شريط الأخبار
سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية

العين العرموطي تكتب : مسيرة التحديث السياسي التي يتبناها الملك .. قوة لمؤسسات الدولة الاردنيه

العين العرموطي تكتب : مسيرة التحديث السياسي التي يتبناها الملك .. قوة لمؤسسات الدولة الاردنيه
خولة العرموطي / عضو مجلس اعيان
تشرفت بأن أحضر خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العشرين لمجلس الأمة كعين تحمل ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني كوسام شرف. لقد رأيت فعلا ما قاله جلالته، فالمجلس اليوم يختلف عن سابقه وهو بالنسبة الي ثمرة جهد متواصل مع ذوات كرام في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ولاحقا في مجلس الامة.

رسائل جلالته مطمئنة وتخبرنا أنه ورغم أننا جميعا مأخوذين في الأوجاع والفظاعات التي يعيشها اخواتنا واخواننا في فلسطين وتحديدا في غزة، إلا أن ذلك لا يجب أن يمنعنا من المضي في مسيرة التحديث السياسي في الأردن فهي لصالح منعتنا الداخلية من جهة ووقوفنا إلى جانب أخواتنا وإخوتنا في غزة والضفة الغربية وحتى في بقية دول الإقليم.

فمسيرة التحديث السياسي هي جانب أساسي من تقوية مؤسسات الدولة، فالمؤسسات القوية ينتج عنها بلا شكّ دولة أقوى وأصلب في الخارج تعزز مواقف جلالة الملك وولي عهده. كما سينتج عن هذا التحديث وتقوية المؤسسات أردناً أكثر عدالة لبناته وأبنائه، أقرب إلى همومهن/م ومشاكلهن/م وإيجاد حلول لها، ليشعر كل فرد في هذا البلد أن له صوتا يصل لنا جميعا.

فنحن اليوم وفي بداية المئوية الثانية للدولة نجلس في برلمان جزء كبير منه حزبي، وفيه نسبة غير مسبوقة من التمثيل النسائي والشبابي. وهذا بحد ذاته يدفع للفخر والشعور بالانجاز الذي مهّد جلالته له الطريق، ويحفّزنا جميعا للمضي قدما في هذا الطريق.

لقد أثلج صدري عدد السيدات بين النواب والأعيان، ورغم أني أطمح للمساواة الكاملة في العدد والنوع، إلا أن القفزة التي حققناها في هذا المجال لا بد أن نفتخر بها وأن نبني عليها، فلا مكتسبات حصلت في التاريخ الا بجهد متواصل ونفسٍ طويل وطموح واسع بنى على خطواتٍ سابقة.

أملي كبير بأن يشكل مجلس الأمة الحالي منعطفا إيجابيا في تاريخنا السياسي ومسيرتنا التحديثية، وآمل فعلا بأن أكون وزميلاتي في الأعيان والنواب بداية لتمثيل نسائي أكبر حجماً ونوعاً، فلننخرط بكل التفاصيل ولنخوض النقاشات في كافة المجالات كلّ حسب اختصاصها، ولنعمل بالوقت نفسه لصالح إيصال المزيد من النساء لمواقع متقدمة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

كل هذا وإحدى عينانا دوما على نساء غزة وحناجرنا توصل صوتهنّ معنا أيضا.