شريط الأخبار
الصين تدعو إسرائيل وإيران لاتخاذ إجراءات فورية لخفض التصعيد كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات عاجل: الحكومة تؤمِّن 4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان بتخصيص 124 مليون دينار في الموازنة الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1707 بلاغات خلال 24 ساعة د. محمد فرج.. يكتب: الدعاية الإسرائيلية سلاح يتقدم المعركة نادي الشعلة الرياضي يكرم رئيس مركز أمن الهاشمية عقد قران وحفل زفاف عمر ولميس التجهيل للعالم العربي وقتل علمائنا التشبيه بدي بروين والكرة الذهبية.. تصريحات نارية لريان شرقي وفاة و 3 إصابات بتصادم مركبتين بعد إشارة النبعة اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون ثمن الهجمات الإيرانية قريباً شحادة: وضع الدينار الأردني في أفضل أحواله سر رياضي بسيط.. جدة صينية بعمر 92 عاما تكشف سر طول عمرها "الكهرباء الوطنية" تفعل خطة الطوارئ احترازيا لمواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي ايران تعدم سجينا متهما بالتخابر مع "اسرائيل" وتعتقل 4 عملاء للموساد توقعات بوصول الذهب إلى حاجز 3500 دولار رونالدو يوضح حقيقة فارق الطول مع نجله بعد صورة مثيرة للجدل الكهرباء الوطنية تُفعّل خطة الطوارئ لمواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي طقس معتدل الاثنين وارتفاع تدريجي في الحرارة حتى الخميس

حارس المنتخب الأردني أبو ليلى يثبت جودة الحراسة الأردنية.

حارس المنتخب الأردني أبو ليلى يثبت جودة الحراسة الأردنية.
القلعة نيوز: ما تزال جملة "حارس المرمى يساوي نصف الفريق"، تؤكد معناها الحقيقي في حراسة المرمى الأردنية، فبعد أن سطع نجم حارس مرمى "النشامى" سابقا عامر شفيع، والذي خطف الأنظار ونال المديح والثناء ولقب بـ"حوت آسيا"، تسلم منه الولاية الآسيوية يزيد أبوليلى، الذي يستحق حاليا لقب "أخطبوط آسيا"، تبعا للمستويات الطيبة التي يقدمها من مباراة إلى أخرى مع المنتخب الوطني، والذي كان أحد الأسباب المهمة في وصوله إلى نهائي كأس آسيا 2022، والوقوف وصيفا على منصة التتويج، وأكمل أبو ليلى تألقه في التصفيات الآسيوية المونديالية، وذاد ببراعة عن العرين الأردني، وكان له الدور الأكبر بفوز المنتخب الوطني على السعودية بنتيجة 2-1، وانتزاع الصدارة بفارق الأهداف عن "الأخضر" السعودي، رغم تساوي المنتخبين برصيد 13 نقطة لكل منهما.

"أبوليلى" الذي يزيد بريق نجوميته من عام إلى آخر، ويتوهج ألقا بعد رحلة احترافية في الملاعب السعودية، يسكب خبرته التراكمية، بإبداع ويقظة ومرونة وردات فعل مثالية، ما جعله محط أنظار المتابعين والمحللين، ومحل تقدير الأوساط الكروية المحلية والعربية والقارية، خاصة بعد أن أظهر أبو ليلى خلال آخر مواجهتين للنشامى أمام منتخبي السعودية وطاجكستان بالتصفيات المشتركة، حضورا مميزا ونجح في الدفاع عن مرماه ومنع سيلا من الفرص للمنافسين، وساهم في منح الثقة لرفاقه الذين يعرفون الوصول لمرمى المنافس بأقصر وقت.

