شريط الأخبار
القوات المسلحة تجلي 20 طفلاً مريضاً من غزة للعلاج في الأردن العضايلة يستقبل المطران الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الملك يتابع تمرين "أسود الهواشم" الليلي بمشاركة ولي العهد 8 إصابات بتدهور باص نقل في مادبا وزير الشباب يحاور المشاركين بمشروع الزمالة البرلمانية تقرير: 2.01 مليون فرد إجمالي القوى العاملة الأردنية بينهم 430 ألف متعطل إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لخارطة تحديث القطاع العام للأعوام (2026-2029) ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية العثور على رفات محتجز إسرائيلي في غزة مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شمال رام الله الأردن: قيود إسرائيل في الضفة تشلّ الاقتصاد الفلسطيني شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين

السواعير يكتب : يهود أوروبا .. التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل

السواعير يكتب : يهود أوروبا .. التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل
م. عدنان السواعير
بعد صدور مذكرة الاعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال المجرم نتنياهو، هناك محاولات جارية حالياً لتقديم نتنياهو كبش فداء في سبيل إنقاذ دولة الكيان ، فقد توافق الكثيرون من المؤثرين اليهود الأوروبيين والذين يسيطرون على مفاصل الإعلام في القارة العجوز ان الحل الأفضل هو عدم التعنت وعدم القيام بالدفاع عن المجرم وإنما العمل الأفضل هو التخلي عنه والمطالبة باعتقاله ان جاء إلى أوروبا وعدم الدخول بمغامرة الدفاع عنه، لا بل ذهبوا ابعد من ذلك وأنه يجب التوضيح للأوروبيين بان هذا المجرم لا يمثل الكيان وهو شيء واسرائيل هي شيء آخر.

لم تأتي هذه الخطوة من فراغ، فبحسب رأي اغلب هؤلاء الإعلاميين اصحاب الخبرة بالإعلام الأوروبي ان هذا يجب ان يكون الموقف الأوروبي وسيعملون على ان يكون كذلك وليس من الصعب عليهم ان يصلوا لذلك. فقد وصلت أمور المجرم نتنياهو لدرجة من الصعوبة بمكان تبرئة ساحته لذلك على الأقل وهم يعملون على تبرئة دولة الاحتلال ولا يجب الخلط بينها وهذا المجرم سيتم تغييره والمهم هو ان تبقى المؤازرة لدولة الاحتلال، هذا ما يعملون عليه وإذا علمنا عن اللوبيات التي تدور بفلكهم فلن يكون من المستصعب ان يحققوا ما يريدون.

هذا التمييز من الممكن ان يكسب تعاطف الأوروبيين، التضحية بنتنياهو بهذه السرعة من إعلاميين كانوا ليوم امس يصدحون ويدافعون عن حق العدو بالدفاع نفسه هي عملية محسوبة وقبل ان تنكسر الجرة حولهم نهائياً حسب حساباتهم، سمعة اسرائيل وصلت لادنى المستويات وهم بهذه الطريقة يحاولون ان يبقى من التأييد لهذا العدو الغاشم.

نحن بالمقابل ماذا فاعلون؟ يجب ان نملك خطة عكسية ضد من يبدأ هذا الترويج في القارة الأوروبية، يجب التوضيح أن هذا المجرم إنما يمثل اليوم أغلبية الكيان الاحتلال بحكومته وبجيشه الذين لم يتراجعوا ولم يفكروا ولو للحظة واحدة عن خطتهم بإبادة الشعب الفلسطيني او تهجيره من أراضيه وبأن اسرائيل هي دولة احتلال ولا يمكن للسلام ان يبنى دون الاعتراف بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني ببناء دولته المستقلة.