علا صوت الأردن بقوة بوجه إسرائيل وإجرامها بحق الفلسطينيين، واستطاع تغيير كثير من المواقف الدولية لصالح الفلسطينيين وتغيير المعادلة في النظرة الدولية للصراع، وهذا من الواضح أنه لم يقنع الإخوان المسلمين وأصروا على التصعيد والتحريض في الشارع الأردني وحاولوا رفع صوتهم فوق الصوت الوطني وتطرفوا في مطالبهم وشعاراتهم حتى وصلوا إلى المطالبة بفتح الحدود، وهذا أمر هم يعلمون جيدا أنه يعني تعريض الأردن وأمنه واستقراره لأقصى درجات الخطورة.
والغريب أن هؤلاء لا يمارسون ضغطهم إلا على الأردن، فهم يطبلون ويهللون لدول أخرى لم تقدم لفلسطين وشعبها ربع ما قدمه الأردن، ليس فقط في هذه الحرب بل على مدى الصراع عبر كل مراحله وعقوده، ولكنهم لا ينظرون إلى هذه التضحيات إلا بالعيون الرمداء التي لا تفرق بين النور والظلمة.
مارس الأخوان تصرفات كثيرة خارجة عن المنطق الوطني، ولم يعد الأردنيون يحتملون مواقفهم التي دائما تأتي عكس التيار الوطني رغم مبادرات حسن النية التي تقدمها الدولة تجاههم ومحاولة دمجهم في الإطار الوطني، وتسامحت معهم إلى حد كبير ربما استفز كثيرا من الأردنيين، واعتبروا هذا التسامح يزيد من تعنت الإخوان وتعاليهم، ويزيد من إصرارهم على أن يكونوا ندا للدولة وأوصياء على مواقف الأردنيين وكأنهم فوق المحاسبة.
حصل الإخوان في الانتخابات الأخيرة على واحد وثلاثين مقعدا في مجلس النواب، وهذا أشرت له سابقا يسجل لإرادة الدولة الحازمة بإفساح المجال لكل القوى السياسية، ولم تستثن الإخوان الأمر الذي جعلهم يحوزون على هذه النتيجة مستغلين ومسخرين عواطف الناس تجاه ما يحدث في غزة.
هم يدركون جيدا مدى الضغوط التي يتعرض لها الأردن لدفعه إلى اعتبارهم جماعة إرهابية من جهات كثيرة إقليمية ودولية، لكنه لا يزال مصرا على موقفه برفض هذا، في المقابل يصر الأخوان على الاستقواء على الأردنيين ودولتهم من أجل أجندة كثير من بنودها تأتي من خارج الحدود، لقد مل الأردنيون تصرفات هذه الجماعة وكثير من مواقفها المتناقضة وطنيا، وبدأت الأصوات تعلو مطالبة بإيقافها وربما لجمها حفاظا على الأمن والمصالح الوطنية.
لا زلنا نتأمل من من بقي من عقلاء في الجماعة أن يقفوا بوجه من يريدون جعلها بمواجهة الأردنيين ودولتهم، وأن يعلو صوتهم على أصوات الصدى من خارج السرب الوطني.
لا يستطيع أحد لا الإخوان ولا غيرهم المزاودة على مواقف الأردن كما أشرت عبر عقود الصراع، فلا صوت يعلو على صوت أصحاب الدم الطاهر الذي قدمه الأردنيون لفلسطين ولا موتور حاقد أو سياسي مرتبط، يريد تشويه هذه الصورة الملحمية التي سطرها الأردنيون.
علا صوت الأردن بقوة بوجه إسرائيل وإجرامها بحق الفلسطينيين، واستطاع تغيير كثير من المواقف الدولية لصالح الفلسطينيين وتغيير المعادلة في النظرة الدولية للصراع، وهذا من الواضح أنه لم يقنع الإخوان المسلمين وأصروا على التصعيد والتحريض في الشارع الأردني وحاولوا رفع صوتهم فوق الصوت الوطني وتطرفوا في مطالبهم وشعاراتهم حتى وصلوا إلى المطالبة بفتح الحدود، وهذا أمر هم يعلمون جيدا أنه يعني تعريض الأردن وأمنه واستقراره لأقصى درجات الخطورة.
والغريب أن هؤلاء لا يمارسون ضغطهم إلا على الأردن، فهم يطبلون ويهللون لدول أخرى لم تقدم لفلسطين وشعبها ربع ما قدمه الأردن، ليس فقط في هذه الحرب بل على مدى الصراع عبر كل مراحله وعقوده، ولكنهم لا ينظرون إلى هذه التضحيات إلا بالعيون الرمداء التي لا تفرق بين النور والظلمة.
مارس الأخوان تصرفات كثيرة خارجة عن المنطق الوطني، ولم يعد الأردنيون يحتملون مواقفهم التي دائما تأتي عكس التيار الوطني رغم مبادرات حسن النية التي تقدمها الدولة تجاههم ومحاولة دمجهم في الإطار الوطني، وتسامحت معهم إلى حد كبير ربما استفز كثيرا من الأردنيين، واعتبروا هذا التسامح يزيد من تعنت الإخوان وتعاليهم، ويزيد من إصرارهم على أن يكونوا ندا للدولة وأوصياء على مواقف الأردنيين وكأنهم فوق المحاسبة.
حصل الإخوان في الانتخابات الأخيرة على واحد وثلاثين مقعدا في مجلس النواب، وهذا أشرت له سابقا يسجل لإرادة الدولة الحازمة بإفساح المجال لكل القوى السياسية، ولم تستثن الإخوان الأمر الذي جعلهم يحوزون على هذه النتيجة مستغلين ومسخرين عواطف الناس تجاه ما يحدث في غزة.
هم يدركون جيدا مدى الضغوط التي يتعرض لها الأردن لدفعه إلى اعتبارهم جماعة إرهابية من جهات كثيرة إقليمية ودولية، لكنه لا يزال مصرا على موقفه برفض هذا، في المقابل يصر الأخوان على الاستقواء على الأردنيين ودولتهم من أجل أجندة كثير من بنودها تأتي من خارج الحدود، لقد مل الأردنيون تصرفات هذه الجماعة وكثير من مواقفها المتناقضة وطنيا، وبدأت الأصوات تعلو مطالبة بإيقافها وربما لجمها حفاظا على الأمن والمصالح الوطنية.
لا زلنا نتأمل من من بقي من عقلاء في الجماعة أن يقفوا بوجه من يريدون جعلها بمواجهة الأردنيين ودولتهم، وأن يعلو صوتهم على أصوات الصدى من خارج السرب الوطني.
لا يستطيع أحد لا الإخوان ولا غيرهم المزاودة على مواقف الأردن كما أشرت عبر عقود الصراع، فلا صوت يعلو على صوت أصحاب الدم الطاهر الذي قدمه الأردنيون لفلسطين ولا موتور حاقد أو سياسي مرتبط، يريد تشويه هذه الصورة الملحمية التي سطرها الأردنيون.