شريط الأخبار
الحنيطي يستقبل وزير الدفاع السوداني إعادة تأهيل وبناء مركز صحي اليرموك في بني كنانة بكلفة 700 ألف دينار الإعلان عن تشكيلة "النشامى" لملاقاة مصر مصدر رسمي: من المتوقع إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة غدا بعثة البنك الدولي تطلع على مشاريع إدارة الموارد المائية في وادي الأردن اتصال هاتفي يقطع كلمة النائب الظهراوي والسبب "كلاب ضالة" ( فيديو ) تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء الأردن يستضيف اليوم جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" بالشراكة مع ألبانيا نتنياهو يلتقي ترامب في 29 كانون الأول النائب العبادي تصف موازنة 2026 بـ "إعادة تدوير للسياسات" وأنها لا تحقق التحول الاقتصادي المطلوب رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من جماعة عمان لحوارات المستقبل الرواشدة يُكرّم الطويسي في دارة الشعراء ( صور ) شطناوي: معلمات يتعرضن للتعنيف من طلاب بعد تأنيث الكوادر النائب الطهراوي يصف موازنة 2026 بـ "دفتر حسابات لإدارة الأزمات" البدادوة للحكومة: لا نريد معجزات بل إدارة عادلة.. والمواطن يستحق أن يلتقط أنفاسه النائب الوحش يصف مشروع موازنة 2026 بـ"خيبة الأمل" ويحذر: استمرار الدين العام يلتهم التنمية ويخنق الاقتصاد الخزعلي: الموازنة بلا روح وتبدع في الجباية ونحذر من اختبار صبر المواطنين الحراحشة: أرقام النمو "في علم الغيب".. وزيادة الرواتب "فتات" تلتهمه حيتان التضخم

معالي محمد المومني..الوزير العصامي ،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،

معالي محمد المومني..الوزير العصامي ،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
القلعة نيوز:
تعود معرفتي بمعالي محمد المومني إلى ما يزيد عن ثلاثة عقود ، في منتصف عقد التسعينيات، تزاملنا في نادي أبناء الثورة العربية الكبرى الكائن في حرم الجامعة الأردنية ،
الدكتور محمد المومني جاء من محافظة المفرق حيث مسقط رأسه ، ودرس في الجامعة الأردنية كأي شاب مهاجر من الريف إلى المدينة ، كان مجد ومجتهد في دراسته، ولديه طاقة ديناميكية في العمل ليس لها حدود، كان مبدع في دراسته، وكان لديه طموح لاستكمال دراسته العليا، فغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية كأي شاب طموح ، وأكمل دراسته وحصل على شهادتي الماجستير والدكتواة، ودخل عالم السياسة ، ومن ثم امتهن الإعلام السياسي كمقدم برامج سياسية ، وككاتب صحفي سياسي، علاوة على دخوله عالم التدريس الأكاديمي في الجامعات ، وحقق نجاحا ملتفا في كافة المهام التي أوكلت إليه ، وتم تكليفه بحقيبة وزارة الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة لاحقا ، واستمر بهذا النهج الإعلامي السياسي ، وبعد إنجاز منظومة التحديث السياسي أيقن أنه لا بد من المساهمة في انجاحها عبر الولوج من بوابة الحياة الحزبية ، فأصبح أميناً عاماً لحزب الميثاق عن جدارة ، واستطاع بفترة زمنية قياسية أن يصعد بالحزب إلى مصاف الأحزاب المتقدمة من حيث العدد ، والقوة المكانية للحزب، وأن يفرض حضوره بقوة على الساحة الحزبية، خلال الفترة السابقة للانتخابات النيابية كان يعمل على مدار الساعة تنقل خلالها وجال كافة محافظات ومناطق وبلديات وبوادي المملكة الأردنية الهاشمية ، وتمكن الحزب من استقطاب الآلاف من المنتسبين أو المؤازرين أو المؤيدين لفكر الحزب ، وقد حقق الحزب ثاني حزب في عدد المقاعد النيابية بعد حزب جبهة العمل الإسلامي ، ومن صفات الدكتور المومني الشخصية أنه يفرض احترامه عليك لما يتمتع به من خلق رفيع، وأدب دمث ، ويأسرك بلطف تعامله معك، حديثه يتسم دوما بالدبلوماسية المهذبة ، لسانه ولغته لا تعرف لغة الشتم أو الإساءة لأي كان، ما يميزه في العمل أنه حافظ لدرسه ولا يتحدث بما لا يعرفه، فهو نقي السريرة وطيب المعشر ، ويحترم أصدقاؤه ومتواضع لا تغريه ولا تغيره المناصب، أتوقع له مستقبل زاهر ، في مقتبل السنوات القادمة ، هذه بعض خصال معالي الوزير الشاب محمد المومني التي جاد بها قلمي، ونهلها من ذاكرتي، وللحديث بقية.