كتب جمعة الباطح المساعيد
سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى حفظك الله ورعاك
ان قبيلة المساعيد احد مكونات المجتمع لاردني كما هو حال كل الاردنين الشرفاء يقفون خلف قيادتهم الهاشميه المظفره بكل همه وعزيمه في ظل الصمت العربي والإسلامي كان وما زال الاردن العظيم مدافعا" عن كل شبر في فلسطين وأهلها وقدسها الشريف الذي نثر دما جدكم على ابوابه كما هو حال دما الاردنين الابطال الذين قدمو الغالي والنفيس في ثراء فلسطين الحبيبه،
وفي ظل الغطرسه الاسرائيله الفاضحه وأعمالها البشعه في فلسطين وغزه والبنان يقف جلالتكم على منابر الأمم المتحدة مخاطبا" العالم اجمع وتوضيح ما وصل به الحال من جنون عظمة إسرائيل واعمال شرورهم محذرا" من ندلاع حرب أقليميه واسعه المكان تأكل الأخضر واليابس،
أن ترويج وكاذيب الوطن البديل كما تم الاشاره اليه لن ولم يكون الاردن وطنا" بديل لكأن من كان حيث موقف جلالتكم واضحا" صارما" جليا" في ذلك بان الاردن العظيم لن يكون كما يدعون، سر سيدي وعين الله ترعاك ونحنا من خلفك سائرون ولن نخذلك يومآ وستجدنا جندك الأوفياء المخلصين حفظكم الله وولي عهدكم الامين وزاد عز الاردن والاردنين شموخا
جمعه الباطح المساعيد