شريط الأخبار
بيان صادر من عشيرة السلايطه/بدو الوسط آل خطاب: الموجة الحارة تودّع المملكة تدريجيا الجمعة الدكتور هايل عبيدات يحذر أزمة صحية وشيكة في الأردن وطبيب قلب واحد في الجنوب ومديونية الوزارة تجاوزت 200 مليون دينار لشركات الأدوية عشائر الدعجة لنتنياهو: أوهام استعمارية أبطلتها إرادة الشعوب تجارة الأردن : تصريحات المحتل نتنياهو هرطقات وأوهاماً زائفة عشائر الحجايا تستنكر تصريحات نتنياهو ، الذي فقد البوصلة والشعب والقيادة في خندق الوطن ودفاعا عن فلسطين النائب الشيخ صالح أبو تايه يرد على تصريحات نتنياهو .. نص البيان الموجة الحارة تودّع المملكة تدريجيا الجمعة ردود فعل عقب تصريحات نتنياهو عمّا يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى" حزب القدوة يدين تصريحات نتنياهو ويدعو لموقف عربي موحد "الخارجية النيابية" تصريحات نتنياهو استفزاز خطير والأردن لن يسمح بالمساس بسيادته الجامعة العربية تدين تصريحات نتنياهو حول ما أسماه "إسرائيل الكبرى" السعودية تدين تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى" قطر تستنكر تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس النواب: تصريحات نتنياهو المتطرفة تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين "عزم النيابية " تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" وقود فتنة مرفوض والأردن خط أحمر قبيلة العيسى في برقية لجلالة الملك: نحن خلفك في مواجهة الهرطقات والأحلام السياسية الصهيونية لاعبتان تتسببان في إقصاء منتخب من بطولة العالم لكرة الطائرة لأول مرة منذ سنوات.. قرار هام بشأن الدولار في مصر "سي بي إس": الولايات المتحدة تبحث عن مكان لعقد لقاء يجمع بوتين وترامب وزيلينسكي

صيحة حق هاشمية ‎بقلم: فيصل أسامة النجداوي

صيحة حق هاشمية   ‎بقلم: فيصل أسامة النجداوي
‎صيحة حق هاشمية

‎بقلم: فيصل أسامة النجداوي

‎لم تكن المرة الأولى التي يقف فيها جلالة الملك أمام قادة وشعوب العالم مخاطباً الضمائر الحيّة الساكنة والعدالة الإنسانية النائمة تجاه ما يحدث من جرائم صهيونية بشعة بحق المدنيين والأبرياء أطفالاً ونساءً وشيوخاً.
‎صوت ملكي هاشمي جسور، ينبّه إلى أنّ الأمم المتحدة أمام محك صعب، وأن مجلس الأمن يكاد يكون فقدَ مصداقيته وأضاع بوصلة الأمن في العالم، وأن هذا العالم قد غدا للأقوى لا للأنقى، وأن نار الغضب ستُلهِب الشعوب وهي ترى هذا الصلف والغطرسة وآلة الظلم تُعمِل قتلاً بالأبرياء.!

‎خطاب الملك الواضح والصريح والشجاع كان عنواناً للحق والعدل في زمن تسابقت فيه الكثير من الدول والزعماء لإرضاء القَتَلة والمعتدين والباغين على حساب الآمِنين والمستضعفين والمظلومين، فجاء هذا الصوت الهاشمي ليقول للعالم أنْ كفى ظلماً واعتداءً ووحشيةً وانحيازاً المعتدي والقاتل.!

‎هذا خطاب يجب أن يُدَرّس في كليات العلوم السياسية ومعاهد القانون، فقد وضع النقاط المناسبة على الحروف الصحيحة، وتحدّث عن العدالة من باب الحرص الشديد على سلامة الأمن العالمي وصون الكرامة الإنسانية، ورفع الظلم عن المظلومين شعوباً ودولاً، وكفّ آلة القتل ورفعها عن رقاب الأبرياء في كل مكان.

‎هكذا هم الهاشميون دعاة حق وعدل وسلام عالمي، يكافحون من أجل أن تنال الشعوب المستضعفة حقوقها، وأن تُكَفّ أيدي الظَلَمَة والقَتَلَة والمعندين، فلا أمن ولا تنمية ولا سلام في العالم وفي هذه المنطقة الملتهبة من العالم تحديداً ما لم يقف العالم كله في وجه إسرائيل لردعها عن غيّها وصلفها وهمجيتها واستكبارها واعتداءاتها. ويجبرها على الانصياع للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن تجاه القضية الفلسطينية، وبغير ذلك لن يحل السلام ولن ينعم أحدٌ بالسلام، وستبقى المنطقة على فوّهة بركان.!

‎نرفع رؤوسنا عالياً بشموخ وكبرياء واعتزاز بالخطاب الملكي الرصين لجلالة سيّدنا، أدام الله عزّه وحفظه وأمدّ في عمره، وجعل النصر والفتح والأمن والسلام على يديه.