شريط الأخبار
اسم كبير على أبواب " أنفليد".. أول المرشحين لخلافة سلوت في ليفربول مصر تحقق أكبر زيادة في الصادرات غير البترولية منذ سنوات رئيس البرازيل يعرب عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي نوتينغهام يفسد فرحة محمد صلاح برقم مميز مع ليفربول مصر وفيتنام بصدد توقيع اتفاق التجارة الحرة أوشاكوف: موسكو ونيودلهي تستعدان لزيارة مثمرة سيجريها بوتين إلى الهند مقاتل يكتسح خصمه قبل خنقه البلقاء التطبيقية ثالثًا في بطولة الجامعات الأردنية لكرة اليد سانا: فرض حظر تجوال مؤقت في حمص عقب جريمة قتل أردوغان: نقيّم كيفية نشر قوات أمن ضمن قوة الاستقرار في غزة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت تستهدف رئيس أركان حزب الله مستقلة الانتخاب: نضع امكانياتنا كافة في خدمة التحول الديمقراطي بسورية الاحتلال يستولي على 1042 دونما من أراضي الأغوار الفلسطينية رئيس مجلس النواب يلتقي السفير التركي رئيس "النواب" يلتقي السفير البريطاني الرياطي يوجه أسئلة لرئيس الوزراء حول تعيينات “تطوير العقبة” وارتفاع الرواتب واستبعاد أبناء المحافظة البكار يؤكد ضرورة تعزيز حضور العمل الحزبي بمشاركة الشباب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الدباس البدور خلال محاضرة في كلية الدفاع: "الأمن الصحي جزء من الأمن الوطني" وفد من حماس في القاهرة لمناقشة "خروقات اتفاق وقف إطلاق النار"

تقرير: العنصرية والتمييز الجنسي يعيقان كامالا هاريس

تقرير: العنصرية والتمييز الجنسي يعيقان كامالا هاريس
القلعة نيوز- سيكون الحزب الديمقراطي أمام مقامرة تاريخية إذا لجأ إلى نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لخوض سباق الرئاسة، بدلاً من جو بايدن، مراهناً بذلك على قدرة هاريس ذات البشرة السمراء على التغلب على العنصرية والتمييز الجنسي وأخطائها السياسية لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.


فعلى مدار تاريخ الديمقراطية في بلادهم، الذي يعود لأكثر من قرنين، لم ينتخب الأميركيون سوى رئيس أسود واحد فقط ولم ينتخبوا امرأة ذات بشرة سوداء قط، وهو ما يجعل حتى بعض الناخبين السود يتساءلون عما إذا كانت هاريس قادرة على تجاوز أصعب سقف في السياسة الأميركية.

ووفق «رويترز»، قالت لاتوشا براون، خبيرة الشؤون السياسية والمؤسس المشارك لصندوق «بلاك لايفز ماتر فاند»: «هل سيكون عِرقها وجنسها مشكلة؟ بالتأكيد».

وسوف تواجه هاريس تحديات كبيرة أخرى حال فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي، فلن يكون أمامها سوى ثلاثة أشهر تقريباً للانتهاء من حملتها الانتخابية وتوحيد الحزب والمانحين خلفها.

إلا أن عدداً كبيراً من الديمقراطيين متحمسون لفرصها.

وعبَّر نحو 30 مُشرّعاً ديمقراطياً عن مخاوفهم من خسارة بايدن (81 عاماً) في الانتخابات، لافتقاره إلى القدرتين العقلية والبدنية اللتين تؤهلانه للفوز في الانتخابات والبقاء في السلطة لأربع سنوات أخرى.

ويخشى كثيرون سيطرة ترمب والجمهوريين؛ ليس على البيت الأبيض فحسب، وإنما على مجلسي النواب والشيوخ أيضاً.

وقال بايدن، يوم الجمعة، إنه لن يتنحى عن سباق الرئاسة، وسوف يستأنف حملته الانتخابية بعد تعافيه من «كوفيد-19».

وأعلنت هاريس دعمها ترشح بايدن لفترة جديدة، أمس السبت، خلال حفل لجمع التبرعات.

هاريس (59 عاماً) أصغر من ترمب بنحو عشرين عاماً، وهي من قادة الحزب فيما يتعلق بحقوق الإجهاض، وهي قضية تلقى صدى لدى الناخبين الأصغر سناً وقاعدة الديمقراطيين من التقدميين.

ويقول مؤيدو هاريس إنها ستشعل حماس هؤلاء الناخبين، وستعزز دعم السود وسوف تكون مناظراتها قوية مع ترمب.

وقالت براون إن ترشح هاريس سيأتي على النقيض تماماً من المرشح الجمهوري ترمب، ونائبه لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه.دي. فانس، وهما من أصحاب البشرة البيضاء.

وأضافت براون: «هذا، بالنسبة لي، يعكس ماضي أميركا، في حين أنها (هاريس) تعكس حاضر أميركا ومستقبلها».

ورغم الثناء عليها، في الأسابيع القليلة الماضية؛ لدفاعها القوي عن بايدن، لا يزال بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء أداء هاريس الضعيف في أول عامين لها في المنصب، والأهم من ذلك كله التاريخ الحافل بالتمييز العنصري والجنسي في الولايات المتحدة.

وفي منافسة افتراضية، أظهر استطلاع للرأي، أجرته «رويترز-إبسوس»، في 15 و16 يوليو (تموز) الحالي، تعادل ترمب وهاريس بحصول كل منهما على تأييد 44 في المائة من الناخبين.

وأُجريَ هذا الاستطلاع بعد محاولة اغتيال ترمب وتقدمه على بايدن بواقع 43 في المائة، مقابل 41 في المائة، في الاستطلاع نفسه.

ورغم تراجع شعبية هاريس، فإنها أعلى من معدلات تأييد بايدن. وأظهر استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة «فايف ثيرتي إيت» حصول هاريس على تأييد 38.6 في المائة من الأميركيين، بينما عارضها 50.4 في المائة.

في المقابل، حصل بايدن على تأييد 38.5 في المائة، وعارضه 56.2 في المائة.

الشرق الأوسط