شريط الأخبار
التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يستهدف عمل ووجود "الأنروا" الملك يؤكد على ضرورة تكثيف المساعي الدولية لانقاذ اهلنا في غزة اسانيا ووقف تام لاطلاق النار ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي الأردن .. أول تساقط للثلوج بالموسم الشتوي فجر الاربعاء

الأحزاب الاردنية.. إلى أين ؟

الأحزاب الاردنية.. إلى أين ؟



الأحزاب الاردنية.. إلى أين ؟

القلعة نيوز:

كتب ماجد القرعان


حين تدلهم الخطوب في أي دولة وتلتبس الأمور وتشتد الأحداث وتتشابك الروايات ويكتنف الغموض بوصلة الإتجاهات نرى كافة القوى الرسمية والسياسية تتشابك بصورة ايجابية بعصف ذهني يتناول جميع التداعيات بغية قراءة الواقع الممكن وغير الممكن لتحديد المطلوب والمحظور على أمل الخروج بتوافقات وطنية وأن يتم توزيع الأدوار ... الا في الأردن فالمعظلة الرئيسية عدم تقبل الآخر والتخوين والمزايدات بحثا عن الشعبويات .


شئنا ام أبينا وحتى لو دفنا رؤوسنا كما النعامة في الأرض فان الأردن يرتبط ارتباطا عضويا بالأحداث التي تعصف بالمنطقة والإقليم وخياراتنا قد تكون محدودة ومرغمين في بعض الأحيان على التعامل معها وهي السياسة التي يتبعها جلالة الملك على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية واضعا نصب عينيه المصالح العليا للوطن والمحافظة على السمعة التي تتميز بها الدولة الأردنية مهما بلغ الثمن .


من غير المقبول والمعقول السكوت على تجاوزات البعض ( الموتورين والباحثين عن الشعبويات ) على الساحة الأردنية تحت ذرائع مختلفة لا علاقة لها بمواقف الأردن وفيها تجاوز كبير على ثوابت الدولة وتثوير للشارع فالأردن دولة لها سيادتها ومرفوض ان تربط مصالحها ومستقبلها مع فصائل ومليشيات خارجية كما تريد بعض القوى السياسية الأردنية .


نلج مرحلة جديدة حيث مجلس نواب جديد يضم تيارات حزبية وحكومة جديدة بنهج جديد مطلوب شعبيا وتداعيات اقليمية خطيرة للغاية يقابله صمت وتغاضي للقوى السياسية ( الأحزاب تحديدا ) والمفترض أولا ان تجلس على الطاولة لمناقشة الأوضاع الداخلية بروح المسؤولية الوطنية وثانيا ان تلتقي مجتمعة مع الحكومة للوقوف على واقع أحوال الوطن من من مختلف الجوانب ومعها التداعيات الإقليمية وما اعدته لمواجهة هذه التحديات وكذلك لتستمع لأفكار ومقترحات الأحزاب مجتمعة سواء في الشأن المحلي أو الإقليمي والدولي .


الوصول الى حكومات برلماينة وحزبية لا يتم باصدار البيانات الإنشائية ولا باستقطاب الكوادر بالطرق التقليدية ( عواطف ومصالح ) ولا بوجود قيادات حزبية تولت مواقعها بالتوافق كما في العديد من الأحزاب الجديدة والتي تولى قيادتها اشخاص بقوة ( المال ) ولا بقرارات الفزعة لتسجيل البطولات .


بتقديري ان على كافة الأحزاب سواء التي حصدت مقاعد في البرلمان أو لم تحصد وأعني هنا الأحزاب التي اجندتها وطنية بشهادات شعبية ان تبادر بخطوات عملية الى سرعة تدارس الأوضاع محليا واقليميا وتقديم المقترحات للحكومة والتي عليها منحها مثل هذه الفرصة فالوطن للجميع والجميع يتحملون مسؤولية حماية الوطن ورسم مستقبله .