وركز الزعماء المشاركون في القمة التي ترأستها المملكة العربية السعودية على تصاعد التوترات في غزة ولبنان، وناقشوا الحاجة الملحة إلى حل سياسي للأزمات من خلال عمل دولي موحد.
وأضاف ميرضيائيف "رغم الجهود الحثيثة والمطالبات التي يبذلها المجتمع الدولي، فإن الانتهاكات الصارخة للأعراف والقرارات الدولية مستمرة حتى يومنا هذا. ونحن جميعا نشعر بالفزع من حقيقة أن لهيب الحرب يشمل الآن لبنان أيضا".
وأعرب الرئيس ميرضيائيف عن امتنانه للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تنظيم القمة التي تناولت القضية الفلسطينية الحرجة - وهي قضية تثير قلقا متزايدا على الساحة العالمية.
وأعرب الرئيس ميرضيائيف عن أسفه لتوسع الأعمال العدائية منذ القمة الأخيرة في الرياض عام 2023، والتي تشمل الآن أجزاء من لبنان، وأعرب عن دعمه الثابت للمبادرات التي تركز على الحلول الدبلوماسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وشددت القمة على ضرورة وقف الأعمال العدائية على الفور، وإنشاء ممرات إنسانية آمنة، واستئناف مفاوضات السلام، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الحفاظ على الرقابة الوثيقة.
وأضاف رئيس أوزبكستان "لا يمكن للمرء أن يشاهد دون أن ينفطر قلبه كيف تتحول مرافق البنية الأساسية الاجتماعية والمدارس والمستشفيات والمساجد وحتى المدن بأكملها إلى أنقاض، مما يترك الملايين من المدنيين بلا مأوى ومحكوم عليهم بالجوع والمرض. والأسوأ من ذلك كله، كما نرى جميعًا، أن هذه المأساة على الساحة الدولية يتم التعامل معها بمعايير مزدوجة".
وأكد الرئيس ميرضيائيف دعم أوزبكستان لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. ويتماشى هذا الموقف مع أهداف التحالف العالمي من أجل حل الدولتين، وهي مبادرة تقودها المملكة العربية السعودية. وفي كلمته، أيد الجهود الرامية إلى توسيع المساعدات الإنسانية لفلسطين ولبنان، وشجع مشاركة الدول الرائدة والوكالات الدولية، بما في ذلك المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف الرئيس ميرضيائيف "إننا في أوزبكستان ندعم زيادة المساعدات اللازمة لأنشطة الأونروا ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى، التي تتمتع بخبرة كبيرة".
وفي إطار إظهار تضامن أوزبكستان مع الشعب الفلسطيني، أعلن الرئيس استعداد أوزبكستان لتقديم الرعاية الطبية للأطفال والنساء الفلسطينيين المتضررين من الصراع. كما اقترح إجراء المزيد من المناقشات بشأن المساعدات العملية للشعب الفلسطيني في قمة "دول الخليج العربية وآسيا الوسطى" المقرر عقدها في سمرقند العام المقبل.
وأكد الرئيس "إننا في أوزبكستان نعرب عن استعدادنا لتقديم الرعاية الطبية المجانية للأطفال والنساء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في مستشفيات أوزبكستان".
وأكد الرئيس ميرضيائيف على الأهمية الثقافية لمدينة القدس، وأهمية الحفاظ على المواقع التاريخية والدينية، بما في ذلك المسجد الأقصى.
وفي ختام القمة، اعتمدت الدول المشاركة قرارا مشتركا أكدت فيه التزامها بالسعي بشكل عاجل إلى حل دبلوماسي للصراع، على أمل أن يؤدي هذا الجهد الجماعي إلى سلام دائم في الشرق الأوسط.
وركز الزعماء المشاركون في القمة التي ترأستها المملكة العربية السعودية على تصاعد التوترات في غزة ولبنان، وناقشوا الحاجة الملحة إلى حل سياسي للأزمات من خلال عمل دولي موحد.
وأضاف ميرضيائيف "رغم الجهود الحثيثة والمطالبات التي يبذلها المجتمع الدولي، فإن الانتهاكات الصارخة للأعراف والقرارات الدولية مستمرة حتى يومنا هذا. ونحن جميعا نشعر بالفزع من حقيقة أن لهيب الحرب يشمل الآن لبنان أيضا".
وأعرب الرئيس ميرضيائيف عن امتنانه للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تنظيم القمة التي تناولت القضية الفلسطينية الحرجة - وهي قضية تثير قلقا متزايدا على الساحة العالمية.
وأعرب الرئيس ميرضيائيف عن أسفه لتوسع الأعمال العدائية منذ القمة الأخيرة في الرياض عام 2023، والتي تشمل الآن أجزاء من لبنان، وأعرب عن دعمه الثابت للمبادرات التي تركز على الحلول الدبلوماسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وشددت القمة على ضرورة وقف الأعمال العدائية على الفور، وإنشاء ممرات إنسانية آمنة، واستئناف مفاوضات السلام، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الحفاظ على الرقابة الوثيقة.
وأضاف رئيس أوزبكستان "لا يمكن للمرء أن يشاهد دون أن ينفطر قلبه كيف تتحول مرافق البنية الأساسية الاجتماعية والمدارس والمستشفيات والمساجد وحتى المدن بأكملها إلى أنقاض، مما يترك الملايين من المدنيين بلا مأوى ومحكوم عليهم بالجوع والمرض. والأسوأ من ذلك كله، كما نرى جميعًا، أن هذه المأساة على الساحة الدولية يتم التعامل معها بمعايير مزدوجة".
وأكد الرئيس ميرضيائيف دعم أوزبكستان لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. ويتماشى هذا الموقف مع أهداف التحالف العالمي من أجل حل الدولتين، وهي مبادرة تقودها المملكة العربية السعودية. وفي كلمته، أيد الجهود الرامية إلى توسيع المساعدات الإنسانية لفلسطين ولبنان، وشجع مشاركة الدول الرائدة والوكالات الدولية، بما في ذلك المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف الرئيس ميرضيائيف "إننا في أوزبكستان ندعم زيادة المساعدات اللازمة لأنشطة الأونروا ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى، التي تتمتع بخبرة كبيرة".
وفي إطار إظهار تضامن أوزبكستان مع الشعب الفلسطيني، أعلن الرئيس استعداد أوزبكستان لتقديم الرعاية الطبية للأطفال والنساء الفلسطينيين المتضررين من الصراع. كما اقترح إجراء المزيد من المناقشات بشأن المساعدات العملية للشعب الفلسطيني في قمة "دول الخليج العربية وآسيا الوسطى" المقرر عقدها في سمرقند العام المقبل.
وأكد الرئيس "إننا في أوزبكستان نعرب عن استعدادنا لتقديم الرعاية الطبية المجانية للأطفال والنساء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في مستشفيات أوزبكستان".
وأكد الرئيس ميرضيائيف على الأهمية الثقافية لمدينة القدس، وأهمية الحفاظ على المواقع التاريخية والدينية، بما في ذلك المسجد الأقصى.
وفي ختام القمة، اعتمدت الدول المشاركة قرارا مشتركا أكدت فيه التزامها بالسعي بشكل عاجل إلى حل دبلوماسي للصراع، على أمل أن يؤدي هذا الجهد الجماعي إلى سلام دائم في الشرق الأوسط.