وأوضح، أن من بين أسرى حزب الله العشرة 4 أسرى ينتمون لقوات الرضوان التابعة للحزب بينهم قائد ميداني.
وقال المصدر، إن الأسرى من حزب الله يخضعون حاليا للتحقيق من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
من جانبها أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن القوات الإسرائيلية تمكنت من أسر 4 من عناصر حزب الله، بينهم قائد من قوة الرضوان (توصف بأنها وحدة النخبة في الحزب).
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أسر 3 عناصر من حزب الله. وقال بأنه عثر "على فتحة نفق تحت الأرض داخل مبنى كان يستخدمه حزب الله"، وقام بتطويق المكان الذي تحصّن داخله 3 عناصر "من قوة الرضوان (توصف بأنها وحدة النخبة في الحزب) مع وسائل قتالية عديدة وعتاد يسمح بالبقاء هناك لفترة زمنية طويلة".
وتعيش الحدود اللبنانية الإسرائيلية على وقع تصعيد مصحوب بالمخاوف من أن يتحول إلى مواجهة شاملة.
وتقول إسرائيل إن من بين أهداف عملياتها في لبنان القضاء على قدرات حزب الله وضمان العودة الآمنة لعشرات الآلاف من النازحين من شمال إسرائيل بسبب هجمات الحزب من لبنان، والتي شنها بالتزامن مع حرب غزة.
وأكد "القبض عليهم واعتقالهم ليتم التحقيق معهم ميدانيا.. ومن ثمّ نقلوا لمنشأة تحقيق داخل إسرائيل".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الإثنين، اكتشاف مجمع تحت الأرض يمتد على طول 800 متر جنوبي لبنان، كان يستخدم كمقر قيادة لقوة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يحتوي المقر على صواريخ مضادة للطائرات، وذخائر، ودراجات نارية، وكميات كافية من الإمدادات للبقاء في المجمع تحت الأرض، بما في ذلك الطعام، ومطبخ، وأماكن معيشة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان من المقرر أن تستخدم قوة الرضوان تلك الأسلحة والمعدات كجزء من خطة لدخول الجليل.
وبحسب المتحدث العسكري باسم الجيش أفيخاي أدرعي: "عثر الجنود على أكواب قهوة كانت لا تزال ساخنة عند وصولهم".
وتقول إسرائيل إن من بين أهداف عملياتها في لبنان القضاء على قدرات حزب الله وضمان العودة الآمنة لعشرات الآلاف من النازحين من شمال إسرائيل بسبب هجمات الحزب من لبنان، والتي شنها بالتزامن مع حرب غزة.
">