شريط الأخبار
الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ديوان المحاسبة 2024: صرف مفرط لأدوية مخدرة في مستشفى الأمير حمزة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل 2025 عام الاحباط العظيم لطالبي العمل في الاردن والعالم اكثر من نصف مليار دينار خسارة الخزينة الاردنيه من الاعفاءات الجمركيه منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء السيارات الحكومية تحقق رقما قياسا في عدد مخالفات السير - اكثر من 17 الف مخالفه ارتكبتها 90 جهة خكومية صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد:الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرة الأردن على سداد ديونه الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة

ترجيح رفع أسعار المحروقات في الاردن الشهر المقبل

ترجيح رفع أسعار المحروقات في الاردن الشهر المقبل
القلعة نيوز:
يتوقع خبراء أن ترفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية ضمن تسعيرة الشهر المقبل بنسب تصل إلى 2 %، لبعض الأصناف تبعا لزيادة معدل أسعارها في الأسواق العالمية منذ بداية الشهر الحالي.

وكانت التوترات الجيوسياسية من أهم الأسباب التي تقف وراء هذه الزيادة، وأهمها المخاوف منذ بداية هذا الشهر من استهداف مرافق نفطية إيرانية ضمن الرد الإسرائيلي الذي كان مرتقبا على الضربة الإيرانية التي وجهت للكيان بداية الشهر الحالي.


إلا أن الرد العسكري الإسرائيلي الباهت ضد إيران بداية الأسبوع الحالي، سيؤدي بحسب خبراء إلى كبح جماح الأسعار خلال الشهر المقبل، إذا ما بقي الإقليم والعالم يسيران بالوتيرة الحالية نفسها.

الباحث في شؤون الطاقة عامر الشوبكي، رجح أن يطرأ ارتفاع على الأسعار يطال مختلف أصناف المشتقات النفطية تبعا لزيادات طرأت عالميا على النفط ومشتقاته، منذ بداية الشهر الحالي.

وقدر الشوبكي أن تكون هذه الزيادة بمقدار قرشين على الديزل، قرش ونصف على بنزين 95 وقرش واحد على البنزين 90.

وأرجع الشوبكي السبب في ذلك إلى الارتفاعات التي طرأت منذ بداية الشهر الحالي على الأسعار العالمية قبل أن تعاود الهدوء، وذلك بتأثير من العوامل الجيوسياسية وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي لإيران في ذلك الوقت، والمخاوف التي كانت بشأن أن تطال هذه الضربة منشآت نفطية.

غير أن عدم استهداف منشآت نفطية في هذه الضربة ساعد أمس، على تثبيت عوامل تهدئة الأسعار وذلك يعني أيضا عدم وجود رد إيراني بعرقلة مرور الطاقة من مضيق هرمز او استهداف منشآت الطاقة في المنطقة، إلا أن الأسعار ما تزال مرتفعة تفوق 76 دولارا للبرميل، وهذه الأسعار أعلى من معدلها الشهر الماضي.


وقال الخبير في شؤون الطاقة هاشم عقل: "من المتوقع أن يتم رفع أسعار المحروقات للشهر المقبل بمقدار نصف قرش للبنزين 90 وبنسبة 0.05 % و 1.5 قرش للبنزين 95 بنسبة 1.3 %، وارتفاع سعر الديزل 1.9 قرش أي بنسبة 2.9 %”.

وتعود أسباب الارتفاع وفقا لعقل إلى زيادة حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والتخوف من قصف الاحتلال لمواقع إنتاج وتكرير النفط الإيراني والتخوف من الرد الايراني بمحاولة تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، وهو شريان حيوي جدا لاقتصاد العالم. وبين عقل أنه يخرج من هذا المضيق كل يوم نحو 20 مليون برميل ويؤدي تعطيله إلى طفرة كبيرة جدا في الأسعار وتضرر في الاقتصاد العالمي.

أما بعد الهجوم الإسرائيلي ومحدودية تأثيره والابتعاد عن قصف منشآت نفطية ايرانية، فمن المؤكد أن تتراجع الأسعار بشكل حاد لكن تأثير هذا الانخفاض سوف نلمسه في شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

بالمقابل، رأى الخبير في شؤون النفط فهد الفايز، أن هوامش الزيادات في الأسعار ضئيلة وبالتالي لا يوجد مبرر لزيادات في الأسعار.


وعليه، توقع أن يتم تثبيت الأسعار للشهر المقبل، لمختلف أصناف المشتقات النفطية عند مستوياتها للشهر الحالي.