شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

-الشبكة العربية للإبداع والابتكار مظلة لكل مبدع وموهوب عربي

الشبكة العربية للإبداع والابتكار مظلة لكل مبدع وموهوب عربي

القلعة نيوز:

-سينطق الحديد ويقرب البعيد *
* كتب عادل الحبابي - رئيس التحرير - شبكة أنا يمني الاخباري
اليمن ٥-١٠ - قبل عقود من الزمن لم يكن اكثر المنتفائلين يحلم بأن يتحقق أجزاء بالمائة مما تحقق في عالم الابتكار والتكنولوجيا كنت اسمع في طفولتي من حكايات جدتي رحمها الله ان جدها كان يردد جملة تحيرهم ولم يستطع أحد منهم استيعابها في حينه ونقلتها الى في حكاياته التي كانت تسردها لنا ونحن مجموعة من احفادها نلتف حولها كانت تقول بان جدها كان يردد الجملة التالية سيقرب البعيد وينطق الحديد وكانت تفسر تلك الجملة بان البعيد الذي نلمسه في ذلك التاريخ المتمثل بغياب الأباء في مواطن الاغتراب والهجرة من اجل كسب لقمة العيش سيكون يوما قريب وان الطريق الى مكة لأداء فريضة الحج الذي كان يستغرق من الزمن اكثر من شهرين للوصول الى مكة ومثلها عند العودة سياتي يوم ويقرب وكانت فترة الستينيات والسبعينات من القرن العشرين قد شهدت انتشار السيارات ودخولها لليمن ونقلها للحجاج خلال ايام الى مكة قد خفف كثيرا من المصاريف والتعب وكذلك وفر الكثير من الأمن للحجاج وعودتهم سالمين الى اسرهم كانت جدتي رحمها الله تستشهد بقول جدها سيقرب البعيد وتقارن بين ما كان وما هو متوفر وفي فترة لاحقة دخلت الطائرات في النقل فصار الاستشهادات اقوي وصار البعيد اقرب خلال ساعة فقط تصل الى مكه .
سينطق الحديد الجزء الآخر من قول جدتي نقلا عن جدها كانت جهاز الراديو الذي كنا نقف امامه مذهولين وكانت جدتي تقول عندما وصل اول جهاز راديو مع احد المغتربين في عقد الخمسينات من القرن العشرين الى قريتنا كان الكثير من اهالي القرية يذهبون الى منزل ذلك المغترب في فترة المساء لقضاء وقت في الاستماع الى ذلك الجهاز العجيب الذي كان يعتبر معجزة في تلك الفترة واتذكر واقعة حدثت في قريتنا لاحدى النساء عندما فتحت جهاز التلفزيون الذي كان قد وصل مرسلا من زوجها المغترب وعند تشغيله وظهور المذيع كانت المفاجئة لها ولم تتردد لحظة واحدة بان تأخذ حجر كان بجوارها وترمي الجهاز لتكسره وتعطله في دقائق تشغيله الاولى لاعتقادها بوجود هذا الرجل الغريب في المنزل ( المذيع ) في غياب رجل البيت . اما اليوم فاني أتخيل لو كانت جدتي على قيد الحياة ماذا كانت ستقول عن ثورة التكنولوجيا والابداع الذي نشاهده اليوم في كل المجالات تقريبا ثورة علمية ومعرفية في كل مناحي الحياة ماذا كانت ستقول على الهاتف المحمول وشبكة الانترنت والاتصال المرئي بالصوت والصورة وووووووووو
الحديث في موضوع الابتكار والابداع يذكرني باحد المهندسين من زملائي في تلفزيون اليمن إسمه محمد العفيفي أقل وصف لهذا الرجل الذي يبلغ من العمر أكثر من سبعين عاما تقريبا أقل ما يستحقه من وصف هو انه عالم ولو كانت توفرت له الظروف المناسبة كان مكانه محجوز ضمن علماء العالم لكثرة اختراعاته وابتكاراته منها ما سمعته منه في تسعينات القرن الماضي اختراع جهاز الاوتو كيو الجهاز الذي يقرأ منه المذيع الكلمات التي يتم اعدادها سابقا وتم تنفيذه في قناة اليمن في الثمانينات ولم يتمكن زميلنا العفيفي من تسجيل براءه الاختراع وتحمل تكاليفها المادية لتتم سرقة المشروع ويعود الى اليمن هذا الاختراع والى تلفزيونات العالم من انتاج شركة فرنسية وقد سمعت من العفيفي الكثير من الاختراعات التي نجح فيها لكنها لم ترى النور لعدم وجود امكانيات للتمويل لتنفيذها فيا ترى كم في وطننا العربي من عفيفي وكم منهم تم سرقة اختراعاتهم بنجاح وعادت اليهم ومرت من امام اعينهم وهم على ثقة انها مشاريعهم وانها اختراعاتهم ولكن للاسف تمت سرقتها وتسجيلها باسماء افراد وشركات من جنسيات اخرى
اتمنى ان يجد علماء العرب من يسمعهم ويأخذ بيدهم ويحفظ مشارعهم من السرقة
واتمنى ان تكون الشبكة العربية للإبداع والابتكار هي المظلة لكل المبدعين والموهوبين في وطننا العربي الكبير وان يأتي اليوم الذي يكون المبدع العربي والمخترع العربي في مقدمة المخترعين في العالم في كل المجالات .
* عادل الحبابي - رئيس تحرير شبكة أنا يمني الاخبارية.