وعرض الفايز للتحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن بسبب الأوضاع الراهنة في المنطقة، مبينا أن الأردن وبسبب الأزمة السورية وحدها فقد استقبل مليون و300 ألف لاجئ سوري على أرضه، ما رتب تحديات اقتصادية كبيرة على الدولة الأردنية، خاصة بعد تخلي المجتمع الدولي عن الالتزام بتعهداته تجاه دعم اللاجئين السوريين، ولم يعد بإمكان الأردن اليوم تحمل أعباء اللجوء السوري لوحده.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في المنطقة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزه، حيث أكد الفايز أهمية عودة الأمن والاستقرار لها، وإنهاء دوامة العنف والصراعات فيها.
وأكد أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل وعاجل، لإجبار الاحتلال الإسرائيلي تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية الأخيرة والمتعلقة بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والسماح بدخول المساعدات الكافية وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وعدم التعرض للمدنيين.
وأشار الفايز إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني حذر مرارا من استمرار العدوان الإسرائيلي الذي من شأنه دفع المنطقة إلى المزيد من العنف والتصعيد، وطالب جلالته المجتمع الدولي مرارا بضرورة إيجاد أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وبما يمكن من قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، قال عضو مجلس النواب الألماني، إنّ ألمانيا تعتبر الأردن مرساة الاستقرار في الشرق الأوسط الذي طالما مزقته الأزمات، ونحن نريد أن ندعم الأردن في دورها المهم في المنطقة حيثما دعت الحاجة لذلك.
وأضاف "إننا ندرك معاناة الناس في غزة والمنطقة برمّتها، وقد جئت اليوم إلى هنا كي أستمع إلى الجانب الأردني؛ حيث أنّ التوصّل إلى حل الدولتين على أساس المفاوضات هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة بأكملها".
وحضر اللقاء العين مصطفى الحمارنة، والسفير الألماني لدى المملكة بيرترام فون مولتكه، إضافة إلى الوفد المرافق لعضو مجلس النواب الألماني.
وعرض الفايز للتحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن بسبب الأوضاع الراهنة في المنطقة، مبينا أن الأردن وبسبب الأزمة السورية وحدها فقد استقبل مليون و300 ألف لاجئ سوري على أرضه، ما رتب تحديات اقتصادية كبيرة على الدولة الأردنية، خاصة بعد تخلي المجتمع الدولي عن الالتزام بتعهداته تجاه دعم اللاجئين السوريين، ولم يعد بإمكان الأردن اليوم تحمل أعباء اللجوء السوري لوحده.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في المنطقة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزه، حيث أكد الفايز أهمية عودة الأمن والاستقرار لها، وإنهاء دوامة العنف والصراعات فيها.
وأكد أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل وعاجل، لإجبار الاحتلال الإسرائيلي تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية الأخيرة والمتعلقة بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والسماح بدخول المساعدات الكافية وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وعدم التعرض للمدنيين.
وأشار الفايز إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني حذر مرارا من استمرار العدوان الإسرائيلي الذي من شأنه دفع المنطقة إلى المزيد من العنف والتصعيد، وطالب جلالته المجتمع الدولي مرارا بضرورة إيجاد أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وبما يمكن من قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، قال عضو مجلس النواب الألماني، إنّ ألمانيا تعتبر الأردن مرساة الاستقرار في الشرق الأوسط الذي طالما مزقته الأزمات، ونحن نريد أن ندعم الأردن في دورها المهم في المنطقة حيثما دعت الحاجة لذلك.
وأضاف "إننا ندرك معاناة الناس في غزة والمنطقة برمّتها، وقد جئت اليوم إلى هنا كي أستمع إلى الجانب الأردني؛ حيث أنّ التوصّل إلى حل الدولتين على أساس المفاوضات هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة بأكملها".
وحضر اللقاء العين مصطفى الحمارنة، والسفير الألماني لدى المملكة بيرترام فون مولتكه، إضافة إلى الوفد المرافق لعضو مجلس النواب الألماني.