القلعة نيوز- التقت رئيسة لجنة المرأة في مجلس الأعيان، العين خولة العرموطي، اليوم الثلاثاء، وفداً برلمانياً عربياً.
ويتكون الوفد من رئيسة لجنة المرأة في البرلمان العربي، الدكتورة أحلام اللافي، وعضو مجلس النواب البحريني، حنان فردان، وعضو مجلس الشورى القطري، شيخة الجفيري.
وناقش اللقاء، الذي حضره الأعيان آسيا ياغي، وإحسان بركات، والدكتور زهير أبو فارس، أبرز القضايا المشتركة وتبادل الآراء في شؤون المرأة العربية ضمن وثيقة المرأة العربية.
وتحدثت العرموطي، بعد قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، عن أهمية اللقاء في بحث القضايا المشتركة، وأبرزها إشكالية اللجوء وتأثير الحروب على المرأة العربية.
وأشارت إلى أن اللقاء تضمن أيضًا الاطلاع على أعمال لجنة المرأة في البرلمان العربي، وحيثيات الوثيقة البرلمانية للمرأة العربية التي أطلقت في مؤتمر البرلمان العربي على أراضي المملكة.
وأكدت العين العرموطي أن الأردن يسير على الطريق الصحيح في تمكين المرأة في البرلمان، وزيادة المواقع القيادية تحقيقاً للعدالة والمساواة، وذلك بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
ولفتت إلى الحاجة لاعتماد العديد من البرامج والقوانين في الوثيقة لإيجاد بيئة صديقة للمرأة الأردنية تعزز قيمنا وثوابتنا، وتنهض بالمجتمع تحت الراية الهاشمية.
ومن جانبهم، أكد الأعيان أهمية وجود وثيقة عربية مختصة بحقوق المرأة العربية، ومنها المرأة من ذوي الإعاقة، تحفظ الحقوق وتتوافق مع الطابع العربي الإسلامي، مشيرين إلى خطوات الأردن في تمكين المرأة من خلال الرؤية الملكية للتحديث السياسي.
من جانبها، أعربت اللافي عن سعادتها بحفاوة الاستقبال من المملكة الأردنية الهاشمية، ممثلة بمجلس الأعيان ولجنة المرأة، معبرة عن حزنها العميق لما يحصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبينت اللافي دور المرأة العربية المهم والمحوري، موضحة أن لجنة المرأة في البرلمان العربي تُعنى بإبراز دور المرأة الفاعل في جميع المواقع التي تشغلها، من خلال إطلاق وثيقة المرأة العربية.
وأضافت أن الوثيقة أُطلقت في الأردن لدعم وتمكين المرأة العربية في المجال البرلماني، واعتمادها كمرجعية تشريعية تسترشد بها الدول العربية.
وأشارت اللافي إلى الأولويات التي تضمنتها الوثيقة، والتي جرى تحديدها بناءً على الواقع وظروف الحروب الحالية، التي كشفت عن تقصير منظمات دولية في حماية حقوق المرأة الفلسطينية في الحرب الدائرة في المنطقة.
من جهتها، تحدثت الجفيري عن إطلاق الوثيقة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وعادات وتقاليد المجتمع العربي، مبينة أن الوثيقة ركزت على حقوق المرأة الفلسطينية التي تعاني من ويلات الحرب.
فيما أطلعت فردان اللجنة على التجربة البحرينية في مجال تمكين المرأة في المناصب القيادية.