مخاوف أحمد حلمي من الدراما التليفزيونية
وكشف أحمد حلمي، أنه كان متخوفاً بشكل كبير من تقديم مسلسل تلفزيوني، ظناً منه أن الجمهور لن يتابعه لمدة ثلاثين حلقة متتالية، ومن الممكن أن يشعر الجمهور بالملل في أي وقت، وكان يسأل نفسه دائماً "من الذي لديه القدرة أن يتابعني لمدة 30 حلقة دون أن يمل؟"، لذلك كانت العروض التي تلقاها لتقديم مسلسلات درامية سواء في شهر رمضان أو خارجه يعتذر عنها دون تردد.
وقال حلمي إنه يحب الدراما التلفزيونية ويتابع أعمال زملائه في شهر رمضان، ودائما لديه رغبة في تقديم مسلسل جيد، وحتى يشبع تلك الرغبة شارك بصوته في مسلسل يحمل اسم "العملية مسي"، والذي عرض في شهر رمضان عام 2014، حيث استعان فريق عمل المسلسل بفنان شاب يجسد شخصية "قرد" يستطيع الحديث، وقدم حلمي الدوبلاج لهذه الشخصية بصوته، والتي حققت نجاحا جيداً وقتها.
قرار أحمد حلمي بتقديم مسلسل تلفزيوني
وأكد حلمي أنه قرر تقديم مسلسل تلفزيوني خلال الفترة المقبلة، حيث أنه تخلص من مخاوفة تجاه تلك التجربة، وبدأ في البحث عن سيناريو درامي جيد، ليكون المسلسل الأول له، والذي ليس بالضرورة أن يعرض العمل في شهر رمضان، كما أنه من الممكن أن يكون بعدد محدود من الحلقات، حيث أنه من أنصار المسلسلات القصيرة، التي لا يتجاوز عدد حلقاتها الخمسة عشرة حلقة.
عودة أحمد حلمي للمسرح
أما عن عودته للمسرح من خلال مسرحية "ميمو"، بعد أن غاب عنه 23 عاماً، فقال حلمي، إنه يعشق المسرح، والبعض لا يعرف أن بدايته الحقيقية في التمثيل كانت من خلال المسرح، بعدما نجح كمقدم برامج للأطفال، وكان يحرص دائما منذ بدايته الفنية على متابعة العروض المسرحية. ولا ينسي تجربته في مسرحية "حكيم عيون" التي شارك في بطولتها عام 2001، مع علاء ولي الدين وكريم عبدالعزيز، لكن رغم ذلك كله فعندما عرضت عليه بطولة مسرحية "ميمو" شعر بالرعب الشديد، وكان خائفاً من أن يجد المسرح فارغ من الجمهور، أو أن يحضر الجمهور أول ليلة عرض وبعدها تصبح صالة المسرح فارغة تماماً، لذلك تردد في البداية. لكن ما شجعه على ذلك هي قصة المسرحية، التي تتناسب مع ما نعيشه الآن من تحكم السوشيال ميديا في حياتنا بأكلمها، هذا بجانب الإنتاج الضخم ودعم هيئة الترفيه السعودية للمسرحية حتى تخرج في أحسن صورة.
مواجهة الجمهور بعد سنوات
وقال أحمد حلمي إن لقاء الجمهور بشكل مباشر في المسرح له مذاق خاص، لأن ردود الأفعال تكون في نفس الوقت، ولا يتنظر الممثل عدة أيام حتى يعرف رد فعل الجمهور مثلما يحدث في الأفلام السينمائية أو الدراما التليفزيونية، فالفنان يحصل على نجاحه في نفس اللحظة التي يقدم فيها العمل على المسرح، كما أن التفاعل مع الحضور من الأشياء التي تسعده، وقد تحقق ذلك بشكل كبير في مسرحية "ميمو"، لأن الفصل الأخير في المسرحية يعتمد على رأي الجمهور، حيث إننا نقوم باستطلاع الرأي في ذلك الفصل ويصبح هناك تفاعل ولغة حوار بين الممثلين والجمهور.
واختتم حلمي حديثه قائلا إنه يتمنى أن كل عمل يقدمه يكون ذا قيمة حقيقية ويصبح إضافة للفن المصري والعربي، وأن يظل الجمهور راضيا عنه، لأن الهدف الأسمى لأي فنان هو إرضاء المشاهد.
