شريط الأخبار
سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية

الشرمان يكتب : الاعتداء على الأمن والعزف على الأوتار المأجورة

الشرمان يكتب : الاعتداء على الأمن والعزف على الأوتار المأجورة
د. عديل الشرمان
تابع روّاد وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بقلق ما حدث من اعتداء همجي على دورية للشرطة أثناء تأديتها واجباتها في العاصمة عمان، اعتداءات متكررة بين فترة وأخرى ذات طعم يثير الغثيان في النفس.


اعتداءات ممقوتة متكررة مسبوقة تشعر معها بغصة وكأنك أنت من يُعتدى عليه، لأنه إن لم يكن رجل الشرطة في مأمن من الاعتداء، وهو المكلف قانونا بأداء واجبه لحماية المواطنين ومنع الاعتداء عليهم، سيشعر المواطنون أنهم يفتقدون إلى الحماية، فرجل الشرطة هو من يرسم هيبة الدولة في ذهنية المواطن، وتتحصل الدولة على هيبتها بعد أن تنجح في التطبيق الصارم للقانون وفرض احترامه، وهو ما اصطلح على تسميته سيادة القانون.

ما يحدث لرجال الشرطة من اعتداءات ليست مؤشرا على ضعفهم، ولا انتقاصا من قدراتهم، وإنما ما يحدث لهم ما هو الا مرآة وانعكاس لفهم أعوج، وإدراك خاطئ من قبل بعض العابثين لخطورة ما يجري، أو لتراجع في منظومة القيم والأخلاق لدى فئة ضالة مضللة، وربما لخلل فردي ناجم عن مقاربات خاطئة هوجاء، وأوهام تسيطر أو تشوب تفكير أداء بعض الأشخاص الموتورين منهم.

يجب أن يكون في صدور ونفوس المواطنين كبارا وصغارا، الواصلين والموصولين، السوبر والعادي، الأسوياء منهم والمجرمين رهبة القانون، والخوف منه، حينها نتحدث عن تراجع الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الشرطة، وهم الذين يواصلون الليل بالنهار كي يعيش المواطن بهدوء وأمان، والذين يستحقون منا كل يوم قبلة على جبين كل واحد منهم، وأن أي اعتداء يتعرضون إليه هو اعتداء مرفوض جملة وتفصيلا.

الاعتداءات على رجال الشرطة بغير حق هي موضع استنكار وشجب، وهي مرفوضة ومنبوذة في كل القوانين الأرضية الوضعية، وفي الشرائع والأديان السماوية، وحتى في شريعة الغاب، وفي بلاد الواق واق.