شريط الأخبار
اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح رباع روسي يحقق 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال بيض بالأعشاب

"حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن"

حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن
" الفايز ضمير الأردنيين ، وصوتهم الذي لن يخبو ، والسياسي الذي عركته الحياة ويعرف تفاصيلها ، فالوطن الأردني فوق كل اعتبارات ، شاء من شاء وأبى من أبى "
======================.

القلعة نيوز: كتب : قاسم الحجايا
هكذا هو فيصل الفايز ، السياسي المحنّك ، والرجل الذي يتميز بالحكمة والإتزان ، رجل لا يبتعد عن الواقع ، يستشرف المستقبل ، ويدرك بأن الأردن سيبقة ثابتا راسخا ، متمتعا بأمنه واستقراره بوجود قيادة هاشمية تتمتع بالثقة الكبيرة من شعبها ومن جماهير أمتها .
دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، السياسي المخضرم ، وذو القول الفصل في القضايا الهامة ، الرجل الذي حين يتحدث يجدر بنا جميعا الإستماع له بحرص شديد ، فهو دائما يضع النقاط فوق الحروف ومفاصلها ، يدرك حجم التحديات التي تواجه الأردن ، ولكنه قادر على تجاوزها ، كما كان دأبه دائما منذ مئة عام ويزيد .
الفايز أشار مؤخرا وبجرأة السياسي الحاذق الماهر إلى أن الأردن لن ينتحر في سبيل أي قضية ، غير أنه يقف بقوة وصلابة إلى جانب الفلسطينيين وحقهم المشروع في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ، والقضية الفلسطينية هي قضية الأردنيين الأولى ، وكان الهاشميون دائما هم المدافعون قبل غيرهم عن الحق الفلسطيني .
وحين يتحدث الفايز عن الأردن وأنه لا يمكن له وحده خوض حرب التحرير ، فهو ينطلق هنا من معرفة وإدراك للواقع ، وقد يشكّل هذا الكلام دعوة للعرب جميعا للوقوف مع الأردن ، فهو في الواجهة والمواجهة ضد المخططات الصهيونية التي تستهدف الأردن وفلسطين معا .
الواقعية التي يتميز بها الفايز هي مصدر ثقتنا واطمئناننا ، بعيدا عن الشعبوية ، أو ممن يركنون لأجندات خارجية لا يهمّها الأردن ولا أرضه ولا شعبه ، فالإتزان هو المطلوب اليوم خاصة وأن الأردن يعيش ضمن بؤرة ساخنة جدا لا أحد يتوقع ماستكون عليها النهاية .
الفايز ضمير الأردنيين ، وصوتهم الذي لن يخبو ، والسياسي الذي عركته الحياة ويعرف تفاصيلها ، فالوطن الأردني فوق كل اعتبارات ، شاء من شاء وأبى من أبى .