شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

العين العرموطي تكتب : مسيرة التحديث السياسي التي يتبناها الملك .. قوة لمؤسسات الدولة الاردنيه

العين العرموطي تكتب : مسيرة التحديث السياسي التي يتبناها الملك .. قوة لمؤسسات الدولة الاردنيه
خولة العرموطي / عضو مجلس اعيان
تشرفت بأن أحضر خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العشرين لمجلس الأمة كعين تحمل ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني كوسام شرف. لقد رأيت فعلا ما قاله جلالته، فالمجلس اليوم يختلف عن سابقه وهو بالنسبة الي ثمرة جهد متواصل مع ذوات كرام في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ولاحقا في مجلس الامة.

رسائل جلالته مطمئنة وتخبرنا أنه ورغم أننا جميعا مأخوذين في الأوجاع والفظاعات التي يعيشها اخواتنا واخواننا في فلسطين وتحديدا في غزة، إلا أن ذلك لا يجب أن يمنعنا من المضي في مسيرة التحديث السياسي في الأردن فهي لصالح منعتنا الداخلية من جهة ووقوفنا إلى جانب أخواتنا وإخوتنا في غزة والضفة الغربية وحتى في بقية دول الإقليم.

فمسيرة التحديث السياسي هي جانب أساسي من تقوية مؤسسات الدولة، فالمؤسسات القوية ينتج عنها بلا شكّ دولة أقوى وأصلب في الخارج تعزز مواقف جلالة الملك وولي عهده. كما سينتج عن هذا التحديث وتقوية المؤسسات أردناً أكثر عدالة لبناته وأبنائه، أقرب إلى همومهن/م ومشاكلهن/م وإيجاد حلول لها، ليشعر كل فرد في هذا البلد أن له صوتا يصل لنا جميعا.

فنحن اليوم وفي بداية المئوية الثانية للدولة نجلس في برلمان جزء كبير منه حزبي، وفيه نسبة غير مسبوقة من التمثيل النسائي والشبابي. وهذا بحد ذاته يدفع للفخر والشعور بالانجاز الذي مهّد جلالته له الطريق، ويحفّزنا جميعا للمضي قدما في هذا الطريق.

لقد أثلج صدري عدد السيدات بين النواب والأعيان، ورغم أني أطمح للمساواة الكاملة في العدد والنوع، إلا أن القفزة التي حققناها في هذا المجال لا بد أن نفتخر بها وأن نبني عليها، فلا مكتسبات حصلت في التاريخ الا بجهد متواصل ونفسٍ طويل وطموح واسع بنى على خطواتٍ سابقة.

أملي كبير بأن يشكل مجلس الأمة الحالي منعطفا إيجابيا في تاريخنا السياسي ومسيرتنا التحديثية، وآمل فعلا بأن أكون وزميلاتي في الأعيان والنواب بداية لتمثيل نسائي أكبر حجماً ونوعاً، فلننخرط بكل التفاصيل ولنخوض النقاشات في كافة المجالات كلّ حسب اختصاصها، ولنعمل بالوقت نفسه لصالح إيصال المزيد من النساء لمواقع متقدمة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

كل هذا وإحدى عينانا دوما على نساء غزة وحناجرنا توصل صوتهنّ معنا أيضا.