القلعة نيوز- ندّدت السعودية والإمارات بـ"الاستهداف العسكري" الذي تعرضت له إيران فجر السبت، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية على أهداف عسكرية في إيران.
وكانت إسرائيل أعلنت فجر السبت أن الجيش "يهاجم أهدافا عسكرية" في إيران، ردا على هجوم صاروخي إيراني كبير على الدولة العبرية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر تم خلاله إطلاق نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل اعترضت بغالبيتها.
وقالت الخارجية السعودية في بيان عبر منصة إكس "تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يعد انتهاكاً لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية"، مؤكدة على "موقفها الثابت في رفضها لاستمرار التصعيد في المنطقة وتوسع رقعة الصراع".
وحضت الوزارة "كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد، محذرة من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة".
كذلك، دعت "المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة".
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الإماراتي في بيان "بشدة الاستهداف العسكري الذي تعرضت له" إيران معربة عن "قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكدت على "أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع"، مشددة على "ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية".
من جانبها، استنكرت سلطنة عُمان، "القصف الجوي الذي شنّته إسرائيل" معتبرة أنه "تصعيد يُغذي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة".
ودعت المجتمع الدولي إلى "وضع حد لهذه الانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي".
ولطالما لعبت سلطنة عُمان دور الوساطة بين إيران والدول الغربية.
كما ندّدت السلطات السورية السبت بـ"العدوان الإسرائيلي السافر" على إيران، مؤكدة تضامنها معها ومع "حقها المشروع" في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها.
وأوردت وزارة الخارجية في بيان إن سوريا "تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتؤيد حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها وحياة مواطنيها".
وأدانت قطر الضربات الإسرائيلية على إيران، حيث أعلنت وزارة الخارجية القطريةعن تنديد بلادها بالغارات الجوية الإسرائيلية على إيران وحثت على ضبط النفس والحوار لتجنب زعزعة الاستقرار في المنطقة.
المملكة+رويترز