قيّم رئيس جمعية رجال الاعمال الأردنيين في الإمارات ووزير الصناعة والتجارة الأسبق الدكتور أحمد ذوقان الهنداوي أداء حكومة الدكتور بشر الخصاونة.
وقال الهنداوي خلال استضافته في برنامج "المسافة صفر" الذي يبث عبر راديو نون ويقدمه الزميل سمير الحياري، إنّ إيجابيات الحكومة كثيرة، رغم أنها جاءت في تحديات غير مسبوقة، حيث جاء في ظل الجائحة وكل حكومات العالم كانت بذات السلوك.
وبين أنّ الحكومة قدمت من عام إلى عامين "إدارة أزمات" أكثر من إدارة حكومية، في ظل تساؤلات حول المطاعيم والأدوية والعلاجات وغيرها، فكان من حق وزير الصحة حينها الدكتور نذير عبيدات الحديث بشكل منفتح.
ووفق له، فقد توالت الازمات العالمية، في عهد الخصاونة، فبعد كورونا ، بدأت الأزمة الغذائية جراء الحرب الروسية الأوكرانيا، تلاها ارتفاع أسعار الغذاء، والتضخم وحرب غزة، ورفع أسعار الفائدة الذي يؤدي لغلاء المعيشة.
وبين أنّ الحكومة يحسب لها رؤية التحديث في مختلف المجالات، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّ الحكومة كان بإمكانها الإنجاز أكثر، والخروج عن نطاق العمل الحكومي النمطي.
ويرى الهنداوي، أنّ موازنات السنوات الأربع الأخيرة لا تصلح لرؤية التحديث الاقتصادي، ولو استمر الخصاونة 6 سنوات أخرى فلن تتحق هذه الرؤية، قالتحديث يتطلب زيادة الإنفاق الرأس مالي.
وأوضح أنّه خلال الأربع سنوات الماضية، اقترضت الدولة ربع مديونيتها منذ التأسيس، فالحكومات استدانت لتنفق، فالاستدانة من أجل الرواتب وتسديد فوائد قروض إجراء خاطئ.
كما طلب من رئيس الحكومة والوزراء أن يكون لديهم تقبل الانتقاد، وعدم التشنج من آراء الآخرين، فصفات القائد أن لا يأخذ كل نقد على صعيد شخصي.
وقال ردا على سؤال : "كان الله بعون أي رئيس حكومة بدو يستلم في هذا الظرف".
قيّم رئيس جمعية رجال الاعمال الأردنيين في الإمارات ووزير الصناعة والتجارة الأسبق الدكتور أحمد ذوقان الهنداوي أداء حكومة الدكتور بشر الخصاونة.
وقال الهنداوي خلال استضافته في برنامج "المسافة صفر" الذي يبث عبر راديو نون ويقدمه الزميل سمير الحياري، إنّ إيجابيات الحكومة كثيرة، رغم أنها جاءت في تحديات غير مسبوقة، حيث جاء في ظل الجائحة وكل حكومات العالم كانت بذات السلوك.
وبين أنّ الحكومة قدمت من عام إلى عامين "إدارة أزمات" أكثر من إدارة حكومية، في ظل تساؤلات حول المطاعيم والأدوية والعلاجات وغيرها، فكان من حق وزير الصحة حينها الدكتور نذير عبيدات الحديث بشكل منفتح.
ووفق له، فقد توالت الازمات العالمية، في عهد الخصاونة، فبعد كورونا ، بدأت الأزمة الغذائية جراء الحرب الروسية الأوكرانيا، تلاها ارتفاع أسعار الغذاء، والتضخم وحرب غزة، ورفع أسعار الفائدة الذي يؤدي لغلاء المعيشة.
وبين أنّ الحكومة يحسب لها رؤية التحديث في مختلف المجالات، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّ الحكومة كان بإمكانها الإنجاز أكثر، والخروج عن نطاق العمل الحكومي النمطي.
ويرى الهنداوي، أنّ موازنات السنوات الأربع الأخيرة لا تصلح لرؤية التحديث الاقتصادي، ولو استمر الخصاونة 6 سنوات أخرى فلن تتحق هذه الرؤية، قالتحديث يتطلب زيادة الإنفاق الرأس مالي.
وأوضح أنّه خلال الأربع سنوات الماضية، اقترضت الدولة ربع مديونيتها منذ التأسيس، فالحكومات استدانت لتنفق، فالاستدانة من أجل الرواتب وتسديد فوائد قروض إجراء خاطئ.
كما طلب من رئيس الحكومة والوزراء أن يكون لديهم تقبل الانتقاد، وعدم التشنج من آراء الآخرين، فصفات القائد أن لا يأخذ كل نقد على صعيد شخصي.
وقال ردا على سؤال : "كان الله بعون أي رئيس حكومة بدو يستلم في هذا الظرف".
تعرض الهنداوي بعد اختياره وزيرًا للإعلام 1965 لحادث سير على طريق ثغرة عصفورة، اختاره في ذلك الحين وصفي التل ليصبح وزيرًا للتربية والتعليم مكان وزارة الإعلام.
أما بما يخص حياة الهنداوي الابن، فقد ولد أحمد ذوقان في القاهرة عام 1966، لتواجد والديه هناك، وتنقل بين الدول بسبب عمل والده وهذا أدى إلى تنقله بين المدارس، وحصل على الثانوية العام من المدرسة الوطنية الأرذوثوكسية في عمان.
من ضابط طيار الى الحكومة وزيرا
انضم الهنداوي بعدها للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الذي كان يرأس مجلسه سمو الأمير الحسن بن طلال وتدرج في المناصب حتى وصل عام 2000 إلى رئاسة هيئة المواصفات والمقاييس.
قبل ذلك كان قد حاز على درجتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة الصناعية.
بين عامي 2000 - 2005 عمل رئيسًا لهيئة المواصفات والمقاييس، ليتلقى اتصالًا مفاجئًا من رئيس الوزراء حينها فيصل الفايز، الذي دعاه لمنزله للجلوس معه.
وقال الهنداوي في تفاصيل ذلك إنه لم يكن يعرف الفايز معرفة مباشرة، وحتى عندما اتصل في منزل لم يخطر بباله أن فيصل الفايز الذي كلمه هو ذاته رئيس الوزراء.
لبّى طلب الفايز وزاره في المنزل خلال أقل من ساعة من الاتصال، ليخبره رئيس الوزراء بأنّ عمله المتميز في هيئة المقاييس، التفت له جلالة الملك، واختاره الفايز ليكون وزيرًا للصناعة والتجارة.
وأكدّ أنّ والده لم يكن له أي علاقة بتوزيره، واختياره وزيرًا، فعلاقة والده كانت مع عاكف الفايز والد رئيس الوزراء الأسبق فيصل وهي علاقة صداقة لكنّ ذلك لم يدفعه ليطلب تزويره.