شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يكرّم خريج كلية الطب قصي العناسوة الحجايا ينعى الأخ والصديق الصحفي جهاد ابوبيدر خلال لقائه متقاعدين عسكريين ووفدًا قانونيًا* *العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صخرة صلبة وحصن منيع في وجه التحديات* الحنيطي يستقبل قائد الحرس الوطني لولاية كولورادو العيسوي يلتقي متقاعدين عسكريين ووفدًا قانونيًا الرواشدة يرعى انطلاق مشروع “تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة” في الطفيلة أنظمة جديدة لـ "الاعتماد وضمان الجودة" و"صندوق المعونة" و"البحث العلمي" الحكومة توافق على تمويل أوروبي بقيمة 500 مليون يورو وزير الصحة في زيارة مفاجئة لمستشفى الأمير فيصل الأردن يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بالقاهرة قرارات مجلس الوزراء | تفاصيل مديرية الأمن العام تفتح باب التجنيد لحساب كلية الدفاع المدني الجمارك الأردنية تضبط أكثر من نصف مليون حبة كبتاجون مخدر في مركز جمرك الكرامة الجيش يحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات على الحدود الشرقية نوقشت في جامعة البلقاء التطبيقية مناقشة رسالة الماجستير للطالبة بنان عبد الله أبو حماد، بإشراف رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني مادونا تناشد البابا: اذهب لغزة قبل فوات الأوان تراجع نمو مبيعات السيارات الكهربائية عالميا إلى 21% في تموز ريال مدريد يعلن الحرب على خطة ميامي ويتحرك رسميا بـ3 خطوات ظاهرة خطيرة في عمان ....كاميرات تصوير في بيوت العزاء الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد إسرائيل

الحمود يكتب : صوتُ وليّ العهد في مؤتمرِ المناخ"

الحمود يكتب : صوتُ وليّ العهد في مؤتمرِ المناخ
العين فاضل محمد الحمود
هناك في أذربيجان وضمنَ مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ ال ٢٩ وقفَ سموّ الأمير الحسين بن عبدالله وليّ العهد ليتحدثَ نيابةً عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في حديثٍ ينبعُ من ثقافةٍ واطلاعٍ كبير سعيًا إلى دعمِ مباديء الإنسانية على الأرض ليكون حديثه حولَ إنقاذِ كوكبنا لأن كل من عليه يستحقُ الإنقاذ من خلال التضامن والتشارك المؤمن بالإنسانية المُطلقة خاصةً وان منطقتنا تعتبرُ ضمن المناطقِ الصعبة مناخيًا جرّاء ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وفقدان التنوع الحيوي.
ان الإنعطاف الكبير والإيجابي لحديث سموّ وليّ العهد يؤكد موقف الأردن الثابت والراسخ باتجاهِ قضيته الأهم وإصراره الكبير على ضربِ صخرة التحديات بعصا الحقّ لينبجسَ ماء السلام ويُنيتَ الآمال في عيون الأجيال بعد أن أوشك أن يتلاشى الإيمان بقدرتنا على الوقوف معًا لا سيما بعد إنتهاكِ المعايير العالمية وانهيار الثقة بقدرة المجتمع الدولي بالدفاع عن حقوق الإنسان بعد مُضي أكثر من عامٍ من وقوف العالم متفرجًا أمام عشرات الآلاف من الشهداء في قطاع غزة هاشم مُجملهم من الأطفال والنساء.
إن حديثَ سموّ وليّ العهد شكّل حالةً من القراءةِ العميقة والنظرةِ البعيدة لمستوياتِ المُتأثرين بتغيّر المناخ وعلى رأسهم مُجتمعُ اللاجئين والدول المُستضيفة لهم لا سيّما وأنهم باتوا يقبعون بلا مأوى أو في خيامٍ مُتهالكةٍ في أفضل حالاتهم لتُطلقَ بإسم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مُبادرةً مرتبطةً بالمناخِ للاجئين والتي حضيتْ إلى الآن بدعمِ ٥٨ دولة واستمرار الدعوةِ لإنضمام المزيد من الدولِ إليها.
"واحد من بين كلّ ثلاثة أشخاص يعيشون في الأردن هو من اللاجئين "هكذا أوضح سموّ وليّ العهد مدى الضغط الكبير على بُنية الأردن التحتية في ظلّ شُح الموارد والخدمات بما فيها قلة المياه وصعوبة توفير مظلتي الصحة والتعليم مع اضطرار الأردن في الوقت ذاته للتعاملِ مع آثارِ الصراعات والأزمات الناتجةِ عن الإخفاقات المُتعاقبة للمجتمع الدولي وعدمِ الدخول في مُعتركِ النضال من أجلِ السلام وتخفيفِ المعاناة عن الإنسانِ.
بماءٍ من الذهب كان كلامُ السلام تحدوهُ حروف الإقدام وتزُفّه نظرةُ المُبصر إلى الأمام… راسخًا.. شامخًا.. ثابتًا .. كالهِزبرِ في عرينه يقعُ الحقّ في وتينه كيف لا وقد لمعتْ عيناه بقولِ الحقّ فما كان هنالك فرقٌ بين وقوفهِ ووقوف مَن أرساه طودًا مانعًا عتيًّا من سليل المجد والإباء لنقول كما قلنا سابقًا مَن شابهَ أباهُ ما ظلم .