شريط الأخبار
النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل

المبادرون هم المتميزون في نشر ثقافة التميز

المبادرون هم المتميزون في نشر ثقافة التميز
القلعة نيوز:

الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة يكتب.....
**المبادرون هم المتميزون في نشر ثقافة التميز.. رسالة تقدير لجهود أحد رموز الثقافة نطل من خلالها على أصحاب العقول الراقية ممن حملوا الثقيلة وقدموا الجزيلة في نشر الوعي الفكري خدمة لأوطانهم... الأستاذ الدكتور يوسف الدرادكة أنموذجا في التميز ونقل المعرفة العلمية وتجذيرها قامة ثقافية تنويرية وحضارية سامقة لها حضورها وتميزها بين نجوم الثقافة والعلم والفكر... سفراء لأوطانهم في نشر ثقافة التميز وثقافة التغيير وزرع قيم الفضيلة أينما حللتم..**

نود أن نقول بأن هدايا القدر كثيرة ومتنوعة ومتعددت في قيمتها وجمالها، لها جمال ورونق وتأثير وأثر في النفس، وذكرى خالدة تبقى في الوجدان ، ومن أجمل هدايا القدر هي الصحبة والرفقه الطيبة والطاهرة من أصحاب الفكر والمعرفة والقدوة الحسنة...وأنتم من أجملها وأسعدها ولها أثرا جميل في نفوسنا...فالتواضع والسماحة أكثر ما يميز مكانتكم العلمية والثقافية والاجتماعية ذات الأثر والبصمة في الرقي الإنساني، والعلم والمعرفة وفن القيادة والسيادة هي أجمل ما في سيرتكم العطرة المشعة بمبادئ الإنسانية الدالة على عمق بصيرتكم وحكمتكم الفذه...
فأنتم الجاذبية الإنسانية النبيلة التي فاقت جاذبية الأرض في حجمها فسماحتكم وطهارتكم وعزة النفس من العلامات الفارقة التي جذبت إليكم الأرواح فنلتم شرف محبتها وعشقها، فُتفتحت القلوب البيضاء لكم وتنورت العقول بروعة أفكاركم النيرة...فطوبى لنا بهذه القامات الفكرية الرائعة التي أنارت عقولنا علماً وفقهاً...إنها بحق مصابيح أضاءة ،، أضاءت عتمتنا وبصيرتنا...إنها قطرات الندي أزهرت بها حقولنا فخضّرت أراضينا فجادت ثمارها وأزهرت حقولنا .نعم أنتم الكنز الذي وهبنا إياه رب العالمين... فالأصدقاء الأوفياء أمثالكم أوطان صغيرة تجد في كل زاوية من قلبك مسكن لهم ..فنشكر الله تعالى على كرمه وعطاياه على هذه الكنوز المتعددة والمتنوعة في قيمتها وجمالها...
فصباح الخير والأنوار والمسرات للمقام الذي ننحني له خجلا لتواضعة وسماحته وبشاشته وكما يُقال بشاشة الوجة خيرا من سخاء اليدّ وأنتم عنوان السخاء والجود وما أعظمة من سخاء وعطاء حينما يكون في الفكر والمعرفة والإبداع والريادة، وجبر الخواطر الذي يُعد خُلق إسلامي وإنساني عظيم لمن ثمثل به سلوكاً ومنهجاً..!
*نعم أنتم تمثلوا منابر لكبار عمالقة الفكر والثقافة والأدب والتراث الإنساني بما تقدموه للمشهد الثقافي فقد حملتم الثقيلة وقدمتم الجزيلة لنشر الوعي الثقافي والحضاري للأرتقاء بالمجتمعات إيماناً منكم بأن البقاء ليس للأقوى وإنما للأوعى والأسرع في إمتلاك أدوات المعرفة العلمية والأكتشافات والاختراعات التي تعتبر إضافة على خارطة الإنجازات والإبداعات الحضارية والإنسانية هكذا قرأنا سيرتكم العطرة المشعة بهذه الخصال الفريدة بالأفعال والأقوال والتي تعتبر زادنا الفكري والثقافي نستمتع بقراءتها في كل صباح ومساء لأن فيها بوصلة توجيه وتعليم وتأهيل نحو المسارات الصحيحة والمنجيه والواقيه والحامية والمانعه إذا فهمنا معاني هذه السيرة التربوية والإصلاحية عالية القدر والمستوى الثقافي العميق والخبرة الناضجة والإرث الحضاري العريق...فطوبى لنا بهذه الكنوز المتعددة والمتنوعة في قيمتها وجمالها وإرثها المعرفي العميق .. هكذا رصدت عدستنا مسيرة الأستاذ الدكتور يوسف الدرادكة القامة الثقافية والأيقونة الحضارية والإنسانية التي شكلت في نظرنا كنز معرفي وثروة ونعمه لمن يعرفكم ونحن من حبانا الله بمعرفتكم فزدنا شرفاً وتشريفاً ووقاراً ورقياً وحشمة .؟؟*
فنسأل الله تعالى أن تبقوا دوما المنارة المشعة بالعطاء والتميز والملاذ الأمان لمن يقصد بابكم إنه سميع مجيب الدعاء.

الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة/أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.