شريط الأخبار
الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا 15 نائبا يوقعون مذكرة للتدخل بأزمة الأجور الطبية ( فيديو) الملك في خطاب العرش مخاطبا نواب واعيان الوطن وكل الاردنيين :: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي الملك خلال خطاب العرش: ستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية الملك للقوات المسلحة: أدوا التحية للعلم ولبوا الواجب بكل شرف "النشامى النشامى" حسان من مجلس الأعيان: سنواصل برامج التحديث بمختلف مساراتها كنعان: خطاب العرش تعبير صادق عن حال كل حر في العالم بدء انتخابات رئيس النواب .. الصفدي والعرموطي يتنافسان مجلس النواب يعقد أولى جلساته بالدورة العادية الأولى النواب يقرؤون الفاتحة على ارواح شهداء غزة حسان: سنواصل برامج التحديث بمختلف مساراتها مجلس الأعيان يعقد أولى جلساته في الدورة العادية الأولى الأمن ينفّذ حملات أمنية واسعة في مختلف محافظات المملكة إسرائيل توسّع الاستهدافات خارج الضاحية الجنوبية... نزوح جديد الملك يلقي خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين ما سر غياب جورجينا عن قناة رونالدو على يوتيوب؟ البنك الدولي يصرف 970 مليون دولار لمتضرري كورونا في الأردن هل سمحت أمريكا لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى .. ؟ قرار بإنشاء مركز جمرك "المنطقة الحرة الخاصة في الأزرق" بطل كرة قدم روسيا 6 مرات يتعرض لهجوم بسلاح أبيض

البطاينة يكتب : خطاب الملك والمشهد القادم

البطاينة يكتب : خطاب الملك والمشهد القادم
نضال فيصل البطاينة
افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة، وذلك بخطاب العرش السامي الذي يُعتبر خارطة الطريق للسلطتين التشريعية والتنفيذية.


قدّم جلالة الملك بكل وضوح رسائل عديدة للداخل والخارج، بما في ذلك رسائل موازية للأحزاب ومجلس النواب، بأننا اليوم أمام مرحلة جديدة من البناء خدمة للأردن والأردنيين، وهذا ما يعطي هامش ثقة بأن الأردن ماضٍ في مسار التحديث والإصلاح سياسياً وإقتصادياً وإدارياً.

هذه المرحلة الجديدة من البناء تتطلب إلتقاط الرسائل من قِبل مجلس النواب والأحزاب، حيث علّق جلالة الملك الجرس بأننا نأمل بأن يُرسي مجلس النواب العشرون قواعد جديدة للعمل البرلماني، وهذا يتطلب جهود كبيرة من الأحزاب ونوابهم بأن يحملوا برامج أحزابهم، لتكون مؤطرة لعملهم وموجّهة لآرائهم، بعيداً عن الشخصنة الخطابات الشعبوية والمعارضة العدمية.

وأكد جلالة الملك على أهمية الحفاظ على الإرث السياسي الأردني ودوره المحوري في القضايا الإقليمية، والحضور الدبلوماسي المهم للأردن على الساحة الدولية، هذا الإرث الذي لا يقبل المغامرة به، وهذه رسالة للداخل بأن يواصل الأردنيين ويعمقوا إيمانهم بوطنهم وقدراته وإستقراره ، هذا البلد كان كالصخرة التي تكسّرت عليها كل المشاريع التي لا تُريد الخير للبلد والأمة.

الهوية الأردنية كانت حاضرة في خطاب جلالة الملك وكررها بعد أن ركز عليها كذلك في خطاب اليوبيل، حيث أكد جلالة الملك على رسوخ الهوية الأردنية، وبأن الدولة ستقف أمام محاولات العبث بالهوية بكل قوة وحزم، وهذا ما يشير إلى أهمية الهوية الأردنية في وجدان الدولة، حيث تعتبر الهوية من الركائز الأساسية في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن في مواجهة التحديات الإقليمية والمشاريع التوسعية وما يتصل بذلك من ترهات المشككين بموضوع التوطين والوطن البديل.

الملك في خطبة العرش اليوم رد على كل مُشكك بأن العمل الحزبي "عبارة عن فورة وإنتهت"، مؤكداً جلالته بأنها أساس عمل المجلس، ورسم خارطة طريق واضحة للسنوات المقبلة يكون الجميع شريكاً بها دون إقصاء وبذات الوقت دون معارضة عدمية (المعارضة لأجل المعارضة لشعبويات زائلة وبعيدا عن البرامج).

ومن منطلق الثوابت الوطنية والوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية، أكد جلالته على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الهاشميين والأردنيين ككل، حيث بعث جلالته برسالة للداخل والخارج بأن الدور الدبلوماسي الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل سيستمر، بل وسيكون أكثر صلابة في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على ترابه.