شريط الأخبار
اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف اجتماع لترشيح ملف فنون الفخار اليدوي لقائمة التراث الثقافي غير المادي "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض

"حزب إرادة " ثاني أكبر تكتل تحت القبة ( معلومات غن الحزب وسر فوزه

حزب إرادة  ثاني أكبر تكتل تحت القبة  ( معلومات غن الحزب وسر فوزه
القلعة نيوز:
لغة الأرقام تتحدث عن الهوية السياسية لمرشحي حزب إرادة، فالدلائل تشير إلى أن الحزب حصل على 19 مقعدًا بالبرلمان ممن ترشحوا في الدوائر المحلية في محافظات المملكة ودوائرها المختلفة، ليؤكد على ثقل انتخابي حزبي برلماني نوعي لحزب إرادة، الذي بات يجمع 20 مقعدًا على أقل تقدير فيما لو تم إضافة الفائزين من القائمة العامة، مشكلًا بذلك ثاني أقوى تكتل برلماني بعد حزب جبهة العمل الإسلامي، ما يطرح تساؤلات حول الخيارات التي سيعمل بها الحزب تحت القبة ضمن مظلة وكتلة متماسكة على أكثر من محور.
حزب إرادة حزب فتي شاب عمره لا يتجاوز العامين، ومع ذلك تمكن بذكاء ودهاء وعمل من تجاوز كافة التحديات والمطبات المصطنعة أمامه، متغلبًا على كل الظروف الصعبة ومحققًا ضربة وانتصارًا كاسحًا كبيرًا من التجربة الأولى، مما سيعزز ويكرر حضوره السياسي والجماهيري في الفترة القادمة، ويمنحه مساحة مهمة قد تتنامى وتكبر، خصوصًا وأن التجربة لا تزال في بدايتها، والأمل معقود على الأداء والعمل في المرحلة القادمة، ما سيعطي دفعة ودافعية كبيرة للحزب الذي حقق ما لم تستطع عشرات الأحزاب المتفرقة عمله، وهذا بالطبع يعود إلى حنكة ودهاء وطريقة عمل الحزب وأمانته العامة وأمينه العام نضال البطاينة، الذي كان يرسم مستقبل الحزب بخطين: الأول يمثل الدائرة العامة، والآخر يمثل الدائرة المحلية، فكانت النتيجة أنه أصبح ثاني أكبر ثقل وتكتل وجماعة ضاغطة قوية لها وزن نوعي وتشريعي ورقابي في المرحلة القادمة، وأن غدًا لناظره قريب.