شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

ملاسنة بسبب لبنان بين ماكرون ونتنياهو

ملاسنة بسبب لبنان بين ماكرون ونتنياهو

القلعة نيوز- حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن تل أبيب تدفع نحو حرب بالمنطقة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع نتنياهو، بعد ساعات من غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، بينهم الكثير من النساء والأطفال، وقال جيش الاحتلال إنه قتل خلالها القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وقيادات قوة الرضوان، أبرز قوات الحزب.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، حذر ماكرون نتنياهو قائلا له "أنتم تدفعون المنطقة إلى الحرب".

بدوره، رد نتنياهو على ماكرون بالقول "بدلا من الضغط على إسرائيل، حان الوقت لفرنسا من أجل زيادة الضغط على حزب الله لوقف هجماته".

على الصعيد ذاته، نقلت يديعوت أحرنوت عن مسؤول سياسي فرنسي -لم تسمه- قوله "نعتقد أن التطورات الأمنية الأخيرة في لبنان زادت من احتمالات الحرب، بينما نحن مقتنعون بأن المسار الدبلوماسي لا يزال قائما، وسنواصل العمل من أجل ذلك".

وهذا الهجوم الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام.

إذ سبق أن اغتالت إسرائيل، في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي 30 يوليو/تموز الماضي اغتالت القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

ويأتي الهجوم في ظل موجة جديدة من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله مرحلة جديدة.

وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل -بدعم أميركي واسع- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.