شريط الأخبار
الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس مملكة البحرين تتسلم رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة لعامين قادمين استشهاد مواطن جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح النفط يتجه نحو تسجيل أول خسارة شهرية في 3 أشهر الذكرى التاسعة والستون لتعريب قيادة الجيش العربي .. قرار بطولي أعاد مجد الأمة أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذا العام الأمم المتحدة ترحب بدعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني لنزع السلاح غوتيريش يزور بنغلادش "تضامنا مع الروهينجا" في رمضان أجواء باردة فوق المرتفعات الجبلية ومائلة للدفء بالأغوار والبحر الميت والعقبة المستشفى الميداني الأردني غزة 81 يقدم مساعدات غذائية لأهالي شمال قطاع غزة الأوقاف الأردنية : تحديث نظام صوتيات المسجد الأقصى وتحسين الإضاءة مفتي المملكة: رؤية الهلال في النهار لا يؤخذ بها خلال أسابيع .. وزراء خارجية عرب يقدمون خطة إعمار غزة لترامب

البطاينة يكتب : خطاب الملك والمشهد القادم

البطاينة يكتب : خطاب الملك والمشهد القادم
نضال فيصل البطاينة
افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة، وذلك بخطاب العرش السامي الذي يُعتبر خارطة الطريق للسلطتين التشريعية والتنفيذية.


قدّم جلالة الملك بكل وضوح رسائل عديدة للداخل والخارج، بما في ذلك رسائل موازية للأحزاب ومجلس النواب، بأننا اليوم أمام مرحلة جديدة من البناء خدمة للأردن والأردنيين، وهذا ما يعطي هامش ثقة بأن الأردن ماضٍ في مسار التحديث والإصلاح سياسياً وإقتصادياً وإدارياً.

هذه المرحلة الجديدة من البناء تتطلب إلتقاط الرسائل من قِبل مجلس النواب والأحزاب، حيث علّق جلالة الملك الجرس بأننا نأمل بأن يُرسي مجلس النواب العشرون قواعد جديدة للعمل البرلماني، وهذا يتطلب جهود كبيرة من الأحزاب ونوابهم بأن يحملوا برامج أحزابهم، لتكون مؤطرة لعملهم وموجّهة لآرائهم، بعيداً عن الشخصنة الخطابات الشعبوية والمعارضة العدمية.

وأكد جلالة الملك على أهمية الحفاظ على الإرث السياسي الأردني ودوره المحوري في القضايا الإقليمية، والحضور الدبلوماسي المهم للأردن على الساحة الدولية، هذا الإرث الذي لا يقبل المغامرة به، وهذه رسالة للداخل بأن يواصل الأردنيين ويعمقوا إيمانهم بوطنهم وقدراته وإستقراره ، هذا البلد كان كالصخرة التي تكسّرت عليها كل المشاريع التي لا تُريد الخير للبلد والأمة.

الهوية الأردنية كانت حاضرة في خطاب جلالة الملك وكررها بعد أن ركز عليها كذلك في خطاب اليوبيل، حيث أكد جلالة الملك على رسوخ الهوية الأردنية، وبأن الدولة ستقف أمام محاولات العبث بالهوية بكل قوة وحزم، وهذا ما يشير إلى أهمية الهوية الأردنية في وجدان الدولة، حيث تعتبر الهوية من الركائز الأساسية في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن في مواجهة التحديات الإقليمية والمشاريع التوسعية وما يتصل بذلك من ترهات المشككين بموضوع التوطين والوطن البديل.

الملك في خطبة العرش اليوم رد على كل مُشكك بأن العمل الحزبي "عبارة عن فورة وإنتهت"، مؤكداً جلالته بأنها أساس عمل المجلس، ورسم خارطة طريق واضحة للسنوات المقبلة يكون الجميع شريكاً بها دون إقصاء وبذات الوقت دون معارضة عدمية (المعارضة لأجل المعارضة لشعبويات زائلة وبعيدا عن البرامج).

ومن منطلق الثوابت الوطنية والوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية، أكد جلالته على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الهاشميين والأردنيين ككل، حيث بعث جلالته برسالة للداخل والخارج بأن الدور الدبلوماسي الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل سيستمر، بل وسيكون أكثر صلابة في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على ترابه.