شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

التربية تضبط عاملين يصورون أسئلة التوجيهي

التربية تضبط عاملين يصورون أسئلة التوجيهي

القلعة نيوز - قال مدير الامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة، الاثنين، إن عملية تسريب ورقة الأسئلة أو إخراجها بعد بدء الامتحان أمر وارد، لكن قبل بداية الامتحان هذا شيء مستحيل.


وأضاف في حديثه لبرنامج "صوت المملكة" أن وزارة التربية تطبق إجراءات صارمة حتى تحفظ أمن الورقة الامتحانية.

وأضاف أن عدد الطلاب في القاعات كبير حيث يتجاوز عدد طلبة التوجيهي لهذا العام 188 ألفا.

ولفت إلى أن غالبية أيام الامتحان لا يقل عدد الممتحنين عن 155 ألف طالب.

"لدينا تقريبا 1824 قاعة امتحان وأكثر من 10 آلاف غرفة امتحانيه يتوزع فيها عدد من الطلبة، وقد يتمكن طالب من الطلاب أن يدخل جهاز اتصال أو تصويرا دقيقا ويتجاوز إجراءات التفتيش ويستخدمه في قاعة الامتحان" وفق شحادة

وتابع: "يوجد لدينا عدد كبير من المراقبين ورؤساء القاعات والمساعدين الذين يصل عددهم إلى 20 ألفا".

"المخالفات التي تقع من العاملين في الامتحان متنوعة منها مخالفات طفيفة بحيث إنه قد يتأخر عن الحضور لقاعة الامتحان، مثلا يوجد لدينا مخالفات تتمثل بأنه لا يلتزم حرفيا بتعليمات الامتحان، نحن لدينا إجراءات تنظيم العمل بالقاعات وهي مفصلة وتحدد كل إجراءات عقد الامتحان، وقد تصل إلى التهاون في المراقبة وقد تصل أحيانا إلى تسهيل عملية الغش، وفي بعض الحالات المحدودة ضبطنا عاملين يقومون بتصوير ورقة الأسئلة (التوجيهي)" وفقا لشحادة.

وبين أن الوزارة تشكل لجان تحقيق في مديريات التربية والتعليم لضبط المخالفات الخاصة بالعاملين فإذا كانت المخالفة غير جسيمة يتم اتخاذ الإجراء الإداري مباشرة من مديرية التربية والتعليم، وقد يحرم المراقب لدورة أو لدورتين وقد يحرم بشكل دائم من المراقبة وقد تقع عليه عقوبة إنذار،

وبين أن المخالفات الجسيمة ترفع إلى مركز الوزارة.

"نحن لدينا لجان تحقيق في مركز الوزارة تنظر في هذه المخالفات، وعندنا تستكمل إجراءاتها ستحول تنسيباتها للمجلس التأديبي وهي سلطة لديها صلاحيات واسعة باتخاذ عقوبات قد تصل إلى عزل الموظف ويفقد كافة حقوقه، وإن ارتأت اللجنة التأديبية أن تحول المخالف للقضاء يحول إلى القضاء ويوقف راتبه ويوقف عن العمل إلى انتهاء إجراءات القضاء." وفق شحادة

وبين شحادة أن ورقة الامتحان وثيقة محمية بحسب قانون أسرار ووثائق الدولة، وإخراجها أثناء الامتحان وتسريبها للخارج مخالفة خطيرة، وتستوجب التحويل للقضاء لكن المجلس التأديبي لا يحول للقضاء إلا إذا كانت كل البراهين والأدلة جاهزة حتى يتخذ الإجراء المناسب بحقه في القضاء.

وأشار إلى أن المخالفات لهذا العام ارتفعت عن الأعوام السابقة، مما يستوجب أن يكون هناك عقوبات رادعة حتى على الطلبة المخالفين.

"نحن أعلى عقوبة في الإجراءات المعالجة لمخالفة تعليمات الامتحان هي حرمان عام كامل دورتين ، لكن واضح أن هذا الإجراء غير كافي، فالآن الوزارة ستعمل على إعادة النظر في هذه الإجراءات المعالجة لمخالفات الامتحان، وقريبا ستحول عقوبة إدخال وسيلة اتصال إلى غرفة امتحان إلى عامين على الأقل 4 دورات امتحانية، سيكون هناك إجراءات حاسمة من وزارة التربية والتعليم للدورات اللاحقة، لم يتخذ بعد هذا القرار لكنه قريبا سيتخذ" بحسب شحادة

ولدى سؤاله عن احتمالية إعادة الإجابات للطالب قال شحادة: "لا ضمانة ألا تعود، هذا احتمال وارد لكن ليس بتلك السهولة".

وحول عودة للأسئلة للطلبة وضبطها خلال الامتحان قال: "ضبط طلاب وهم يتلقون إجابات، لكن أولا الطالب يوجد إجراءات تفتيش دقيقة قبل أن يدخل قاعة الامتحان وقد يتمكن أن يخفي وسيلة الاتصال خصوصا أنه في وسائل دقيقة وصعب كشفها ممكن أن يدخل وسيلة اتصال أو سماعة لاقطة لغرفة الامتحان."

وتابع أنه عند دخول الطالب لغرفة الامتحان فإنه يدخل قبل بدء الامتحان ويمكن أن يخرج وسيلة الاتصال السماعة اللاقطة ويركبها، أثناء الامتحان وقد يضبط وفي حالات كثيرة ضبط طلبة بهذه الطريقة.

وأضاف أن الطالب قد يتمكن من تصوير الورقة ويخرجها خارج قاعة الامتحان لكن نحن لدينا فرق رصد ترصد أولا بأول الصور التي تنشر على تلغرام ووسائل التواصل وكثير من الصور التي نشرت عرفنا من هو صاحب ورقة الأسئلة الذي أخرج الورقة، وكثير من الحالات تواصلنا مع مركز الامتحان وتم تفتيش الطالب وهو يتقدم وضبط بوسيلة اتصال، هذه ايضا من الحالات التي يمكن أن تضبط فيها ورقة الامتحان والمخالفة.

"الحالات التي تم ضبطها هي حالات محدودة، وهذه الوسائل التكنولوجية المتطورة ثمنها باهظ، وليست شريحة واسعة التي تستطيع أن تحصل عليها." وفق شحادة

وبخصوص إيقاع أكثر من 1000 مخالفة لطلبة ضبط معهم وسائل اتصال قال إن هذه المخالفات ليست في مبحث واحدة وإنما بعدة مباحث.

وأشار إلى أنه أثناء الامتحان يوميا يوجد فرق رصد على الأقل 10 أشخاص يرصدون صفحات التلغرام وغيرها من صفحات التواصل، ويجري اعداد تقرير عن هذه الصفحات والحسابات ويرفع لوحدة الجرائم الإلكترونية.

وشدد على أن تسريب أسئلة امتحان "التوجيهي" رصد في مباحث عدة وليس في مبحث العلوم الحياتية فقط.

وبين أنه إذا ثبت تورط أي طالب توجيهي بالغش ولم يضبط حينها فسيتم حرمانه بأثر رجعي.

وبين أن طلاب جيل 2008 سيتقدمون لامتحان توجيهي "إلكتروني" من خلال بنوك أسئلة.

المملكة