شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي في لندن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني ولي العهد يطلق منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني البيان الختامي: قمة شرم الشيخ أيدت ودعمت اتفاق إنهاء الحرب في غزة مصدر: حضور عباس في شرم الشيخ شكل أقوى رسالة لإسرائيل ترامب يغادر مصر بعد مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام السيسي يمنح ترامب قلادة النيل .. ماذا نعرف عنها ؟ الملك يشهد توقيع وثيقة اتفاق غزة في مصر كوشنر وويتكوف التقيا قادة حماس بشكل مباشر وقدما ضمانات المومني يشارك في حفل تخريج الفوج السادس عشر من طلبة ماجستير الصحافة والإعلام الحديث في معهد الإعلام الأردني ترامب يشكر الملك وقادة دول عربية وإسلامية لتحقيق اتفاق غزة السيسي: اتفاق غزة يطوي صفحة أليمة .. وسنستضيف مؤتمراً لإعمار القطاع توقيع وثيقة وقف حرب غزة في شرم الشيخ الملك يشارك باجتماع تنسيقي مع قادة دول بشرم الشيخ لبحث الخطوات القادمة ضمن اتفاق إنهاء الحرب في غزة الحلم على بعد 90 دقيقة.. لوبيتيغي يعد قطر لكتابة التاريخ أمام الإمارات التقشف في فنلندا يصل إلى تقليص عدد الأسرّة في المستشفيات تقارير: طائرة أردوغان تمتنع عن الهبوط في مصر لفترة وجيزة بسبب نتنياهو! صور تذكارية لـ ترامب مع القادة والزعماء المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام نجم برشلونة يواجه خطر الغياب عن لقاء الكلاسيكو ضد ريال مدريد صفقة ضخمة بـ5.38 مليارات دولار بين السعودية والجزائر الخارجية الصينية: إجراءات ضبط صادرات المعادن الأرضية النادرة لا علاقة لها بباكستان

أميركا لإيران: أي محاولة لاغتيال ترامب ستكون بمثابة عمل حربي

أميركا لإيران: أي محاولة لاغتيال ترامب ستكون بمثابة عمل حربي
القلعة نيوز - كشف مسؤولون أميركيون عن أن الرئيس جو بايدن أصدر تعليمات لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض من أجل تحذير إيران من أن أي محاولة لاغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري للانتخابات الرئيس السابق، دونالد ترامب، ستكون بمثابة عمل حربي ضد الولايات المتحدة.


ويأتي هذا التحذير الحازم من إدارة الرئيس بايدن لإيران قبل ثلاثة أسابيع فحسب من موعد الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وفي وقت جرى فيه اطلاع فريق الحملة الجمهورية على محاولات محددة لاغتيال ترامب. وطلب فريق ترامب بشكل غير عادي الحصول على طائرات عسكرية قادرة على إسقاط صواريخ في الأسابيع التي سبقت الانتخابات.

وبذلت السلطات الأميركية جهوداً لا سابق لها لحماية الرئيس السابق من انتقام إيراني محتمل بعد مقتل قائد «فيلق القدس» لدى «الحرس الثوري» الفريق قاسم سليماني بقرار اتخذه ترامب خلال عهده في البيت الأبيض عام 2020. وأورد موقع «بوليتيكو» على الإنترنت أن الولايات المتحدة أنفقت نحو 150 مليون دولار سنوياً لحماية مسؤولين أميركيين، مثل وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، ورئيس القيادة الوسطى الأميركية السابق، الجنرال كينيث ماكنزي.

وكان البيت الأبيض رفض الإجابة عن أسئلة من شبكة «فوكس نيوز» حيال ما إذا كان الرئيس بايدن يعتقد أن قتل ترامب سيكون عملاً حربياً، لكنه وعد بإبقاء فريق ترامب على اطلاع على تقييم التهديد من إيران. ولكن الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت رأى أن «هذه مسألة تتعلق بالأمن الوطني والداخلي وذات أولوية قصوى»، مندداً بـ«إيران بشدة لهذه التهديدات الوقحة». وأكد أن إيران سعت منذ فترة طويلة للانتقام من ترامب لقتله سليماني. وقال: «تأكدنا من أن الوكالات المختصة تقدم باستمرار وسرعة معلومات التهديد المتطورة لتفاصيل أمن الرئيس السابق»، كاشفاً عن أن «الرئيس بايدن كرر توجيهاته بأن جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة يجب أن يتلقى كل الموارد والقدرات والتدابير الوقائية اللازمة لمعالجة تلك التهديدات المتطورة للرئيس السابق».

نفي إيراني
وتنفي إيران التدخل في الشأن الأميركي. كما تقول إن واشنطن تتدخل في شؤونها منذ عقود. ويقول ترامب إنه أمر في يناير (كانون الثاني) 2020 بشن ضربة جوية أدت إلى مقتل سليماني، بعد تلقي معلومات استخبارية تفيد بأن سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة على دبلوماسيين وقوات أميركية في العراق ولبنان وسوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط.

وواجه كل من ترامب وكبار مسؤوليه الذين أمروا بالضربة في عام 2020 تهديدات بالقتل من إيران، التي اخترقت أخيراً حملة ترامب وحاولت بيع المعلومات للديمقراطيين ووسائل الإعلام. وطلب ترامب من بايدن إبلاغ إيران بأنها «ستُنسف إلى أشلاء» إذا تعرض أي سياسي أميركي للأذى. وقال: «لو كنت الرئيس لأبلغت الدولة المهددة، في هذه الحالة إيران، أنه إذا فعلت أي شيء لإيذاء هذا الشخص، فسوف نفجر أكبر مدنك والبلد نفسه إلى أشلاء».

ونجا ترامب من محاولة اغتيال في تجمع انتخابي في يوليو (تموز) الماضي، وأحبط جهاز الخدمة السرية محاولة أخرى في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا في سبتمبر (أيلول) الماضي. وافترض ترامب أن هاتين المحاولتين يمكن أن تكونا مرتبطتين بإيران، وهي ادعاءات لم يجر التحقق منها من السلطات الأميركية.

الشرق الأوسط