العربية.نت
مخاوف أحمد حلمي من الدراما التليفزيونية
وكشف أحمد حلمي، أنه كان متخوفاً بشكل كبير من تقديم مسلسل تلفزيوني، ظناً منه أن الجمهور لن يتابعه لمدة ثلاثين حلقة متتالية، ومن الممكن أن يشعر الجمهور بالملل في أي وقت، وكان يسأل نفسه دائماً "من الذي لديه القدرة أن يتابعني لمدة 30 حلقة دون أن يمل؟"، لذلك كانت العروض التي تلقاها لتقديم مسلسلات درامية سواء في شهر رمضان أو خارجه يعتذر عنها دون تردد.
وقال حلمي إنه يحب الدراما التلفزيونية ويتابع أعمال زملائه في شهر رمضان، ودائما لديه رغبة في تقديم مسلسل جيد، وحتى يشبع تلك الرغبة شارك بصوته في مسلسل يحمل اسم "العملية مسي"، والذي عرض في شهر رمضان عام 2014، حيث استعان فريق عمل المسلسل بفنان شاب يجسد شخصية "قرد" يستطيع الحديث، وقدم حلمي الدوبلاج لهذه الشخصية بصوته، والتي حققت نجاحا جيداً وقتها.
قرار أحمد حلمي بتقديم مسلسل تلفزيوني
وأكد حلمي أنه قرر تقديم مسلسل تلفزيوني خلال الفترة المقبلة، حيث أنه تخلص من مخاوفة تجاه تلك التجربة، وبدأ في البحث عن سيناريو درامي جيد، ليكون المسلسل الأول له، والذي ليس بالضرورة أن يعرض العمل في شهر رمضان، كما أنه من الممكن أن يكون بعدد محدود من الحلقات، حيث أنه من أنصار المسلسلات القصيرة، التي لا يتجاوز عدد حلقاتها الخمسة عشرة حلقة.
عودة أحمد حلمي للمسرح
أما عن عودته للمسرح من خلال مسرحية "ميمو"، بعد أن غاب عنه 23 عاماً، فقال حلمي، إنه يعشق المسرح، والبعض لا يعرف أن بدايته الحقيقية في التمثيل كانت من خلال المسرح، بعدما نجح كمقدم برامج للأطفال، وكان يحرص دائما منذ بدايته الفنية على متابعة العروض المسرحية. ولا ينسي تجربته في مسرحية "حكيم عيون" التي شارك في بطولتها عام 2001، مع علاء ولي الدين وكريم عبدالعزيز، لكن رغم ذلك كله فعندما عرضت عليه بطولة مسرحية "ميمو" شعر بالرعب الشديد، وكان خائفاً من أن يجد المسرح فارغ من الجمهور، أو أن يحضر الجمهور أول ليلة عرض وبعدها تصبح صالة المسرح فارغة تماماً، لذلك تردد في البداية. لكن ما شجعه على ذلك هي قصة المسرحية، التي تتناسب مع ما نعيشه الآن من تحكم السوشيال ميديا في حياتنا بأكلمها، هذا بجانب الإنتاج الضخم ودعم هيئة الترفيه السعودية للمسرحية حتى تخرج في أحسن صورة.
مواجهة الجمهور بعد سنوات
وقال أحمد حلمي إن لقاء الجمهور بشكل مباشر في المسرح له مذاق خاص، لأن ردود الأفعال تكون في نفس الوقت، ولا يتنظر الممثل عدة أيام حتى يعرف رد فعل الجمهور مثلما يحدث في الأفلام السينمائية أو الدراما التليفزيونية، فالفنان يحصل على نجاحه في نفس اللحظة التي يقدم فيها العمل على المسرح، كما أن التفاعل مع الحضور من الأشياء التي تسعده، وقد تحقق ذلك بشكل كبير في مسرحية "ميمو"، لأن الفصل الأخير في المسرحية يعتمد على رأي الجمهور، حيث إننا نقوم باستطلاع الرأي في ذلك الفصل ويصبح هناك تفاعل ولغة حوار بين الممثلين والجمهور.
واختتم حلمي حديثه قائلا إنه يتمنى أن كل عمل يقدمه يكون ذا قيمة حقيقية ويصبح إضافة للفن المصري والعربي، وأن يظل الجمهور راضيا عنه، لأن الهدف الأسمى لأي فنان هو إرضاء المشاهد.
العربية.نت