الإعلامي أحمد محمد السيد
مع اقتراب موعد الانتخابات التي أعلن عنها جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكه بأنها ستجرى في ١٠/٩/٢٠٢٤ هذا العام فقد كثر الكلام عن صفات المرشح الواجب وصوله تحت قبة البرلمان حتى ننهض بمؤسسات الدولة من الناحية التشريعية التي تساعد في عملية التنمية والتطوير لكافة أشكال القطاعات الحكومية والخاصة ، لذلك فإن ما يدور في الصالونات السياسية وبين أبناء العشائر وجميع مكونات المجتمع الأردني أن يتم التركيز على الشخص الذي يطرح نفسه للانتخابات البرلمانية هل هو قادرا على تمثيل ناخبيه والوطن ويمتلك رؤية وتصورات لحل الإشكاليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وهل هو قادر على التشريع ومراقبة الحكومة بجميع الأدوات التي منحه إياها الدستور، كي يكون مستحقا لمقعده كعضو في البرلمان فهو وإن كان مرشح دائرة ما إلا أنه وبمجرد نجاحه في الانتخابات سيصبح نائب وطن، وعليه أن يكون نائب يؤدى دورا تشريعيا رقابيا وليس دورا خدميا شعبويا ، وأن يكون النائب ذا كفاءة عالية، ومتفهم للواقع السياسى وما يجري على الساحة الدولية والإقليمية.
ونود أن نقول بأن من أبرز الصفات التي يجب أن تتوافر فى النائب البرلماني كعضو في مجلس النواب.. أبرزها القدرة على أداء دور رقابى ويشخص أداء الحكومة في ضوء الواقع الاقتصادي والاجتماعي والمشاكل التي يعاني منها المواطن من حيث تزايد أعداد العاطلين عن العمل من الشباب والظروف الاقتصادية السيئة التي يتعرض لها الوطن، لذلك يجب أن يملك المرشح برنامجاً قابلاً للتطبيق مباشرة يتضمن قضايا الشباب من خلال طرح مشاريع قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وطرح حلول للمشاكل التي تواجه المواطنين.
وإن يتمتع بثقافة قانونية وسياسية واجتماعية عالية المستوى وأن يكون على دراية بالقانون والدستور، وأن يكون ذو سمعة حسنة وممتازة في أوساط المجتمع، وعدم السعي لتحقيق مصالحه الشخصية، والمرونة والجدية والقدرة على تطوير الأداء، ذا شعبية كبيرة، وأن يكون له ظهير سياسى متابع جيد للأحداث السياسية والاجتماعية، وأن يتسم بالجدية والقدرة على تطوير أدائه خلال وصوله لقبة البرلمان وتفهمه للقضايا التي بحاجة لاعطائها الأولوية خاصة القضايا التي تهم أمن الدولة والمواطن والعمل على المحافظة على هيبة الدولة والإخلاص والأستقامة في تعزيز التشريعات والقوانين التي تستهدف رفع مستوى المعيشة لأبناء الوطن... وحسبنا بأن الدكتور (الطبيب) أحمد جميل عشا القامة الطبية و الثقافية والأيقونة الحضارية والإنسانية، المرشح للدائرة الثانية قائمة الحق في العاصمة عمان يحمل الفكر الوطني الذي يلبى طموحات كافة شرائح المجتمع ...ومن هذا المنطلق فأننا نؤيد ونشد على يد الدكتور (الطبيب) صاحب الرؤية لنشر الفضيلة ونشر ثقافة التميز وثقافة التغيير والإبداع والإصلاح وهو مبدع في المجال الطبي ويقدم خدماته الطبية لأبناء المجتمع المحلي منذ فترة طويلة ويعمل لتقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن لتحقيق الأهداف النهضوية والتنموية في التنوير فكراً وثقافة وحضارة ليكون بإذن الله تعالى النائب الذي نريد يحمل همومنا وتطلعاتنا لبناء مستقبل مشرق جديد لأبنائنا ليكونوا روافع بناء وإصلاح وأعمدة إنارة في أوطاننا ضد أي اختراقات فكرية لا تتناسب مع ثقافتنا وثوابتنا الدينية والأخلاقية والسلوكية التي تدعو إلى الفضيلة والتمكين والتبشير بالقيم الإنسانية والإصلاح الشامل الذي هو جوهر الصحوة واليقظة والنهضة والتحديث والتوجيه والإرشاد والتوعية وصناعة الفكر والمعرفة...
ولمعرفتي التامة بالدكتور (الطبيب) احمد جميل عشا الذي هذه القامة الطبية والثقافية والأيقونة الحضارية والإنسانية تشكل ثروة ونعمة لأي مجتمع متحضر ومتطور يبحث عن التجديد ومقومات النهضة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتكيف مع متطلبات العصر التي تلبي طموحات كافة شرائح المجتمع ، هذا الرجل يمثل مشروع نهضوي بما يحمل من فكر عميق إبداعي يعّد رافعة من روافع الإصلاح والبناء الفكري والحضاري لتغير المجتمع بتعزيزه بثقافة التغير لتكون شرارة متوقدة للتجديد من منطلق أن البقاء للأوعى والأسرع في إمتلاك أدوات الإصلاح والبناء الذي يعود بالمنافع ويلبي احتياجات المواطنين والابتعاد عن الشعارات الكثيرة مع قلة الإنجازات....نعم الدكتور (الطبيب) احمد جميل عشا يمثل النائب المثالي للمرحلة القادمة بما يحمل من فكر عميق إبداعي في الإصلاح والبناء الفكري والحضاري... فالفزعه... الفزعة لهذا المفكر والمثقف الذي يحمل رشداً وسداداً في الرأي والمشورة والأكتفاء والأمتلاء بما يحمل ثقافة ناضجة وبلاغة وفصاحة في فهم واقعنا المعاش..
نسأل الله أن يكتب له الفوز بالانتخابات بدعمكم ومؤازرتكم اخواننا الشرفاء الكبار العظماء في صناع التغيير والتجديد والإصلاح لتقديم ما هو أفضل للوطن وبما يليق بالمواطن الذي يستحق بما يكفل الكرامة الإنسانية التي هي مطلب شرعي للجميع..
الفزعة.. الفزعه... الفزعة.. لكي نصنع التغير والتجديد والإصلاح بجهودكم الخيرة...!!