أعلنت المؤسسة الأمنية العبرية مساء اليوم الأحد أنها تقوم بفحص احتمالية مقتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار، إثر قصف نفذه الجيش "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
وأفادت القناة 14 العبرية بأن التقديرات الأمنية تشير إلى أن السنوار أصيب ولم يُقتل، مشيرة إلى أن هذا التقييم يأتي على خلفية انقطاع الاتصال بالسنوار منذ الهجوم.
وفي تصريح للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد أنه "لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن تثبت أو تنفي "مقتل" السنوار".
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ويعتبر يحيى السنوار، الذي يقود الجناح السياسي والعسكري لحركة حماس في قطاع غزة، أحد أبرز الشخصيات المستهدفة من قبل إسرائيل منذ بداية هذه المواجهات.
يُذكر أن "إسرائيل" شنت خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع قيادية وعسكرية تابعة لحركة حماس في غزة، في محاولة لتقويض قدراتها الهجومية.
ويعد استهداف القيادات البارزة مثل السنوار جزءًا من استراتيجية إسرائيلية أوسع لضرب البنية التحتية للحركة وقيادتها.
وإذا تأكدت أنباء مقتل أو إصابة السنوار، فإن ذلك قد يشكل ضربة كبيرة لحركة حماس، التي تعتمد بشكل كبير على قيادته في توجيه العمليات والأنشطة العسكرية.