شريط الأخبار
القوات الإسرائيلية تقصف محيط تل الأحمر في ريف القنيطرة كوشنر والجيش الإسرائيلي يعملان على خطط طوارئ بشأن غزة "وزارة الثقافة " تواصل تنفيذ جداريات فنية عنوانها " علمنا عالي " في مختلف المحافظات القضاة يلتقي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري الأميرة غيداء ودار الهندسة يوقّعان اتفاقية تعاون لدعم مشاريع مركز الحسين المستقبلية الأردن يشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب بالصور اختتام مؤتمر الاستدامة كلية الأعمال الأهلي يقدم طلبا عاجلا للاتحاد المصري عقب أحداث مباراة كأس السوبر ضد الزمالك بوتين: الروابط بين الأقاليم هي أساس متين للعلاقات بين روسيا وكازاخستان احتجاجا على الإهمال وسوء المعاملة.. انتحار ضابط شرطة إسرائيلي حرقا بعد إصابته باضطراب ما بعد الصدمة استبعاد لوكا زيدان من معسكر منتخب الجزائر قبل مواجهة السعودية روسيا وكازاخستان تعتمدان إعلان الشراكة الاستراتيجية "معاريف": تاجر المخدرات اليهودي الذي حصل على عفو من ترامب يعود إلى السجن بجرائم مروعة! الاتحاد الإنجليزي يوجه اتهاما رسميا للاعب التونسي المجبري بعد بصقه على جماهير ليدز يونايتد الملك ورئيس فيتنام يعقدان مباحثات في هانوي الحنيطي يزور مديرية أمن وحماية المطارات ويفتتح عدداً من المباني القضاء الأردني ينتصر لنقيب الصحفيين طارق المومني قرار إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي يفجر انقسامات في تل أبيب القاضي يوجّه بفتح أبواب "بيت الشعب" أمام المواطنين بتصاريح خاصة لحضور الجلسات منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا

تقرير: العنصرية والتمييز الجنسي يعيقان كامالا هاريس

تقرير: العنصرية والتمييز الجنسي يعيقان كامالا هاريس
القلعة نيوز- سيكون الحزب الديمقراطي أمام مقامرة تاريخية إذا لجأ إلى نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لخوض سباق الرئاسة، بدلاً من جو بايدن، مراهناً بذلك على قدرة هاريس ذات البشرة السمراء على التغلب على العنصرية والتمييز الجنسي وأخطائها السياسية لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.


فعلى مدار تاريخ الديمقراطية في بلادهم، الذي يعود لأكثر من قرنين، لم ينتخب الأميركيون سوى رئيس أسود واحد فقط ولم ينتخبوا امرأة ذات بشرة سوداء قط، وهو ما يجعل حتى بعض الناخبين السود يتساءلون عما إذا كانت هاريس قادرة على تجاوز أصعب سقف في السياسة الأميركية.

ووفق «رويترز»، قالت لاتوشا براون، خبيرة الشؤون السياسية والمؤسس المشارك لصندوق «بلاك لايفز ماتر فاند»: «هل سيكون عِرقها وجنسها مشكلة؟ بالتأكيد».

وسوف تواجه هاريس تحديات كبيرة أخرى حال فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي، فلن يكون أمامها سوى ثلاثة أشهر تقريباً للانتهاء من حملتها الانتخابية وتوحيد الحزب والمانحين خلفها.

إلا أن عدداً كبيراً من الديمقراطيين متحمسون لفرصها.

وعبَّر نحو 30 مُشرّعاً ديمقراطياً عن مخاوفهم من خسارة بايدن (81 عاماً) في الانتخابات، لافتقاره إلى القدرتين العقلية والبدنية اللتين تؤهلانه للفوز في الانتخابات والبقاء في السلطة لأربع سنوات أخرى.

ويخشى كثيرون سيطرة ترمب والجمهوريين؛ ليس على البيت الأبيض فحسب، وإنما على مجلسي النواب والشيوخ أيضاً.

وقال بايدن، يوم الجمعة، إنه لن يتنحى عن سباق الرئاسة، وسوف يستأنف حملته الانتخابية بعد تعافيه من «كوفيد-19».

وأعلنت هاريس دعمها ترشح بايدن لفترة جديدة، أمس السبت، خلال حفل لجمع التبرعات.

هاريس (59 عاماً) أصغر من ترمب بنحو عشرين عاماً، وهي من قادة الحزب فيما يتعلق بحقوق الإجهاض، وهي قضية تلقى صدى لدى الناخبين الأصغر سناً وقاعدة الديمقراطيين من التقدميين.

ويقول مؤيدو هاريس إنها ستشعل حماس هؤلاء الناخبين، وستعزز دعم السود وسوف تكون مناظراتها قوية مع ترمب.

وقالت براون إن ترشح هاريس سيأتي على النقيض تماماً من المرشح الجمهوري ترمب، ونائبه لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه.دي. فانس، وهما من أصحاب البشرة البيضاء.

وأضافت براون: «هذا، بالنسبة لي، يعكس ماضي أميركا، في حين أنها (هاريس) تعكس حاضر أميركا ومستقبلها».

ورغم الثناء عليها، في الأسابيع القليلة الماضية؛ لدفاعها القوي عن بايدن، لا يزال بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء أداء هاريس الضعيف في أول عامين لها في المنصب، والأهم من ذلك كله التاريخ الحافل بالتمييز العنصري والجنسي في الولايات المتحدة.

وفي منافسة افتراضية، أظهر استطلاع للرأي، أجرته «رويترز-إبسوس»، في 15 و16 يوليو (تموز) الحالي، تعادل ترمب وهاريس بحصول كل منهما على تأييد 44 في المائة من الناخبين.

وأُجريَ هذا الاستطلاع بعد محاولة اغتيال ترمب وتقدمه على بايدن بواقع 43 في المائة، مقابل 41 في المائة، في الاستطلاع نفسه.

ورغم تراجع شعبية هاريس، فإنها أعلى من معدلات تأييد بايدن. وأظهر استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة «فايف ثيرتي إيت» حصول هاريس على تأييد 38.6 في المائة من الأميركيين، بينما عارضها 50.4 في المائة.

في المقابل، حصل بايدن على تأييد 38.5 في المائة، وعارضه 56.2 في المائة.

الشرق الأوسط