شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

أسرار عن حياة فيروز الشخصية في عيد ميلادها

أسرار عن حياة فيروز الشخصية في عيد ميلادها

القلعة نيوز - في عيد ميلادها الـ89، تحتفل فيروز، جارة القمر، بثمانية عقود من الإبداع الفني الذي ترك بصمة خالدة في عالم الموسيقى العربية.

بصوتها الملائكي وأغانيها التي تجاوزت حدود الزمان والمكان، أصبحت فيروز أيقونة فنية وجزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للعالم العربي.

في السطور المقبلة سنعرض بعض الجوانب من حياة جارة القمر:

أبرز الأسرار عن حياة فيروز بدأت نهاد حداد، المعروفة بفيروز، رحلتها الفنية في الأربعينيات كمغنية كورال في الإذاعة اللبنانية.

اكتشف الأخوان فليفل موهبتها، واقتصرت أغانيها في البداية على الأناشيد الوطنية، وكانت انطلاقتها الحقيقية جاءت بعد تعاونها مع حليم الرومي، الذي قدمها إلى الأخوين رحباني.

عصر الرحابنة مع انضمامها إلى الرحابنة، أصبحت فيروز رمزًا للتراث اللبناني، حيث نجحت في تقديم الفلكلور المحلي في قوالب موسيقية مبتكرة وصلت إلى الجمهور العربي والعالمي.

وشكلت أعمالها المسرحية والغنائية مع الأخوين رحباني العصر الذهبي لموسيقاها، وكرستها كواحدة من أهم الفنانات في تاريخ المنطقة.

وكانت انطلاقة فيروز الحقيقة فى عالم الغناء والشهرة عام 1952، عندما بدأت تسجيل أغانيها الذى كان يلحنها آنذاك، الموسيقار عاصى الرحبانى، والذى تزوجت منه بعد حوالي 3 سنوات من تاريخ أول أغنية، وأنجبت فيروز من عاصى الرحبانى 4 أطفال هم: "زياد، وهالى، وليال، وريما".

بزواج فيروز من عاصي الرحباني انتشرت أغانيها وملأت القنوات الإذاعية وبدأت شهرتها وذاع صيتها.

لكن عام 1979 أعلنت انفصالها عن زوجها انفصالًا إنسانيًّا وفنّيًّا، وتسربت شائعات في الصحافة في الثمانينات أن فيروز تتعرض للتعنيف من قبل زوجها، حيث كانا على وشك الانفصال.

التجديد مع زياد الرحباني جاء زياد الرحباني ليضيف بُعدًا جديدًا لمسيرة والدته الفنية، مانحًا صوتها نكهة عالمية مع ألحان متجددة وموسيقى مختلفة تمامًا عن النمط الكلاسيكي للرحابنة.

كان هذا التعاون أساسًا لاستمرار نجاحها على مدى عقود، محدثًا تجديدًا دائمًا في مسيرتها.

رصيد تاريخي لفيروز رصيدها غنائي يضم أكثر من 800 أغنية، وحققت مبيعات فيروز من ألبوماتها أكثر من 150 مليون نسخة حول العالم.

كما قدمت فيروز حوالى 15 مسرحية غنائية، وفي السينما قدمت 3 أفلام هى "بياع الخواتم – سفر برلك – بنت الحارس”

محبوبة الأجيال حافظت فيروز على مكانتها كنجمة متفردة عبر أجيال متعاقبة. سواء بأغانيها الوطنية، العاطفية، أو المبتكرة مع زياد، ظلت رمزًا للتجدد والإبداع.

ومع الوقت أصبحت فيروز ليست مجرد مغنية، بل أيقونة ثقافية تجاوزت الموسيقى لتصبح رمزًا للحب، الأمل، والوطنية، واعتبرها الجمهور حالة خاصة مميزة من كل شيء جميل.