شريط الأخبار
اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس بالأسماء...إحالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الأمن العام الهلال السعودي يتوصل لاتفاق نهائي لضم نجم ميلان تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع بزشكيان: إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكن هناك مشكلة ثقة الأهلي المصري يحسم صفقة التعاقد مع ياسين مرعي تبون يستقبل الرئيس التنفيذي لـ"إيني" الإيطالية وتوقيع اتفاقية مع "سوناطراك" بقيمة 1.35 مليار دولار بزشكيان: قادرون على حماية سيادتنا وعلى ترامب أن يختار بين الحرب والسلام في الشرق الأوسط راكيتيتش يودع كرة القدم بعد مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية الهميسات يوجه سؤالين للحكومة حول آليات التعيين في وزارة العمل ومؤسسة الضمان نظام عالمي يضحي بالضعفاء على مذابح المصالح .... مدعي عام عمان يقرر تكفيل النائب الرياطي بعد توقيفه ويمنعه من السفر "الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار فيضانات تكساس تخلّف 82 قتيلا وأكثر من 40 مفقودا الأمن الأردني ينعى المحاسنة والدغيمات والصباحين المعايطة: حل مجالس البلدية والمحافظات إجراء معتاد ... وهذا موعد الانتخابات رضوى الشربيني تتألق بـ لوك كلاسيك مميز من يفتح ملف البلديات .. !! فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

نشر آلاف الجنود الإضافيين في فالنسيا بعد الفيضانات

نشر آلاف الجنود الإضافيين في فالنسيا بعد الفيضانات
القلعة نيوز - أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السبت نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي في منطقة فالنسيا التي دمّرتها فيضانات أودت بـ211 شخصا.


وبدا الأمل بالعثور على ناجين بعد أكثر من ثلاثة أيام على إغراق المياه الموحلة البلدات وتدميرها البنى التحتية، ضئيلا بعد الكارثة الأكثر فتكا في إسبانيا منذ عقود.

وسُجّل كل القتلى تقريبا في منطقة فالنسيا الشرقية حيث عمل آلاف الجنود وعناصر الشرطة وقوات الحرس المدني على إزالة الركام والوحول بحثا عن جثث.

وأفاد سانشيز في خطاب متلفز بأن الكارثة هي الفيضان الثاني الأكثر فتكا في أوروبا هذا القرن وأعلن عن زيادة هائلة في عدد عناصر الأمن المكرّسين لأنشطة الإغاثة.

وقال إن الحكومة وافقت على طلب رئيس إقليم فالنسيا إرسال خمسة آلاف جندي إضافي وأبلغه بنشر خمسة آلاف عنصر من الشرطة وقوات الحرس المدني.

ولفت إلى أن إسبانيا تنفّذ أكبر عملية انتشار لعناصر الجيش والأمن في أوقات السلام.

- توقع مزيد من القتلى -

الأولوية لإعادة فرض النظام وتوزيع المساعدات في البلدات والقرى المدمّرة والتي قطعت عنها إمدادات الغذاء والمياه والطاقة مدى أيام.

وتعرّضت السلطات لانتقادات واسعة بشأن مدى كفاية أنظمة التحذير قبل الفيضانات واشتكى بعض السكان من أن الاستجابة للكارثة كانت بطيئة للغاية.

وقال سانشيز "أدرك أن الاستجابة ليست كافية، هناك مشاكل ونقص شديد.. بلدات دفنتها الوحول وأشخاص يائسون يبحثون عن أقاربهم.. علينا أن نحسّن أداءنا".

وفي بلدتي الفافار وسيذافي، لم ير مراسلو فرانس برس أي جنود بينما أزال السكان الوحول من منازلهم فيما ضخ عناصر الإطفاء المياه من المرائب والأنفاق.

وقال ماريو سيلفستر (86 عاما)، وهو أحد سكان شيفا حيث أثارت الحفر الضخمة التي خلفتها الفيضانات مخاوف من إمكان انهيار المباني، إن "السياسيين يقدمون وعودا كثيرة. ستأتي المساعدة عندما تأتي".

قيّدت السلطات في فالنسيا إمكان الوصول إلى الطرق مدى يومين للسماح لفرق الطوارئ بتنفيذ عمليات لوجستية وللبحث والإنقاذ بشكل أكثر فعالية.

وأفاد مسؤولون بأن عشرات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.

وقال وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا الجمعة لإذاعة "كادينا سير" إنه "من المنطقي" توقع ارتفاع عدد القتلى.

لكن ما زال من الصعب تحديد العدد الفعلي نظرا إلى الأضرار البالغة التي لحقت بشبكات الاتصال والنقل.

وأكد سانشيز أن الكهرباء عادت إلى 94 في المئة من المنازل التي عانت انقطاعات وأنه تم إصلاح حوالى نصف خطوط الهواتف المقطوعة.

وأعيد فتح بعض الطرق السريعة لكن سيكون من الصعب الوصول إلى مناطق معيّنة برا قبل أسابيع، بحسب ما أفاد وزير النقل أوسكار بوينتي صحيفة "إل بايس".

- تضامن -

وخرج آلاف المواطنين الذين جروا عربات تسوّق وحملوا معدات تنظيف إلى الشوارع الجمعة للمساعدة في جهود التعافي.

وذكرت نائبة المسؤول عن منطقة فالنسيا سوزانا كاماريرو أن بعض البلديات حصلت على كم هائل من "المواد الغذائية".

وتواصل التحرك السبت إذ خرج حوالى ألف شخص من مدينة فالنسيا الساحلية باتّجاه بلدات قريبة دمّرتها الفيضانات، وفق ما شاهد مراسل فرانس برس.

وحضّت السلطات السكان على ملازمة منازلهم لتجنّب الازدحام المروري الذي من شأنه أن يعرقل عمل أجهزة الطوارئ.

وتشكّلت العاصفة التي تسببت بالفيضانات الثلاثاء مع تحرّك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في المتوسط، وهو أمر معتاد في هذا الوقت من العام.

لكن العلماء يحذّرون من أن تغير المناخ المدفوع بالنشاط البشري يزيد من شدة ومدة وتكرار ظواهر الطقس الحادة.

أ ف ب