شريط الأخبار
الرئيس المصري يؤكد لـ"ميلوني" ضرورة تهيئة المجال لسرعة إعمار غزة الأسباب الحقيقية وراء عدم مشاركة نتنياهو في قمة شرم الشيخ للسلام إسرائيل تساوم حماس.. عودة الجثامين مقابل إعادة الإعمار رسالة ترامب في سجل الكنيست: "حرب غزة انتهت.. إنه يوم عظيم" ترامب من الكنيست الإسرائيلي: الشرق الأوسط سيصبح منطقة رائعة قريبا حماس: سنسلم اليوم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين ترامب يغادر إسرائيل متجها إلى شرم الشيخ نواب يثمنون سرعة الاستجابة لإجراء تحسينات شاملة على طريق البترول في إربد عضو الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة: أخرجوني من الكنيست بعدما رفعت شعار الاعتراف بفلسطين ترامب امام الكنيست الاسرائيلي: فجر تاريخي لشرق اوسط جديد الأردن وسوريا يبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي الرئيس السيسى يستقبل الرئيس التركى فور وصوله للمشاركة بقمة شرم الشيخ الرئيس السيسى يستقبل رئيسة وزراء إيطاليا فور وصولها للمشاركة بقمة شرم الشيخ الملك يصل مقر قمة شرم الشيخ للسلام في مصر نتنياهو: ملتزم بتحقيق السلام وفق خطة ترامب المخابرات المصرية تدخل غزة وتصل سجن "كتسيعوت" ماكرون: سيكون لفرنسا دور خاص إلى جانب السلطة الفلسطينية في حكم غزة ترامب: "حماس" وافقت على تنفيذ بند نزع السلاح في خطة السلام لافروف ينفي شائعات تعرض الأسد لمحاولة تسميم في موسكو بدء توافد قادة وزعماء دول العالم المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام

أبناء ترمب ساهموا في دعم والدهم بطرق مختلفة خلال السباق الرئاسي

أبناء ترمب ساهموا في دعم والدهم بطرق مختلفة خلال السباق الرئاسي
إريك لـ«الشرق الأوسط»: علاقتنا بدول الخليج رائعة... ولا أنسى زيارتي للرياض
القلعة نيوز- عند الحديث مع إريك فريدريك ترمب، وهو الابن الثاني للرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترمب، تستشعر مدى ثقته بفوز والده بالسباق الرئاسي، حيث كان يشير إلى المثابرة التي قام بها الرئيس ترمب خلال حملته الانتخابية، والعمل ليل نهار؛ للفوز بواحدة من أشرس السباقات التي شهدتها الانتخابات الأميركية على مدى التاريخ.

كان اللقاء مع إريك يهدف إلى الحديث عن الاقتصاد والمشاريع العقارية، قبل إعلان فوز والده برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، ولأنه ابن ترمب الذي يُعدّ ثاني رئيس يفوز بفترتين متباعدتين، كان لا بد أن يعرج للحديث عن السياسية، وخصوصاً عن علاقة الرئيس بدول المنطقة والخليج بشكل خاص، حيث قال إن علاقة والده بدول الخليج ممتازة، ولا ينسى أن أول دولة زارها والده حينما فاز في المرة السابقة برئاسة الولايات المتحدة الأميركية كانت السعودية، ووصف ذلك الاستقبال بـ«الرائع»، وقال: «كان الاستقبال الذي حصل عليه والدي عند زيارته للسعودية في الفترة الأولى لا يصدَّق، لقد وصل إلى هناك، وتم بسط السجادة الحمراء، وكان لديهم مجموعة من الأحصنة البيضاء الجميلة، كانت تجربة جميلة للغاية».

زيارة ترمب إلى الرياض
وأضاف في حديث مع «الشرق الأوسط» عن علاقة الرئيس ترمب بالسعودية: «لقد عامَلوه بكرامة واحترام كبيرَين، وأعاد العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة إلى سابق عهدها، لقد كنت فخوراً بوالدي، والدي يحترم السعودية كما تعلم أفضل من أي شخص آخر، سنفعل بعض الأشياء الرائعة هناك».

ويضيف إريك الذي زار السعودية عدة مرات: «أذهلتني بما رأيته، والناس والأصدقاء الذين تعرفت عليهم من خلال لعبة الغولف، وكل شيء آخر، إنه مكان رائع حقاً»، وزاد: «بصفتي أميركياً، لم أكن أعرف حقاً كيف أرى السعودية حتى ذهبت إلى هناك، ورأيتها حقاً، أولاً وقبل كل شيء كان السعوديون من ألطف الناس في العالم، لا أستطيع أن أصف لكم مدى لُطفهم مع عائلتنا».

وأضاف: «بقيت هناك لمدة 3 أيام لحضور بطولة غولف، وكانت الضيافة رائعة، وكانت رؤية المملكة مذهلة، ثم ذهبت إلى الرياض، واطلعت على الخطة الرئيسية الجديدة بالكامل لوسط مدينة الرياض، وما كانوا يبنونه هناك، وكان الأمر لا يصدَّق، شعرت بالأمان، وبالمعاملة الحسنة في المملكة».

إريك يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في «منظمة ترمب»، وهو المسؤول عن قبول المشاريع الجديدة والتنموية من جميع أنحاء العالم للمنظمة مع أخيه دونالد ترمب الابن، وشقيقته إيفانكا، ويشرف هو ووالده على 18 نادياً من نوادي دونالد ترمب للغولف.

وخلال الحملة الرئاسية لعب أبناء الرئيس ترمب دوراً حاسماً في السباق الرئاسي، حيث عملوا وكلاءَ مؤثّرين في مسار الحملة، واستغلوا منصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لإشراك جمهور واسع لدعم حملة الرئيس ترمب، في الوقت الذي كانت إيفانكا ودونالد جونيور وإريك وتيفاني ترمب شخصيات بارزة طوال الحملة، وشاركوا بنشاط في التجمعات والأحداث لتعزيز صورة والدهم وجاذبيته.

وتطرّقت إيفانكا - التي يُنظَر إليها على أنها جسر الحملة إلى الناخبين من الإناث والشباب - كثيراً عن قضايا مثل الأسرة والتمكين الاقتصادي، وأكّدت خطاباتها تركيز ترمب على الوظائف والأسرة، بهدف التواصل مع نساء الضواحي والمهنيين الشباب.

دعم الأبناء
وقد استهدف دونالد جونيور وإريك في المقام الأول القاعدة الجمهورية، وغالباً ما تناولوا القضايا المحافظة، وحشدوا المؤيدين في الأحداث عبر الولايات المتأرجحة الرئيسية، كما استخدموا حساباتهم الشخصية على «تويتر» و«إنستغرام» لمشاركة الرسائل، ومواجهة سرديات المعارضة، وتضخيم إنجازات الحملة.

وبرز دونالد جونيور، على وجه الخصوص، بوصفه شخصيةً رئيسية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مع ملايين المتابعين لتوليد الحماس، ومواجهة التغطية الإعلامية الانتقادية.

ومع الحضور النشط لأبناء ترمب بتعبئة المؤيدين، والمساهمة في حركة شعبية، ومن خلال تخصيص رسائل الحملة، والتفاعل مباشرةً مع الناخبين، عزّزوا رؤية والدهم، وساعدوا في تعزيز موضوعات الحملة، ولعبوا دوراً بارزاً في بناء الزخم الذي أدى إلى فوزه الرئاسي.
المصدر الشرق الاوسط