شريط الأخبار
يحسن من صحة الأمعاء.. 5 فوائد لمشروب “الكفير” تناول حفنة منه يومياً.. فوائد مذهلة للتوت الأزرق آلام الظهر بعد النوم.. الأسباب وطرق العلاج 10 خطوات لتعزيز صحة القلب.. اعرف أهمية شرب الماء الدافئ قبل النوم لماذا يجب عليك استبعاد الصيام المتقطع لإنقاص وزنك؟ وفد من أعيان ونواب البلقاء يطلع على إنجازات البلقاء التطبيقية الشواربة: عمان عاصمة ذكية في 2025 وندرس جدوى إقامة أرض للمعارض السير تدعو المواطنين الالتزام بالسلوكيات المرورية الصحيحة بالتزامن مع مباراة الأردن والعراق الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بذكرى ميلاد الملك الحسين كيفية التعامل مع مشكلة التأتأة عند الأطفال والمراهقين عادات يومية لشيخوخة صحية .. روتين سهل لبشرة لا تتأثر بتقدم العمر أفضل 4 ماسكات طبيعية لتفتيح الوجه وتمنحكِ إشراقة وحيوية طبيعية وصفات طبيعية من العسل لعلاج فروة الرأس من الحكة والقشرة طريقة عمل تتبيلات متنوعة للحوم قبل الشواء فى الخريف وبدايات الشتاء.. استخدمى أقنعة للبشرة من جل الصبار تزيد جمالك رئيس الوزراء يوجه بإسقاط الدعوى المقامة ضد قناة المملكة هذا الشبل من ذاك الأسد من الحسين بن طلال الباني إلى المعزز عبدالله الثاني ...وتستمر المسيرة في ذكرى ميلاد الحسين ملك القلوب اسعار الذهب في الاردن اليوم الخميس

العليمات يكتب : يوسف العيسوي: رجل الوفاء والتفاني في خدمة الوطن

العليمات يكتب : يوسف العيسوي: رجل الوفاء والتفاني في خدمة الوطن
الاعلامي حسين عواد العليمات
يصعب الكتابة عن شخصية وطنية كبرى ورجل من رجالات الوطن، ممن نفتخر بهم جميعاً، كما يفتخر بهم الأردنيون كافة، دون أن يواجه الكاتب بعض الانتقادات هنا وهناك حول "كيف" و"أين" و"لماذا". ومع ذلك، سأكتب ما يجول بخاطري عن هذا الرجل الطيب، الذي أصبحت سيرته حاضرة في كل بيت، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب؛ لسان حال الجميع: "الرجل المناسب في المكان المناسب"
هذا الرجل هو المتقاعد من القوات المسلحة الأردنية، معالي يوسف حسن العيسوي "أبو حسن"، كما يفضل أن يُلقب. أبو حسن هو أحد أبناء الجيش العربي العظيم، الذي نال محبة الأردنيين كما نال محبة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه.
العيسوي حمل سنوات عمره على كتفه، أطال الله في عمره، بين العسكرية والديوان الملكي، فكان مثالاً في الحب والتضحية والوفاء. وقد أصبح أقدم موظف إداري في المملكة الأردنية الهاشمية، إذ أمضى ما يقارب سبعة وستين عاماً من العطاء والعمل الدؤوب المتواصل دون عطل او اجازات ، حتى حتى بات معاليه جزءاً من مئوية المملكة.
سر هذا التفاني اللامتناهي يكمن في حبه المتوهج للوطن، وللقيادة، وللناس. حب لا يمكن إخفاؤه؛ فهو أشبه بالعطر النفاذ الذي يسبق صاحبه.
تجربتي مع معالي أبو حسن بدأت عندما دعيت مع عائلتي بداية هذا العام إلى المكتب الخاص في الديوان الملكي العامر. استقبلنا استقبالاً طيباً من الباب إلى المحراب، وتحدثنا حديثاً ودياً مع هذه القامة الوطنية وأحد رجالات الوطن الأوفياء بكل المقاييس. وباعتباري متقاعداً من القوات المسلحة الأردنية، استشعرت حميمية خاصة في حديثه عندما قال لعائلتي: "نحن المتقاعدون العسكريون حياتنا مليئة بالمحبة عبر كل المراحل."
ولم تتوقف مشاعر التقدير عند هذا اللقاء؛ ففي اليوم الثاني بعد وفاة والدتي، جاءني اتصال من الديوان الملكي، ليبلغني أن معالي أبو حسن سيقوم بواجب العزاء مندوباً عن جلالة الملك وولي العهد، وقد كان لحضوره وصحبته أثر كبير في التخفيف من هذا المصاب الجلل.
الحديث عن هذا الرجل والقامة الوطنية الرفيعة لا ينتهي، فهو بالفعل "الرجل المناسب في المكان المناسب". نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمين، والأسرة الهاشمية الحكيمة.