عميد مهندس متقاعد يوسف ماجد العيطان
تتسارع الأحداث في العالم ومنطقتنا هذه الأيام بشكل متسارع، علما انها لم تهدأ منذ قرن من الزمان، ولعلها اتسمت بمخططات غربيه بحته، وإيجاد عنصر شر يلوث المكان والزمان بسمية شره منذ الأزل.
اكرمنا الله سبحانه وتعالى في هذا الجزء الطيب الكريم من الكون ان نكون ويكون مصطفين بخصال طيبه من الخليقه انسانية وايمان ويقين ورحمة وبساطة وشهامة ونخوة ورجوله.
نستذكر أعوام مضت كانت مساهماتنا طيبه في ما ينفع ويمكث، فكنا طريقا آمنا لمحيطنا في رحلة حج الأمَّة إلى الديار المقدسة والأرض الحرام والمشرفة محجا ومزارا من شرقنا وغربنا وشمالنا إلى ومن جنوبنا.
احاطنا الله سبحانه وتعالى بعراق وشام وحجاز اعتقد جازما ليس من فراغ او عفوية وحاشني الله ان يكون ذلك محض صدفة لأن الله سبحانه وتعالى منزه عن ان يجري أحداث او يقدر أقدارا ذات بعد وعمق دون أن تكون محكمة الأقدار ويقني انها من محاسن أقدارنا الكريمة الطيبة ليس إلا.
اخذتني خواطري إلى تنوع طيب من خلاصة طيبين اجتمعوا على هذه الأرض الطيبة من شيشان وشركس وشوام وعراق وفلسطين بأطيافهم تجمعهم صفة صفوة من بنى البشر في العبودية لله وحده صافية نقية من ان يصيبها شذوذ.
كنت قد أشرت كثيرا متفكرا كيف سيبعث الله سنحانه وتعالى احداثا تودي الى طيب من الأقدار ومحاسنها تصب في خير ارض رباط مكرمة، فرأيت ما رأيت مما كان، وانتظر اكتمال رؤياي الطيبة الكريمة من كريم هو الله.
بدأت تننازع منطقتنا أحداث تأخذنا جميعا يمنة ويسرة من كل جانب، بمخططات غربية كريهة لا نعلم إلى أين ستأول بنا او إلى أين ستأخذنا، ولا شك أن ما حدث في آخر سنة كان صعبا ولعله اصعبها، ولا ندري هل ستأخذنا إلى أصعب منها فذلك في علم الغيب.
لكني كلي ثقة في خالق كريم رحيم لطيف، ولعل شهادة الشجرة التي استضل بها خير خلق الله ستبقى شاهدة على حسن تدبير الله، ولعل نهر الأردن باق شاهدا على ان يكون شاهد عصر على الأمَّة مكانا وزمانا وقدر طيب .
لعل ما رأيت من إدارة الكون ومشاركة خارجين عن العرف والأخلاق والضمير والقانون وشذوذ من قبلهم ومشاركتهم في خربطة العالم وتنفيذ جراءم بالأخص في جزئية منطقتنا اسيويا عراقا وشاما وفلسطينا وحتى ليبيا أفريقيا وانتهينا بغزة فلا شك أن هؤلاء المرتزقة عاثوا بما هو كاف بمنطقتنا وتوجيهات الغرب ولا حامي الا الله مما اقترفت وتقترف اياديهم وخوفا مما ستفترف في مناطق عزيزة علينا مشرفة وأرض حرام أخرى.
أحداث خروج عن ما اصطفى الله سبحانه هذه الخليقة من اصطفاء أرى فيها أقدار طيبة في خفاءها وخباياها لتكتمل رحلة الإصطفاء في هذه الأرض المباركة من التقاء الطيبين الأخيار من كل جنس وصوب وعطر مبارك اسأله تعالى أن أكون شاهدا طيبا على كل طيب في مراحلها كنت حيا او ملتحقا بنبي او صالح او شهيد او عزيز.
ولا شك أن الحكمة هي ضالة المؤمن ومؤكد من اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا.
وما ينفع سيمكث
وفي ميزان الحسنات
وماهو خير وابقى
وللأحاديث بقايا طيبه باقيه