شريط الأخبار
الصفدي والمفوضة الأوروبية يبحثان سبل إنهاء التصعيد في الإقليم الحنيطي يلتقي النائب البطريركي للاتين في الأردن برلين: الصراع بين إسرائيل وإيران لم يؤثر على وضعنا الأمني بوتين يبلغ وزير الخارجية الإيراني أن الهجوم الأمريكي لا مبرر له إيران لترامب: نحن من سينهي هذه الحرب أيها "المقامر" مدعي عام أمن الدولة يستدعي العضايلة في قضية "أموال الجماعة" مسؤول إيراني: لا خطر على السكان في منطقة قم الاحتلال يغلق المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي الضريبة تدعو الشركات والمنشآت والمكلفين للاستفادة من قرار الإعفاء من الغرامات والرسوم الملك يبحث هاتفيا مع سلطان عُمان سبل التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم وزير العدل يزور نقابة المحامين ويهنئ نقيبها وأعضاء مجلس النقابة زين الأردن تطلق ذراعها التأميني (زين إنشور) إسرائيل تحت تهديد صواريخ إيرانية والإنذار يدوي لأكثر من 30 دقيقة 80% من الاحتجاجات العمالية في الأردن خلال 2024 لم تُحقق مطالبها مقاتل UFC يبرر استخدامه للغة الروسية التربية: أوراق امتحان مزيفة وغير صحيحة يجري تداولها ولن نسمح بالتشويش على الطلبة إيران: "الموجة 21" لم تبدأ بعد.. والهجوم الاخير على إسرائيل من اليمن قطاع الشحن في حالة تأهب قصوى بعد الضربات الأميركية على إيران نادي فلك الصيفي ينطلق في مدينة الأمير محمد للشباب لتعزيز الابتكار وتنمية المهارات أزمة دبلوماسية تلغي بطولة أوروبا للكيك بوكسينغ.. وخلفيات القرار تثير الجدل

تطور هام لدى حماس يصدم نتنياهو والجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟

تطور هام لدى حماس يصدم نتنياهو والجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟

القلعة نيوز:

بعد مرور 10 أشهر على هجوم السابع من أكتوبر، ورغم ادعاءات نتنياهو باقترابه من "النصر المطلق" إلا أن "حماس" استطاعت إعادة بناء قوتها شمال ووسط غزة. ونشرت شبكة "CNN" بالتعاون مع مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد الشركات الأمريكية، ومعهد دراسة الحرب تقريرها بأن "حماس استطاعت في شمال ووسط غزة بناء جزء من قدراتها العسكرية".

وذكر التقرير الذي رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق عليه، أن رئيس الوزراء ادعى مرارا اقتراب الجيش الإسرائيلي من تحقيق "النصر الموعود"، والذي تطرق إليه في خطابه أمام الكونغرس بالقول: "النصر في الأفق".

غير أن التحليلات الجنائية لعمليات "حماس" العسكرية منذ بداية الحرب، وبالاستناد إلى البيانات العسكرية للطرفين، والمقاطع المصورة من الإعلام الحربي، بالإضافة إلى آراء الخبراء، تثير الشكوك حول مزاعم نتنياهو.

وعلى الرغم من محاولة إسرائيل تصوير اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران والترويج لمقتل القائد العسكري لحماس محمد الضيف كإنجازات عسكرية، فإن التقرير يشير إلى أن "حماس" تمكنت من استغلال مواردها المتاحة بشكل فعال. وقد استطاعت استعادة عدة مناطق كانت قد فقدتها سابقا إثر سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.

وظهر الانتعاش بشكل جلي في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، والذي تم تدميره بالكامل تقريبا باستخدام بعض أثقل الذخائر الإسرائيلية في المرحلة الأولى من الحرب.

وبعد ثلاثة أشهر من القصف العنيف، أعلنت إسرائيل أن الكتائب الثلاث العاملة هناك "تفككت". وبعد أقل من ستة أشهر، قالت إن الوحدات أعادت تشكيل نفسها، وقامت القوات الإسرائيلية بتوغل آخر في المخيم، وقال الجيش إنه واجه "أشرس المعارك" منذ بداية الحرب بأكملها.

وفقا لما ذكره الخبراء، فإن الاستراتيجية الإسرائيلية التي تميزت بحملة قصف عشوائي وعنيف استهدفت المدنيين بشكل واسع، إضافة إلى غياب خطة واضحة لما بعد الحرب، ساعدت بشكل كبير في تنشيط حركة حماس مجددا.

وبحسب بريان كارتر، مدير محفظة الشرق الأوسط في مشروع التهديدات الحرجة (CTP)، فإن إسرائيل تدعي السيطرة الكاملة على بعض المناطق، ولكن هذه الادعاءات ليست دقيقة.

ويشير كارتر إلى أن حركة "حماس" ما زالت جاهزة وتواصل القتال، مما يبرز انتعاشها في بعض النقاط الساخنة الرئيسية.

وقال العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي بيتر منصور، الذي ساعد في الإشراف على نشر 30 ألف جندي أمريكي إضافي إلى العراق في عام 2007: "إذا كانت حماس قد دُمرت بشكل كبير، فلماذا لا تزال القوات الإسرائيلية تقاتل؟".

وأضاف منصور: "الواقع أنهم لا يزالون في غزة ويواصلون محاولة القضاء على حماس، مما يدل على أن رئيس الوزراء نتنياهو مخطئ. قدرة حماس على إعادة تشكيل قواتها القتالية لم تتضاءل".

وفي السابع من يناير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفكيك هيكل قيادة "حماس" في شمال غزة. ومع ذلك، أظهرت بيانات الجناح العسكري للحركة والمقاطع المصورة من مناطق شرقية في قطاع غزة حيث ظهر مقاتلو "حماس"، أن الوضع لم يكن كما زعم الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لبريان كارتر، تشير التحليلات إلى أن نشاط "حماس" قد تجدد بعد أقل من أسبوع من انسحاب إسرائيل من شمال غزة.

ومن جهتها، تقول إميلي هاردينغ مديرة برنامج الاستخبارات والأمن الوطني والتكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "بالرغم من أن الإسرائيليين قتلوا عددا كبيرا من مقاتلي حماس، إلا أن المقاتلين لا يزالون موجودين، ومن المرجح أن ينضم المزيد من العناصر إلى حماس نتيجة الإجراءات الإسرائيلية".