شريط الأخبار
ضبط مركبة دون لوحة ارقام تجاوزت الإشارة الحمراء رئيس الشاباك ينضم إلى محادثات وقف إطلاق النار بغزة 900 طلب للاستفادة من برامج "صندوق دعم الصناعة" في الجولة الثانية 7 جرائم قتل في الاردن خلال أسبوع كيف يعالج الدماغ المعلومات البصرية بدقة متناهية؟ مواد غذائية لها مفعول الواقي الشمسي في حماية البشرة انخفاض أسعار النفط عالمياً التربية تدعو معلمين أردنيين لإجراء المقابلات الشخصية - اسماء البنك الدولي: 2.1% نسبة ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن لنهاية أيار بالاسماء ..بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بسداد أموال مستحقة عشيرة الحوامدة وآل زلوم تنعى وفاة الحاجة فوزية صادق زلوم. وفيات الاثنين 8/ 7/ 2024 هذه الأطعمة تضخ مواداً سامة في الجسم! تفاصيل إصابات شيرين عبد الوهاب بعد تعدي حسام حبيب عليها "السير" تكشف سبب الإزدحامات المرورية في عمان فرق المقدمة بـ"المحترفين" تسيطر على قائمة "النشامى" المحلية حادث سير على شارع الاردن رابطة الكتاب تعدل عن عدم مشاركتها بمهرجان جرش الجيش الإسرائيلي يعلن عن عملية وسط قطاع غزة أسعار النفط تنخفض عالميا

المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية تتعرّض لهجوم خلال حملتها الانتخابية

المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية تتعرّض لهجوم خلال حملتها الانتخابية
القلعة نيوز- في المرحلة الأخيرة قبل الانتخابات التشريعية الفرنسية المحتدمة في 7 يوليو (تموز)، أبلغ العديد من المرشحين عن تعرضهم للهجوم أثناء الحملة الانتخابية، بما في ذلك المتحدثة باسم الحكومة بريسكا ثيفينو، حسب وكالة «أسوشييتد برس».

وقال رئيس الوزراء الفرنسي، غابريال أتال، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إن ثيفينو، المرشحة عن تحالف إنسامبل الوسطي بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونائبتها، وناشط في الحزب كانوا يرفعون ملصقات انتخابية بالقرب من باريس، مساء الأربعاء، عندما هاجمتهم مجموعة. وقالت ثيفينو على منصة «إكس» إنها لم تصب بأذى وستواصل حملتها، لكن نائبها والناشط في الحزب نُقلا إلى المستشفى.

ولم يتضح على الفور نوع الإصابات التي تعرضوا لها. وقال مكتب المدعي العام إنه فتح تحقيقاً في اعتداء بسلاح على مسؤول عام، لكنه لم يقدم أي إشارة إلى الدافع وراء الهجوم.

وقال ممثلو الادعاء إن أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة قاصرين، قيد الاحتجاز. وقالت ثيفينو، اليوم (الخميس)، في رسالة قصيرة على «إكس»: «العنف ليس هو الحل أبداً».

وأدان الساسة من جميع الأطراف الهجوم وغيره من الهجمات على المرشحين التي تم الإبلاغ عنها في الأيام الأخيرة.

وفي يوم الأربعاء أيضاً، قالت ماري دوشي، مرشحة حزب «التجمع الوطني» في سافوي، إنها تعرضت للاعتداء في سوق للمواد الغذائية أثناء حملتها وأعلنت أنها ستتخلى عن السباق.

وقالت زعيمة حزبها والمرشحة الرئاسية ثلاث مرات، مارين لوبان، على «إكس»، إن رجلين اعتديا على دوشي «بجبن».

وقال نيكولا كونكر، مرشح حزب الجمهوريين، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تعرض للاعتداء أثناء توزيع منشورات انتخابية في مدينة شيربور في 2 يوليو. وأضاف أنه كان برفقة قاصر عندما وقع الحادث، وأبلغ الشرطة. ولم يذكر أي تفاصيل أخرى عن الهجوم.

وكتب رئيس الوزراء أتال يوم الخميس على «إكس»: «دعونا نرفض مناخ العنف والكراهية الذي يترسخ».

من جهتها، علّقت لوبان في مقابلة تلفزيونية قصيرة على هذه الأحداث قائلة: «إنه أمر مخز». وأضافت: «لدينا عدد من المرشحين الذين اضطروا إلى وقف حملاتهم. هذا المناخ مؤسف».

واشتكى المرشحون من العنف اللفظي والجسدي في الحملة المحمومة والمستقطبة.

وقبل ساعات قليلة من استهدافها، شاركت ثيفينو قلقها كشخص من البشرة الملونة في مناخ سياسي «معقد»، وذلك على محطة «تي إف 1» الفرنسية.

وقالت، مستشهدة بهجمات عنصرية متكررة ومكثفة ضدها: «لا أقول هذا فقط بصفتي متحدثة باسم الحكومة، بل أكثر كابنة لمهاجرين وأم لأطفال مختلطي العرق». وأضافت: «لم يعودوا يفعلون (الهجمات) بإخفاء هويتهم، ولكن بوجوه مكشوفة وحتى بفخر معين».

وتم تعيين حراس أمن خاصين لمرشحة خاضت حملة في ضواحي باريس لمعسكر ماكرون من قبل حزبها بعد أن قالت إنها كانت هدفاً لإساءة معادية للسامية.

وأعرب العديد من الأشخاص عن مخاوفهم من أن الزيادة في دعم الناخبين للتجمع الوطني المناهض للهجرة بشدة جعلت الناس يشعرون براحة أكبر في استخدام لغة عنصرية وكراهية الأجانب ومعادية للسامية في الأماكن العامة، حسب «أسوشييتد برس».

ودعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مفاجئة في التاسع من يونيو (حزيران) بعد أن عانى تحالفه الوسطي من هزيمة فادحة على يد التجمع الوطني في التصويت الفرنسي للبرلمان الأوروبي، مما دفع البلاد إلى حملة تشريعية فوضوية مفاجئة.

وذكرت صحيفة «لو كانار انشين» الفرنسية أن فضيلة الخطابي، وزيرة الأشخاص ذوي الإعاقة وابنة المهاجرين الجزائريين، كانت تبكي عندما شاركت قصة شخصية في اجتماع وزاري في قصر الإليزيه يوم الاثنين. وقالت، وفقاً للصحيفة: «بالنظر إلى أصولي، فأنا خائفة من الخطاب العنصري».

وأضافت: «ابني، رمز النجاح الجمهوري، وابن المهاجرين، الذي أصبح صيدلانياً، يريد الآن مغادرة فرنسا، خوفاً من فوز التجمع الوطني».


الشرق الأوسط