شريط الأخبار
وزير الثقافة يتحدث عن اهمال عمره 9 سنوات في الكرك انجزه حسان مواجهة بين زامير وكاتس.. غزة تعيد الخلاف بين الجيش والسياسة للواجهة منع رئيس الأركان من دخول مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي البيت الأبيض: ترامب يسعى لوقف كل الحروب في العالم عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 28 شاحنة مساعدات إلى غزة وصية الشهيد انس الشريف القاهرة الإخبارية: اجتماعات مرتقبة في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة تقرير: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات سمير حليلة وتطالبه بالكف عن الأكاذيب الشيباني يشكر الملك: نقاش صريح وموقف أردني ثابت البدور: تشغيل تدريجي لمستشفى بسمة الجديد لضمان عدم تعطيل الخدمات عاجل: الرواشدة يكشف عن منصة تراثية لإبراز التراث الأردني بامتيازات رونالدو ومبلغ خرافي.. السعودية تجهز لضم نجم ريال مدريد بعد فشل مفاوضات فينيسيوس بعد رسوم ترامب الجمركية.. جنوب إفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقا تجاريا منقحا وتستعد لحماية صناعتها زاخاروفا: زيلينسكي لا يزال يرفض استعادة ألف أسير أوكراني أول تعليق لأجمل لاعبة كرة قدم في العالم بعد انضمامها إلى نادي كومو أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة في اتصال مع زيلينسكي .. أردوغان يعرض استضافة قمة بشأن أوكرانيا في تركيا أسطورة إنجلترا يدعم تغريدة صلاح عن وفاة بيليه فلسطين وينتقد "يويفا" الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة

الرواضية يكتب : ما شهدت إلاّ بما علمت

الرواضية يكتب : ما شهدت إلاّ بما علمت
عيد أحمد الرواضية
رسمياً ترجلّ أستاذنا ومعلمنا وقدوتنا معالي نضال فيصل البطاينة أمين عام حزب إرادة ؛ ليُودع أمانته إلى فارس من فرسان إرادة المحامي والنائب السابق سعادة الأستاذ زيد العتوم ، صاحب الكلمة الفصل ، والقول السليم ، والفعل الصارم ، وكلهم من خيرة الخيرة في هذا الوطن العزيز بأهله وشبابه

من خلال تجربتي مع حزب إرادة وجدت فيه الإرادة والتصميم وتحدي الصعاب, قاد دفة الزعامة فيه رجل لفحت شمس حوران وجهه وعلمته الحياة مقارعة الصعاب ومعاندة المستحيل، إنه امينه العام معالي الأب والأخ الأكبر نضال البطاينة الذي كان لي الشرف بالعمل مع معيته في الحزب عن قرب ، فكنت ألمح في عينيه عشقه للوطن وقائد الوطن وولي عهده الميمون وقربه من أبناء الحراثين وصقور البوادي والمخيمات، فجاش شعاب الصحراء وتسلق الهضاب والجبال كي يحاور إخوته في محافظاتهم وقراهم ومُدنهم ومخيماتهم يسمع شكواهم ويتبنى جراحة اوجاعهم ما استطاع، له عينان الأولى على الوطن والأخرى عليهم.

ما أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عن رغبته بتحديث المنطومة السياسية من خلال وجود أحزاب على الساحة السياسية الأردنية تُمكن الشباب من اتخاذ قراراتهم دون ضغط من أي جهة ، حتى انطلق معالي أبو فيصل بجهد مستمر وعملاً دؤوب على تأسيس حزب إرادة فبذل في سبيل الوصول به إلى غايته المنشودة والتي تعكس رؤية سيدي صاحب الجلالة المفدى وسيدي ولي عهده الأمين سمو الأمير الهاشمي الحسين بن عبدالله ، جاب الديار شمالها وجنوبها وشرقها وغربها والتقى مكونات المجتمع الأردني الكريم، واستمع إليهم واستمعوا إليه ، هاجسه نجاح الحزب والوصول به إلى القمة وبالرغم من دفعه بثمن نجاحاته من قبل بعض خصومه الذين رموه بهتاناً ووصفوه بما ليس فيه وبقي شامخاً ثابتاً قوياً لا تهزه الريح العاتية ولم يلتفت إلى سفاهة الأمور بل ترفع عنها وكان له ما أراد المقدمة دون سواها.

لا أدري ماذا أقول ؛ إن وطناً تحرصه اهداب أبنائه الغر الميامين ويسهر على استقرار امنه قائد هاشمي فذ أمين وفيه أمثال معاليكم من الشرفاء لن تغيب له شمس وسيبقى ساطعٌ ضوءه منيرٌ قمره خصبةٌ أرضة صافية سماؤه ما بقيت الحياة .

وأخيرا باسمي واسم كل أحرار وشرفاء الوطن وأعضاء الحزب المخلصين الذين صاروا بكم ومعكم منذ فكرة التأسيس .

اخي ابا فيصل انت قدوتنا وستبقى معلمنا وملهمنا، منك تعلمنا الصبر على المشقة والصبر على اذى الغير والعفو والصفح الجميل عن المسيئين ، رائدنا في العمل والقول الصادق مولانا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .‏