ولعل تصريحات المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي الحسين عموتة، في المؤتمرين الصحفيين اللذين أعقبا مباراتي طاجكستان والسعودية، جازم أن لحارس المرمى يزيد أبوليلى، الفضل الكبير في تحقيق النشامى للفوز فيهما، مشيدا بإمكانياته الفنية العالية، وبسالته وشجاعته في حماية عرين المنتخب، منوها إلى أن أبو ليلى يقدم مستويات ثابتة، وينال العلامة الفنية الكاملة، والتي تؤهله لخوض تجارب احترافية كبيرة في أحد أندية المقدمة سواء في الدوري السعودي الذي يعد الأعلى نجومية، والأكثر قيمة سوقية للنجوم في المنطقة العربية حاليا، أو في دوري نجوم قطر.

ونجد أن حارس المرمى المبدع يزيد أبو ليلى، نجح بشكل فعال في سد الفجوة التي توقع الكثير، أن تتسع في حراسة المرمى الأردنية، بعد اعتزال "حوت آسيا" حارس المرمى الأسطوري للكرة الأردنية المتألق عامر شفيع، حين علق الأخير قفازاته فوق الخشبات الثلاثة بعد رحلة مميزة مع المنتخب الوطني، والفرق المحلية والعربية التي ذاد عن مرماها شفيع، وأطل النجم يزيد أبوليلى لينشر نور الثقة في قلوب الجماهير الأردنية، والتي "يدها على قلبها"، خوفا على مستقبل حراسة المرمى الأردنية بعد اعتزال شفيع".

وبدد أبو ليلى تلك المخاوف، وحول صمته الذي لازمه حين جلس سنوات طويلة على مقاعد احتياط النشامى بديلا لشفيع، وحراس مرمى كبار تناوبوا على الدفاع عن المرمى الأردني ولا سيما، معتز ياسين وأحمد عبدالستار، وطمأن الجميع أن حراسة المرمى الأردنية بخير، بعد مستوياته اللافتة ضمن كتيبة النشامى، التي تقدم الأفضل أداء ونتائج للمنتخب الوطني في تاريخ الكرة الأردنية.

ولم يخف المتألق أبوليلى، وخلال تصريحات صحفية سابقة، أنه استفاد من خبرة شفيع، الذي دربه قرابة العامين بصفته مدربا لحراس المرمى في المنتخب الوطني، إبان القيادة الفنية للعراقي عدنان حمد، مشيدا بجهود شفيع الذي ساهم في تطوير مستواه وكسب منه الكثير من المهارات والجرأة في حراسة المرمى، والتي واصل معها الإبداع في حماية عرين المنتخب الوطني، مع استلام المهمة الفنية المغربي الحسين عموته وجهازه المعاون، مؤكدا أن الأجواء العائلية التي أضفاها عموته وفريقه، والروح الجماعية التي تغلف كتيبة النشامى، كلها انعكست إيجابيا على المستويات التي يقدمها جميع أفراد المنتخب الوطني، وقادت إلى هذه النتائج اللافتة والقفزة النوعية للكرة الأردنية مؤخرا، والتي حصل فيها "النشامى" على المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023، وتأهل عن جدارة واستحقاق للمرة السادسة لنهائيات كأس آسيا 2027 التي ستقام بالسعودية، وثبت معها المنتخب الوطني نفسه بين كبار القارة في الدور الثالث تصفيات كأس العالم 2026.

وجاءت الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتؤكد نجومية "أخطبوط آسيا" وتألقه في مباريات المنتخب الوطني سواء في بطولة كأس آسيا 2023، أو التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2026، وخطفه الإبداع والتألق والحضور المميز، وأظهرت براعة أبوليلى في التمرير وتشتيت الكرات، وبسالته في التصديات الحاسمة، والتي حرم فيها منافسيه من هز شباكه، وساهمت في انتصارات المنتخب الوطني، مما جعله حديث وسائل الإعلام والأوساط الرياضية المحلية والعربية والقارية، ورشح لخوض تجربة احترافية جدية ومهمة في رحلته الكروية، ويشير إلى اقتراب موعد رحيله عن ناديه الجبلين، الذي يشاركه منافسات دوري الدرجة الثانية في السعودية خلال الفترة الحالية.