يمكننا القول اننا عوقبنا على ما يبدو اكثر ممن اساء وحوربنا اكثر ممن بغى ، ليعلم كل صاحب شأن ان احكام تحلّقه حول جيراننا سيدفع بلا شك الى التمدد خارجا كي يتمكنوا من اعادة احياء ذاتهم بذاتهم وتقليل اعباء عقابهم ، لن يستسلموا بسهولة ، معركتهم ضارية وقد يستعملون ارض غيرهم لخوضها ،وقد يستفيدون من نقاط الضعف وبقاع اللين .