شريط الأخبار
هل تعانين من الشعر الخفيف؟ إليكِ أفضل الزيوت لتكثيفه طبيعيًا سيدتي .. اليك وصفة ماسك البندورة وفوائده البروكلي بالجبن بطريقة شهية طريقة عمل البطاطا ودجز بالفرن مع جبنة الشيدر سلطة دجاج البوب كورن البلديات الأردنية بين فخ التمويل وعبء المركزية… أين الحل؟ أسهل طريقة لعمل تشيز كيك المحلات ماء جوز الهند: سر استوائي يعيد لشعرك الصحة والتألق في صيف 2025 نفشة الشعر بعد الاستحمام: الأسباب والحلول الفعّالة لتنعيم الشعر التلهوني : اطلاق (11) خدمة الكترونية جديدة لخدمة القضاة في المحاكم أخطاء شائعة أثناء تصفيف الشعر تدمّره من حيث لا تعلمين… هكذا تحمينه وتحافظين على صحته الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها الجوية الى حلب اليوم .. وبغداد ودمشق قريبا الحسين اربد ينجز مجموعة من التعاقدات استعدادا للمنافسات المحلية والآسيوية كيان الاحتلال يعيد فتح مجاله الجوي اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري الديوان الأميري القطري: أمير قطر تلقى اتصالا من الرئيس الأميركي يؤكد تضامنه وإدانته للهجوم على قاعدة العديد 4 قتلى على الأقل في هجوم صاروخي إيراني على بئر السبع هل تعتبر الوفاة الناشئة عن حادثة البئر الإرتوازي إصابية؟ إرادة ملكية بـ الحجايا و الماضي والسرحان والعبداللات والحسبان والعوايشة

الاغتيالات الجوية تكتيك إسرائيلي يتصاعد في الضفة

الاغتيالات الجوية تكتيك إسرائيلي يتصاعد في الضفة

القلعة نيوز- شهد مخيم نور شمس قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، مساء يوم الاثنين، انفجارات متتالية ناتجة عن قصف جوي إسرائيلي بواسطة طائرات مسيرة، مما أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين.

ولم تكن العملية الأخيرة الأولى من نوعها في الضفة الغربية أو في المخيم نفسه، ولكنها تأتي في ظل تصعيد ملحوظ في عمليات القصف الجوي الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة.

واستهدفت العمليات العسكرية الإسرائيلية كلا من محافظات طولكرم وجنين وطوباس منذ فجر الأمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل 11 فلسطينيا، مما يجعلها واحدة من أكبر العمليات العسكرية في المنطقة منذ عملية السور الواقي عام 2002.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 662 فلسطينيا في الضفة الغربية وإصابة أكثر من 5 آلاف و400 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

بدوره، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن القيود على استخدام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في الضفة الغربية قد رُفعت قبل عدة أشهر، في محاولة لاحتواء "التهديدات المتزايدة" المزعومة من إيران وحزب الله.

وهدد غالانت بتوسيع العمليات إذا لزم الأمر، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة وتحسين الأمن في المستوطنات.

وفي سياق الرد على الهجمات، يلجأ المقاومون في مخيمات شمال الضفة إلى استخدام أدوات بسيطة، مثل الشوادر، لمحاولة التشويش على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

** المقاومة مستمرة

وفي هذا السياق، أكد مقاوم فلسطيني من مخيم نور شمس لوكالة الأناضول أن المقاومة ستستمر رغم استخدام إسرائيل كافة الأساليب، منها القصف الجوي.

وأوضح اللواء الفلسطيني المتقاعد يوسف الشرقاوي أن التصعيد في استخدام سلاح الجو من قبل إسرائيل يعكس تخوفها من المقاومة البرية، مؤكدا أن إسرائيل تستخدم الطائرات المسيّرة بديلا عن عمليات برية قد تتعرض لمقاومة قوية وتفجيرات للآليات.

من جانبه، أشار رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل، بلال الشوبكي، إلى أن تصاعد استخدام سلاح الجو في الضفة الغربية يدل على قوة الفصائل الفلسطينية وتطور قدرتها على مواجهة التهديدات.

كما أكد الشوبكي أن إسرائيل لا تهتم بالانتقادات الدولية وتستمر في سياساتها العسكرية رغم التحديات، إذ إنها لم تعد تبالي بأي ملاحظات أو انتقادات لها دوليا وإقليميا، وترى نفسها في ظرف سياسي وأمني وعسكري وإعلامي يتيح لها الاستمرار في سياساتها، سواء بالضفة أو غزة وغيرها.

وأضاف أنه لا يوجد ضغط حقيقي على إسرائيل، وأن كل الانتقادات التي نسمعها موجهة إلى جماعات استيطانية وأشخاص وليس إلى إسرائيل كدولة. واستدرك الشوبكي وشدد على أن المقاومة الفلسطينية، ورغم الضغط وتعقيد المشهد، تطورت قدراتها وتكيفت مع الحالة.

وأشار رئيس قسم العلوم السياسية إلى أن إسرائيل اعتمدت على سياسة الاغتيالات لفترة طويلة، باستخدام سلاح الجو ووسائل أخرى، لكنها لم تتمكن من القضاء على الفصائل المقاومة، موضحا أن كلما فُرضت سياسات جديدة ضد الفلسطينيين، استطاعت الفصائل تطوير ردود فعلها لتتكيف مع تلك السياسات على الأصعدة الأمنية والعسكرية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أميركي، مما تسبب في دمار واسع وأزمة إنسانية كبيرة، وأسفر عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.