القلعة نيوز:
أكد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، أنّ خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، يضع المجتمع الدولي والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، أمام مسؤولياتها القانونية، وواجبها الأخلاقي والأنساني، تجاه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة منذ نحو عام وتطورتها الاقليمية التي طالت الشقيقة لبنان.
وقال رئيس الاتحاد خالد الفناطسة، في بيان اليوم، إنّ جلالة الملك تحدث بكل جرأة وشجاعة، وبملامح غاضبة حول الانتهاكات الاسرائيلية للقانون الدولي، والجرائم البشعة التي تهدد أمن المنطقة، وتختبر ضمير العالم في مساندة الحقوق الفلسطينية ووقف المجزرة الانسانية بحق الاشقاء في قطاع غزة. مضيفا أنّ جلالته أعاد التأكيد على موقف الأردن الرافض لمشاريع تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، وفكرة الوطن البديل.
وأوضح أنّ الرسائل التي تضمّنها الخطاب الملكي واضحة لا لبس فيها، وتوضّح وحشية الاحتلال الاسرئيلي الذي يواصل حرب الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ويرتكب مجازر بشعة، وجرائم حرب بحق الانسانية، مشيرا إلى أنّ جلالته ربط الثقة بالنظام الدولي، ومبادئ الأمم المتحدة بالوضع الراهن، والتي بدأت تفقد مصدقيتها بفعل تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، وعدم القدرة على فرض العدالة الدولية.
وأشار الفناطسة إلى أنّ، الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن وجميع النقابات العمالية المنضوية تحت مظلته، تثمن الدور الكبير لجلالة الملك، ومواقف جلالته المتقدمة وحراكه المستمر وجهوده المتواصلة على الصعيد الاقليمي والدولي؛ من أجل كشف زيف الرواية الصهيونية ودعم وإسناد القضية الفلسطينة، مؤكدا أنّ اتحاد العمال ومن يمثلهم من عمال الوطن كافة، يقفون خلف جلالته ويدعمون مواقفه ازاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وعلى لبنان الشقيقة.