وأضاف، في خطاب بثه التلفزيون المغربي الرسمي امس الأربعاء بمناسبة الذكرى التاسعة والاربعين للمسيرة الخضراء"لهؤلاء نقول: نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة".
وتحدث محمد السادس أيضا عن طرف لم يسمه أيضا قال إنه "يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة"، مردفا "هناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة، لهؤلاء أيضا نقول: إن الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية".
ويدور نزاع منذ عقود بين المغرب والبوليساريو المدعومة من الجزائر بشأن الصحراء الغربية.
ووجه العاهل المغربي حيزا من خطابه للأمم المتحدة قائلا "لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته".
وكان المغرب في أكتوبر الماضي، قد عبر عن رفضه فكرة تقسيم الصحراء الغربية مع جبهة البوليساريو، التي أعاد طرحها مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.
فخلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي منتصف أكتوبر، قال دي ميستورا "لقد قمتُ، بسريّة تامّة، باستئناف وإعادة إحياء مفهوم تقسيم الإقليم مع جميع الأطراف المعنية"، وهو المقترح الذي لقي رفض البوليساريو أيضا.
وتحدث العاهل المغربي في خطابه عن "الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي"، قائلا "بموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن".
هذا وقد جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة للمغرب الاسبوع الماضي، تأكيده اعتراف بلاده بـ"السيادة المغربية على الصحراء"، قائلا إن الحكم الذاتي هو "المقترح الأنسب" لحل النزاع بشأنها.
وقبل، كانت الولايات المتحدة، في ولاية رئيسها المنتخب الثلاثاء، دونالد ترامب، في عام 2022. أعلنت اعترافها بمغربية الصحراء.
وقال ترامب حينها في تغريدة على "تويتر": "لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية".
مضيفا أن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار!".
كما تبنت إسبانيا موقفا داعما لخطة الحكم الذاتي التي اقترح المغرب، في 2007، منحها لأقاليم الصحراء كحل للنزاع.
وكان المغرب قد نظم المسيرة السلمية عام 1975 لاسترجاع الصحراء، لكن جبهة البوليساريو حملت السلاح في وجه الرباط، مطالبة بانفصال الإقليم الغني بالثروة السمكية والفوسفات المطلة على المحيط الأطلسي.
وأضاف، في خطاب بثه التلفزيون المغربي الرسمي امس الأربعاء بمناسبة الذكرى التاسعة والاربعين للمسيرة الخضراء"لهؤلاء نقول: نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة".
وتحدث محمد السادس أيضا عن طرف لم يسمه أيضا قال إنه "يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة"، مردفا "هناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة، لهؤلاء أيضا نقول: إن الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية".
ويدور نزاع منذ عقود بين المغرب والبوليساريو المدعومة من الجزائر بشأن الصحراء الغربية.
ووجه العاهل المغربي حيزا من خطابه للأمم المتحدة قائلا "لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته".
وكان المغرب في أكتوبر الماضي، قد عبر عن رفضه فكرة تقسيم الصحراء الغربية مع جبهة البوليساريو، التي أعاد طرحها مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.
فخلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي منتصف أكتوبر، قال دي ميستورا "لقد قمتُ، بسريّة تامّة، باستئناف وإعادة إحياء مفهوم تقسيم الإقليم مع جميع الأطراف المعنية"، وهو المقترح الذي لقي رفض البوليساريو أيضا.
وتحدث العاهل المغربي في خطابه عن "الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي"، قائلا "بموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن".
هذا وقد جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة للمغرب الاسبوع الماضي، تأكيده اعتراف بلاده بـ"السيادة المغربية على الصحراء"، قائلا إن الحكم الذاتي هو "المقترح الأنسب" لحل النزاع بشأنها.
وقبل، كانت الولايات المتحدة، في ولاية رئيسها المنتخب الثلاثاء، دونالد ترامب، في عام 2022. أعلنت اعترافها بمغربية الصحراء.
وقال ترامب حينها في تغريدة على "تويتر": "لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية".
مضيفا أن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار!".
كما تبنت إسبانيا موقفا داعما لخطة الحكم الذاتي التي اقترح المغرب، في 2007، منحها لأقاليم الصحراء كحل للنزاع.
وكان المغرب قد نظم المسيرة السلمية عام 1975 لاسترجاع الصحراء، لكن جبهة البوليساريو حملت السلاح في وجه الرباط، مطالبة بانفصال الإقليم الغني بالثروة السمكية والفوسفات المطلة على المحيط الأطلسي.