عمان- القلعه نيوز
وصف مدير مكتب تايوان التجاري السيد علي يانغ العلاقات الاردنيه مع تايوان ه بانها متينه وعميقه رغم عدم وجود علاقات دبلوماسيه رسمية بينهما ،مؤكدا ان هذه العلاقات تدعمها" قيمنا المشتركة وتعاوننا في العديد من المجالات"،مشيرا الى ان "الاردن وتايوان ،يلعبان ادوارا حيوية في الحفاظ على الامن والاستقرار في الشرقين الاوسط والاقصى "،خاصة وانهما"شركاء في قيم متماثله تستند الى ايمانهما بالسلام ، وحقوق الانسان ، والتسامح، وسيادة القانون، ممااكسب الاردن تقديرا دوليا عميقا واعترافاً عالمياً بدوره ،واصبح قوة حاسمة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة " ،متمنيا للاردن ملكا وحكومة وشعبا دوام التقدم والازدهار.
جاء ذلك في كلمة القاها السيد علي يانغ بمناسبة اليوم الوطني التايواني الذي صادف الاربعاء الماضي ، وذلك في حفل اقامة المكتب التجاري التايواني بعمان بهذه المناسبه وسط حضوركبير، شارك به اصدقاء تايوان ،وممثلو المنظمات الانسانيه الاردنية، وعدد من الدبلوماسيين ، وقادة الشركات التايوانيه في الاردن التي وفرت 7 الاف وظيفه للاردنيين وساهمت منتجاتها ب 6 % من اجمالي صادرات الاردن السنويه
وفيما يلي المحاور الرئيسيه لكلمة مدير مكتب تايوان التجاري السيد علي يانغ في الاردن :
- العلاقات التايوانية الاردنية :
*على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الأردن وتايوان ، ، الا ان العلاقات بينهما وثيقة وراسخة اساسها " قيمنا المشتركة، وتعاوننا المشترك في العديد من المجالات مثل التجارة ، الاستثمار ، المساعدات الانسانية ، التعليم ، الثقافة والعلوم والتكنولوجيا ، حماية البيئة ، الشباب والرياضة ، دعم مشاريع الهيئات الانسانيه ،وما إلى ذلك.
* تعد الأردن شريكاً تجاريا و استثمارياً حيوياً لتايوان، حيث بلغت التجارة الثنائية 380 مليون دولار في العام الماضي
* تعد الأردن أيضاً شريكاً هاماً مهما لتايوان في العمل الإنساني الدولي. خاصة مايتعلق بمساعدة ملايين اللاجئين و المهاجرين من المنطقة المجاورة،
* تقّدر تايوان مساهمات الأردن في المساعدات الإنسانية ، وتتعاون مع الحكومة الأردنية والمنظمات غير الحكومية في الأردن، لمساعدة آلاف الاجئين اوالعائلات المحلية المتضررة من النزاعات الإقليمية.معربا عن:" شكره القلبي " لجميع الشركاء الاردنيين الذين عملوا مع تايوان على جهودهم في الاعمال الانسانية ومساهماتهم في تعزيز أواصر الصداقة بين شعبي تايوان والأردن.
- الانجازات الاقتصاديه والتجارية :
*على الرغم من أن تايوان تغطي مساحة 36,000 كيلومتر مربع فقط وتفتقر إلى الموارد الطبيعية الوفيرة، فإن سكانها البالغ عددهم 23 مليون نسمة قد دفعوا بحجم تجارتها الدولية إلى 784.مليار دولار أمريكي في عام 2023، مما يجعلها في المرتبة التاسعة عشرة على مستوى العالم. ويحتل الناتج المحلي الإجمالي لتايوان المرتبة الثانية والعشرين عالمياً.
* بحلول نهاية العام الماضي، وصلت استثمارات تايوان حول العالم إلى.8 455 مليار دولار أمريكي، خاصة في الصناعة عالية التقنية. اليوم، تنتج تايوان أكثر من 60% من رقائق أشباه الموصلات في العالم و90%, مما يجعلها جزءاً أساسياً من سلسلة الإمداد الاقتصادية العالمية. وفقاً لدليل التنافسية العالمية لعام 2024 الذي نشره معهد إدارة التنمية (IMD) في سويسرا... احتلت تايوان المرتبة الثامنة من بين 67 اقتصادًا تم مسحها.
- العلاقات الخارجية:
* إلى جانب اقتصادها الديناميكي، كانت تايوان مشاركاً نشطاً في المجتمع العالمي، متعاوناً مع الدول الأخرى من أجل رفاهية العالم. على سبيل المثال، ترسل تايوان بفرق تقنية وطبية الى اكثر من 30 دولة، لتقدم تدريباً مهنياً وتشارك خبراتها مع اصدقائها في العالم . كما تشارك تايوان بنشاط في الأنشطة الإنسانية الدولية.
* بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والحكومة، قدمت تايوان باستمرار يد العون للدول المتضررة من الحروب أو الكوارث الطبيعية حول العالم.
- الأهمية الاستراتيجية لجزيرة تايوان :
* يعد مضيق تايوان، الذي تقع فيه تايوان، شريان نقل واقتصاد عالمي حيوي، يشبه البحر الأحمر في الشرق الأوسط. إنه ممر حيوي لـ50% من شحن الحاويات العالمية، ويمر حوالي 1.5 مليون رحلة طيران عبر المجال الجوي بالقرب من تايوان كل عام.
* إن الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان أمر ضروري لعمل التجارة العالمية. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، شهدت هذه المنطقة في السنوات الأخيرة أنشطة عسكرية متزايدة،، مما يشكل تهديدات كبيرة للممرات المائية الدولية.
* تلتزم تايوان بتعزيز دفاعها الذاتي، والحفاظ على حوار مع الدول المجاورة، والتعاون مع الدول المتماثلة في الفكر، والدول المحبة للسلام، في جميع أنحاء العالم للحفاظ على الوضع الراهن ،عبر مضيق تايوان ،وضمان استقرار، وسلاسة حركة النقل البحري والجوي في المنطقة.