شريط الأخبار
الرواشدة يجمع عدد من وزراء الثقافة السابقين على شرف وزير الثقافة المصري الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان في أوتاوا سبل تطوير الشراكة بين البلدين وأبرز مستجدات المنطقة بعد التجويع.. الموت عطشاً يلوح في سماء غزة الديوان الملكي : الملك يلتقي اليوم مع رئيس الوزراء الكندي خلال زيارة عمل إلى أوتاوا محافظ درعا : نحو 200 من عائلات البدو بالسويداء وصلت إلى مراكز الإيواء الخارجية تعزي بضحايا تحطم طائرة تدريب تابعة لسلاح الجو البنغلاديشي الرواشدة يستقبل نظيره المصري الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في كوريا التعاون الخليجي» يدعو إلى التحرك العاجل لفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات "الخارجية": جميع الأردنيين المُقيمين والموجودين في كوريا بخير مصدر إسرائيلي يكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة الرواشدة يرعى ندوة فكرية احتفاءً بذكرى استشهاد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين وزير الصحة السوري يتفقد أوضاع المصابين في محافظة درعا فرنسا ترحب بوقف إطلاق النار في السويداء وتدعو للالتزام به الرواشدة يلتقي الهيئة الإدارية لجمعية ذوقان الحسين للثقافة والإبداع ملك بلجيكا: ما يحدث في غزة "عار على الإنسانية" وزارة الصحة في قطاع غزة: استشهاد 134 فلسطينيا وإصابة 1155 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية "رئيس النواب" يلتقي برلمانيين من مجلسي العموم واللوردات البريطاني رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفداً برلمانياً بريطانياً ماتركس .. المشروب الرسمي لمنتخب النشامى

الاغتيالات الجوية تكتيك إسرائيلي يتصاعد في الضفة

الاغتيالات الجوية تكتيك إسرائيلي يتصاعد في الضفة

القلعة نيوز- شهد مخيم نور شمس قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، مساء يوم الاثنين، انفجارات متتالية ناتجة عن قصف جوي إسرائيلي بواسطة طائرات مسيرة، مما أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين.

ولم تكن العملية الأخيرة الأولى من نوعها في الضفة الغربية أو في المخيم نفسه، ولكنها تأتي في ظل تصعيد ملحوظ في عمليات القصف الجوي الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة.

واستهدفت العمليات العسكرية الإسرائيلية كلا من محافظات طولكرم وجنين وطوباس منذ فجر الأمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل 11 فلسطينيا، مما يجعلها واحدة من أكبر العمليات العسكرية في المنطقة منذ عملية السور الواقي عام 2002.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 662 فلسطينيا في الضفة الغربية وإصابة أكثر من 5 آلاف و400 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

بدوره، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن القيود على استخدام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في الضفة الغربية قد رُفعت قبل عدة أشهر، في محاولة لاحتواء "التهديدات المتزايدة" المزعومة من إيران وحزب الله.

وهدد غالانت بتوسيع العمليات إذا لزم الأمر، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة وتحسين الأمن في المستوطنات.

وفي سياق الرد على الهجمات، يلجأ المقاومون في مخيمات شمال الضفة إلى استخدام أدوات بسيطة، مثل الشوادر، لمحاولة التشويش على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

** المقاومة مستمرة

وفي هذا السياق، أكد مقاوم فلسطيني من مخيم نور شمس لوكالة الأناضول أن المقاومة ستستمر رغم استخدام إسرائيل كافة الأساليب، منها القصف الجوي.

وأوضح اللواء الفلسطيني المتقاعد يوسف الشرقاوي أن التصعيد في استخدام سلاح الجو من قبل إسرائيل يعكس تخوفها من المقاومة البرية، مؤكدا أن إسرائيل تستخدم الطائرات المسيّرة بديلا عن عمليات برية قد تتعرض لمقاومة قوية وتفجيرات للآليات.

من جانبه، أشار رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل، بلال الشوبكي، إلى أن تصاعد استخدام سلاح الجو في الضفة الغربية يدل على قوة الفصائل الفلسطينية وتطور قدرتها على مواجهة التهديدات.

كما أكد الشوبكي أن إسرائيل لا تهتم بالانتقادات الدولية وتستمر في سياساتها العسكرية رغم التحديات، إذ إنها لم تعد تبالي بأي ملاحظات أو انتقادات لها دوليا وإقليميا، وترى نفسها في ظرف سياسي وأمني وعسكري وإعلامي يتيح لها الاستمرار في سياساتها، سواء بالضفة أو غزة وغيرها.

وأضاف أنه لا يوجد ضغط حقيقي على إسرائيل، وأن كل الانتقادات التي نسمعها موجهة إلى جماعات استيطانية وأشخاص وليس إلى إسرائيل كدولة. واستدرك الشوبكي وشدد على أن المقاومة الفلسطينية، ورغم الضغط وتعقيد المشهد، تطورت قدراتها وتكيفت مع الحالة.

وأشار رئيس قسم العلوم السياسية إلى أن إسرائيل اعتمدت على سياسة الاغتيالات لفترة طويلة، باستخدام سلاح الجو ووسائل أخرى، لكنها لم تتمكن من القضاء على الفصائل المقاومة، موضحا أن كلما فُرضت سياسات جديدة ضد الفلسطينيين، استطاعت الفصائل تطوير ردود فعلها لتتكيف مع تلك السياسات على الأصعدة الأمنية والعسكرية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أميركي، مما تسبب في دمار واسع وأزمة إنسانية كبيرة، وأسفر عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.