شريط الأخبار
النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل

الحمود يكتب : صوتُ وليّ العهد في مؤتمرِ المناخ"

الحمود يكتب : صوتُ وليّ العهد في مؤتمرِ المناخ
العين فاضل محمد الحمود
هناك في أذربيجان وضمنَ مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ ال ٢٩ وقفَ سموّ الأمير الحسين بن عبدالله وليّ العهد ليتحدثَ نيابةً عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في حديثٍ ينبعُ من ثقافةٍ واطلاعٍ كبير سعيًا إلى دعمِ مباديء الإنسانية على الأرض ليكون حديثه حولَ إنقاذِ كوكبنا لأن كل من عليه يستحقُ الإنقاذ من خلال التضامن والتشارك المؤمن بالإنسانية المُطلقة خاصةً وان منطقتنا تعتبرُ ضمن المناطقِ الصعبة مناخيًا جرّاء ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وفقدان التنوع الحيوي.
ان الإنعطاف الكبير والإيجابي لحديث سموّ وليّ العهد يؤكد موقف الأردن الثابت والراسخ باتجاهِ قضيته الأهم وإصراره الكبير على ضربِ صخرة التحديات بعصا الحقّ لينبجسَ ماء السلام ويُنيتَ الآمال في عيون الأجيال بعد أن أوشك أن يتلاشى الإيمان بقدرتنا على الوقوف معًا لا سيما بعد إنتهاكِ المعايير العالمية وانهيار الثقة بقدرة المجتمع الدولي بالدفاع عن حقوق الإنسان بعد مُضي أكثر من عامٍ من وقوف العالم متفرجًا أمام عشرات الآلاف من الشهداء في قطاع غزة هاشم مُجملهم من الأطفال والنساء.
إن حديثَ سموّ وليّ العهد شكّل حالةً من القراءةِ العميقة والنظرةِ البعيدة لمستوياتِ المُتأثرين بتغيّر المناخ وعلى رأسهم مُجتمعُ اللاجئين والدول المُستضيفة لهم لا سيّما وأنهم باتوا يقبعون بلا مأوى أو في خيامٍ مُتهالكةٍ في أفضل حالاتهم لتُطلقَ بإسم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مُبادرةً مرتبطةً بالمناخِ للاجئين والتي حضيتْ إلى الآن بدعمِ ٥٨ دولة واستمرار الدعوةِ لإنضمام المزيد من الدولِ إليها.
"واحد من بين كلّ ثلاثة أشخاص يعيشون في الأردن هو من اللاجئين "هكذا أوضح سموّ وليّ العهد مدى الضغط الكبير على بُنية الأردن التحتية في ظلّ شُح الموارد والخدمات بما فيها قلة المياه وصعوبة توفير مظلتي الصحة والتعليم مع اضطرار الأردن في الوقت ذاته للتعاملِ مع آثارِ الصراعات والأزمات الناتجةِ عن الإخفاقات المُتعاقبة للمجتمع الدولي وعدمِ الدخول في مُعتركِ النضال من أجلِ السلام وتخفيفِ المعاناة عن الإنسانِ.
بماءٍ من الذهب كان كلامُ السلام تحدوهُ حروف الإقدام وتزُفّه نظرةُ المُبصر إلى الأمام… راسخًا.. شامخًا.. ثابتًا .. كالهِزبرِ في عرينه يقعُ الحقّ في وتينه كيف لا وقد لمعتْ عيناه بقولِ الحقّ فما كان هنالك فرقٌ بين وقوفهِ ووقوف مَن أرساه طودًا مانعًا عتيًّا من سليل المجد والإباء لنقول كما قلنا سابقًا مَن شابهَ أباهُ ما ظلم .