شريط الأخبار
المنطقة الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة الصفدي يؤكد وقوف الأردن مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني ت 15 واستحداث منتخب ت 14 بلقيس العليمات.. مبارك درجة البكالوريوس باللغتين الإسبانية والإنجليزية أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد الرواشدة يحضر فعاليات "صيف الأردن" في الكرك ويشيد بالحراك الثقافي وتنوع الفعاليات مغاوير الديش العربي الاردني يحبطون محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عمليات تبريد لموقع حريق وديان الشام في جرش الطوارئ السورية: غرفة عمليات لتلبية نداءات المواطنين في السويداء مجموعة السلام العربي تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان رؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري يحذر حكومة بلاده : إذا لم تضبطوا الأمن سنتولى الأمر بانفسنا إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت حقلاً نفطياً شمالي العراق أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد البداودة: الحكومة تتعامل بجدية عالية مع ملف النقل الذكي… والتكسي الأصفر جزء من الهوية الوطنية الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش ( صور ) سلوفينيا: بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما طائرات مسيرة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق في جرش الاحتلال ينفذ غارة جوية في محيط السويداء أكسيوس: وسطاء يقدمون لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لهدنة في غزة

ترامب يوجه صفعة قوية لمسلمي وعرب أمريكا اللذين دعموه في الانتخابات بعد اختيار إدارته المفاجئة

ترامب يوجه صفعة قوية لمسلمي وعرب أمريكا اللذين دعموه في الانتخابات بعد اختيار إدارته المفاجئة
القلعة نيوز:
قال زعماء المسلمين الأمريكيين، الذين دعموا الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة لرويترز، إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب اختيارات ترامب للمناصب الوزارية بعد أن أيدوه احتجاجا على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة وهجماتها على لبنان. وقال المستثمر رابيول تشودري من فيلادلفيا فاز ترامب بفضلنا، ولسنا سعداء باختياراته لمنصب وزير الخارجية وغيره (من المناصب) . وترأس تشودري حملة تخلوا عن هاريس في بنسلفانيا وشارك في تأسيس منظمة مسلمون من أجل ترامب . ويعتقد محللون استراتيجيون أن دعم المسلمين لترامب أسهم في فوزه بولاية ميشيجان وربما كان من عوامل فوزه بولايات متأرجحة أخرى. واختار ترامب السناتور الجمهوري ماركو روبيو، المؤيد القوي لإسرائيل، لمنصب وزير الخارجية. وقال روبيو في وقت سابق من هذا العام إنه لن يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تقضي على كل عنصر من عناصر حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وأضاف هؤلاء الناس حيوانات شرسة ، وفق الجزيرة . كما رشح ترامب مايك هاكابي حاكم أركنسو السابق ليكون السفير الأمريكي القادم لدى إسرائيل. وهاكابي من المحافظين المؤيدين بشدة لإسرائيل ولاحتلال إسرائيل للضفة الغربية، ووصف حل الدولتين في فلسطين بأنه غير قابل للتنفيذ . واختار ترامب النائبة الجمهورية إليس ستيفانيك، التي وصفت الأمم المتحدة بأنها مستنقع لمعاداة السامية بسبب تنديد المنظمة بسقوط قتلى في غزة، لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة إشراك المسلمين الأمريكيين وتمكينهم آمين ، إن الناخبين المسلمين كانوا يأملون في أن يختار ترامب مسؤولين في الحكومة ممن يعملون من أجل السلام، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على ذلك. وأضاف نشعر بخيبة أمل كبيرة يبدو أن هذه الإدارة ممتلئة بالكامل بالمحافظين الجدد والأشخاص المؤيدين بشدة لإسرائيل والمؤيدين للحرب، وهو ما يمثل خذلانا من جانب الرئيس ترامب لحركة مؤيدي السلام ومناهضي الحرب . وذكر نازاركو أن الجالية ستواصل الضغط لجعل صوتها مسموعا بعد حشد الأصوات لمساعدة ترامب على الفوز. وتابع على الأقل نحن على الخريطة . وقال حسن عبد السلام، الأستاذ السابق في جامعة مينيسوتا والمؤسس المشارك لحملة تخلوا عن هاريس إن خطط ترامب بشأن إدارته ليست مفاجئة، لكن تبين أنها أكثر تطرفا مما كان يخشاه. وكانت حملة تخلوا عن هاريس أيدت مرشحة حزب الخضر جيل شتاين. وأضاف يتبع فيما يبدو نهجا بالغ التأييد للصهيونية كنا دائما متشككين للغاية بوضوح، ما زلنا ننتظر لرؤية إلى أين ستتوجه الإدارة، لكن يبدو أن مجتمعنا تعرض للخداع . ولم ترد حملة ترامب بعد على رسالة عبر البريد الإلكتروني للتعليق. وقال العديد من المؤيدين المسلمين والعرب لترامب إنهم يأملون أن يضطلع ريتشارد جرينيل، القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية السابق خلال رئاسة ترامب الأولى، بدور رئيسي بعد أن أمضى شهورا في التواصل مع جاليات المسلمين والأمريكيين من أصل عربي، حتى أنه تم تقديمه على أنه وزير خارجية محتمل في الفعاليات. كما اجتمع اللبناني مسعد بولس، الحليف الرئيسي الآخر لترامب ووالد زوج ابنته تيفاني، أكثر من مرة مع زعماء أمريكيين من أصل عربي ومسلمين. ووعد كلاهما الناخبين الأمريكيين من أصل عربي والمسلمين بأن ترامب مرشح للسلام وأنه سيعمل بسرعة على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وخارجه. ولم يتسن بعد التواصل مع أي منهما. وقام ترامب بعدة زيارات إلى مدن توجد بها أعداد كبيرة من السكان الأمريكيين من أصل عربي والمسلمين، بما في ذلك زيارة ديربورن، وهي مدينة ذات أغلبية عربية، حيث قال إنه يحب المسلمين، وكذلك زار بيتسبرج حيث وصف منظمة مسلمون من أجل ترامب بأنها حركة جميلة. ويريدون السلام. إنهم يريدون الاستقرار . وتجاهلت رولا مكي الأمريكية من أصل لبناني ونائبة رئيس لجنة العلاقات العامة للحزب الجمهوري في ولاية ميشيغان هذه الانتقادات. وقالت لا أعتقد أن الجميع سيكونون سعداء بكل تعيين يقوم به ترامب، لكن النتيجة هي ما يهم أعلم أن ترامب يريد السلام، وما يحتاج الناس إلى إدراكه هو أن هناك 50 ألف قتيل فلسطيني وثلاثة آلاف قتيل لبناني، وهذا حدث خلال الإدارة الحالية .