شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

حماس: متمسكون بتنفيذ الاتفاق السابق.. ولا نخطط لحضور مفاوضات الخميس

حماس: متمسكون بتنفيذ الاتفاق السابق.. ولا نخطط لحضور مفاوضات الخميس
==========================
مصدر من حماس يؤكد لـ"رويترز" أنّ الحركة متمسكة بمطلبها، الذي يقضي بأن تركّز المحادثات المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة على الاتفاق السابق، الذي تمت مناقشته، بدلاً من بدء المفاوضات من جديد.
===========================
غزة - القلعة نيوز-
أكد مصدر في حماس أنّ الحركة متمسكة بمطلبها، الذي يقضي بأن تركّز المحادثات المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة على الاتفاق السابق، الذي تمت مناقشته، بدلاً من بدء المفاوضات من جديد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، الثلاثاء.

ونفى مسؤول في الحركة صحة التقرير الذي عرضته شبكة "سي أن أن" الأميركية، والذي قالت فيه إنّ "حماس تخطط من أجل حضور المفاوضات يوم الخميس"، مؤكداً أنّ هذا التقرير "كان خاطئاً".

ونقلت الوكالة عن المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، تشديده على أنّ "ما نحتاج إليه هو التنفيذ، وليس مزيداً من المفاوضات"، كما جاء في البيان الأخير الذي أصدرته الحركة بشأن المفاوضات.

في الإطار نفسه، نقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنّ المحادثات ستُجرى في الدوحة، مع التركيز على ما إذا كانت حماس قد "تخفّف شروطها للهدنة".

وقال مسؤول إسرائيلي آخر إنّ الوسطاء العرب "سيُجرون محادثات مع حماس بعد ذلك إذا قاطعت الجلسة"، في حين أنّ "إسرائيل لم تتنازل عن شروطها الرئيسة"، وفقاً لمسؤولين.

يُذكَر أنّ حركة حماس أصدرت، قبل يومين، بياناً طالبت فيه الوسطاء في قطر ومصر بتقديم خطة لتنفيذ ما وافقت عليه الحركة في الـ2 من تموز/يوليو الماضي، بدلاً من الانخراط في مفاوضات جديدة.

وذكّرت الحركة، في بيانها، بأنّها وافقت على مقترح الوسطاء في الـ6 من أيار/مايو الماضي، ورحّبت بإعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، بهذا الخصوص.

وقالت حماس إنّها والوسطاء في مصر وقطر يدركون حقيقة نيّات الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أنّ الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ الـ2 من تموز/يوليو 2024.

وأوضحت حماس أنّ مطالبتها تأتي في ضوء ما قابله الاحتلال بالرفض واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني، بعد المرونة والإيجابية اللتين أبدتهما الحركة من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وعلى نحو يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة الفلسطينيين وعودة النازحين وإعادة الإعمار.

وأشارت إلى أنّ الاحتلال واجه ذلك بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب إلى التصعيد في عدوانه وارتكاب مزيد من المجازر، وصولاً إلى اغتيال رئيس الحركة الشهيد إسماعيل هنية، في تأكيد لنياته في عدم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار.

في السياق نفسه، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أضاف شروطاً جديدةً إلى المطالب الإسرائيلية، من شأنها أنّ تفرض عقباتٍ إضافيةً أمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط محاولاته تحميل حماس مسؤولية تعثّر المفاوضات.

وبحسب وثائق غير منشورة عرضتها الصحيفة، وقدّمها الاحتلال إلى الوسطاء في الـ27 من الشهر الماضي، نقل الاحتلال قائمةً من الشروط الجديدة، في أواخر تموز/يوليو الماضي، إلى الوسطاء، وهي متباينة عما قدّمته في أواخر أيار/مايو.

ووفقاً للوثائق التي تفصّل مواقف الاحتلال التفاوضية، قامت حكومة نتنياهو بـ"مناورات واسعة النطاق خلف الكواليس"، الأمر الذي يعني، بحسب الصحيفة، أنّ "الاتفاق قد يكون بعيد المنال في الجولة الجديدة من المفاوضات"، التي تبدأ يوم الخميس.

وبين الشروط الخمسة، التي تضمّنتها الوثائق، أن تظلّ القوات الإسرائيلية مسيطرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، في معبر "فيلادلفيا".

أما نقطة الخلاف الرئيسة الثانية فهي "كيفية عودة الفلسطينيين إلى ديارهم في شمالي القطاع، في أثناء وقف إطلاق النار"، في ظل مطالبة "إسرائيل" بتفتيش الفلسطينيين العائدين من مناطق الجنوب.

وأكدت "نيويورك تايمز" أنّها راجعت الوثائق وتأكدت من صحتها مع مسؤولين إسرائيليين وأطراف أخرى مشارِكة في المفاوضات، موضحةً أنّ بعض أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي يخشون أن تؤدي الإضافات الجديدة إلى إفشال الصفقة، نقلاً عن "مسؤولين كبيرين".