القلعة نيوز:
أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانتها واستنكارها لـ"الغارات الجوية والعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والتي أدت إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى".
واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن "هذه الغارات تمثل انتهاكا صارخا لكافة الأعراف والقوانين الدولية بما فيها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تشكل تهديدا خطيرا لأمن واستقرار المنطقة".
كما حذرت من مغبة التصعيد المتزايد، وتعريض دول المنطقة لخطر "اتساع رقعة الحرب الناتجة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة".
وأشارت إلى "تجاهل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمناشدات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مما يحتم وجود وقفة جادة وصارمة تجاه ما يرتكب من جرائم ضد المدنيين الأبرياء".
وأكدت الوزارة على "تضامن دولة الكويت ووقوفها إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة"، رافضةً "كل ما من شأنه المساس بسيادتها واستقرارها".
ومنذ صباح الاثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا هو الأعنف والأوسع والأكثف على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال فلسطين المحتلة، قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" والفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ على المواقع العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات.
وأعلن وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، "استشهاد 558 لبنانيا، وإصابة أكثر من 1835 آخرين، إثر غارات الاحتلال المكثفة على مناطق لبنانية واسعة".
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن "هذه الغارات تمثل انتهاكا صارخا لكافة الأعراف والقوانين الدولية بما فيها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تشكل تهديدا خطيرا لأمن واستقرار المنطقة".
كما حذرت من مغبة التصعيد المتزايد، وتعريض دول المنطقة لخطر "اتساع رقعة الحرب الناتجة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة".
وأشارت إلى "تجاهل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمناشدات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مما يحتم وجود وقفة جادة وصارمة تجاه ما يرتكب من جرائم ضد المدنيين الأبرياء".
وأكدت الوزارة على "تضامن دولة الكويت ووقوفها إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة"، رافضةً "كل ما من شأنه المساس بسيادتها واستقرارها".
ومنذ صباح الاثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا هو الأعنف والأوسع والأكثف على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال فلسطين المحتلة، قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" والفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ على المواقع العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات.
وأعلن وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، "استشهاد 558 لبنانيا، وإصابة أكثر من 1835 آخرين، إثر غارات الاحتلال المكثفة على مناطق لبنانية واسعة".
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.