"كتائب القسّام" تعلن استهداف مبنىً تحصّنت بداخله قوّة إسرائيلية مكوّنة من 9 جنود بقذيفتين من نوع "TBG"، موقعةً أفرادها بين قتيلٍ وجريح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
القلعة نيوز- استهدفت "كتائب القسّام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، مبنى تحصّنت بداخله قوّة إسرائيلية قوامـها 9 جنود في رفح جنوبي قطاع غزّة.
وقالت "كتائب القسّام" في بيانٍ لها إنّ مجاهديها استهدفوا المبنى الذي تحصّن بداخله جنود الاحتلال بقذيفتين من نوع "TBG"، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأشار البيان إلى أنّ العملية أوقعت القوّة الإسرائيلية بين قتيلٍ وجريح، مضيفاً أنّ "مجاهدي كتائب القسّام رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والمصابين".
بدورها، عرضت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مشاهد لعدد من الطائرات الاستخبارية للاحتلال من دون طيار التي استولت عليها في مدينة غزّة.
وكذلك، عرضت "كتائب شهداء الأقصى" مشاهد من استهداف قوات العدو الإسرائيلي في محور "نتساريم " برشقة صاروخية من نوع (107).
وأمس، نشرت "كتائب القسّام" مشاهد لرشقةٍ صاروخية أطلقتها في اتجاه "غان يفنه" و"أسدود"، رداً على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.
وكذلك، نفّذ مجاهدو "كتائب القسّام"، كميناً محكماً استهدف آليات العدو المتوغلة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وصباح اليوم الجمعة، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة ضابط من لواء "ناحال"، خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك قطاع غزة.
يأتي ذلك بينما تُواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة التصدّي لقوات الاحتلال في محاور القتال منذ أكثر من 300 يوم، مفاقمةً خسائر "الجيش" الإسرائيلي في العديد والعتاد.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزّة تؤكّد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر كثيراً مما يعلن.
ويُجبَر "جيش" الاحتلال على الاعتراف بحجم بعض الخسائر في صفوف قواته التي تواجه مقاومة شرسة في مختلف محاور القتال في غزّة، إذ تنفّذ المقاومة عملياتها وتوثّقها عبر مشاهد تُظهر إصابة الجنود الإسرائيليين.
المصدر: الميادين نت