شريط الأخبار
نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية الرواشدة يفتتح فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي النبطي وزير الشباب يكرم "القلعة نيوز" ضمن رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية في بيت شباب عمّان وزير الثقافة يزور البادية الشمالية في إطار جوله ميدانية ( صور ) النائب البدادوة في تصريح للقلعة نيوز ... نتنياهو وصل لمرحلة الغطرسة وما تفوه به يقود المنطقة للهاوية والاردنيون صفا واحدا خلف الملك دفاعا عن الأردن وفلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة....

تطور هام لدى حماس يصدم نتنياهو والجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟

تطور هام لدى حماس يصدم نتنياهو والجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟

القلعة نيوز:

بعد مرور 10 أشهر على هجوم السابع من أكتوبر، ورغم ادعاءات نتنياهو باقترابه من "النصر المطلق" إلا أن "حماس" استطاعت إعادة بناء قوتها شمال ووسط غزة. ونشرت شبكة "CNN" بالتعاون مع مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد الشركات الأمريكية، ومعهد دراسة الحرب تقريرها بأن "حماس استطاعت في شمال ووسط غزة بناء جزء من قدراتها العسكرية".

وذكر التقرير الذي رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق عليه، أن رئيس الوزراء ادعى مرارا اقتراب الجيش الإسرائيلي من تحقيق "النصر الموعود"، والذي تطرق إليه في خطابه أمام الكونغرس بالقول: "النصر في الأفق".

غير أن التحليلات الجنائية لعمليات "حماس" العسكرية منذ بداية الحرب، وبالاستناد إلى البيانات العسكرية للطرفين، والمقاطع المصورة من الإعلام الحربي، بالإضافة إلى آراء الخبراء، تثير الشكوك حول مزاعم نتنياهو.

وعلى الرغم من محاولة إسرائيل تصوير اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران والترويج لمقتل القائد العسكري لحماس محمد الضيف كإنجازات عسكرية، فإن التقرير يشير إلى أن "حماس" تمكنت من استغلال مواردها المتاحة بشكل فعال. وقد استطاعت استعادة عدة مناطق كانت قد فقدتها سابقا إثر سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.

وظهر الانتعاش بشكل جلي في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، والذي تم تدميره بالكامل تقريبا باستخدام بعض أثقل الذخائر الإسرائيلية في المرحلة الأولى من الحرب.

وبعد ثلاثة أشهر من القصف العنيف، أعلنت إسرائيل أن الكتائب الثلاث العاملة هناك "تفككت". وبعد أقل من ستة أشهر، قالت إن الوحدات أعادت تشكيل نفسها، وقامت القوات الإسرائيلية بتوغل آخر في المخيم، وقال الجيش إنه واجه "أشرس المعارك" منذ بداية الحرب بأكملها.

وفقا لما ذكره الخبراء، فإن الاستراتيجية الإسرائيلية التي تميزت بحملة قصف عشوائي وعنيف استهدفت المدنيين بشكل واسع، إضافة إلى غياب خطة واضحة لما بعد الحرب، ساعدت بشكل كبير في تنشيط حركة حماس مجددا.

وبحسب بريان كارتر، مدير محفظة الشرق الأوسط في مشروع التهديدات الحرجة (CTP)، فإن إسرائيل تدعي السيطرة الكاملة على بعض المناطق، ولكن هذه الادعاءات ليست دقيقة.

ويشير كارتر إلى أن حركة "حماس" ما زالت جاهزة وتواصل القتال، مما يبرز انتعاشها في بعض النقاط الساخنة الرئيسية.

وقال العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي بيتر منصور، الذي ساعد في الإشراف على نشر 30 ألف جندي أمريكي إضافي إلى العراق في عام 2007: "إذا كانت حماس قد دُمرت بشكل كبير، فلماذا لا تزال القوات الإسرائيلية تقاتل؟".

وأضاف منصور: "الواقع أنهم لا يزالون في غزة ويواصلون محاولة القضاء على حماس، مما يدل على أن رئيس الوزراء نتنياهو مخطئ. قدرة حماس على إعادة تشكيل قواتها القتالية لم تتضاءل".

وفي السابع من يناير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفكيك هيكل قيادة "حماس" في شمال غزة. ومع ذلك، أظهرت بيانات الجناح العسكري للحركة والمقاطع المصورة من مناطق شرقية في قطاع غزة حيث ظهر مقاتلو "حماس"، أن الوضع لم يكن كما زعم الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لبريان كارتر، تشير التحليلات إلى أن نشاط "حماس" قد تجدد بعد أقل من أسبوع من انسحاب إسرائيل من شمال غزة.

ومن جهتها، تقول إميلي هاردينغ مديرة برنامج الاستخبارات والأمن الوطني والتكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "بالرغم من أن الإسرائيليين قتلوا عددا كبيرا من مقاتلي حماس، إلا أن المقاتلين لا يزالون موجودين، ومن المرجح أن ينضم المزيد من العناصر إلى حماس نتيجة الإجراءات الإسرائيلية".