شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

القرار الجيد و اليقظة

القرار الجيد  و اليقظة
القلعة نيوز:

بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجستير إدارة الاعمال والتسويق الدولي

نحمل في داخلنا "محرك للبحث" وهو نعمة ؛ تقودنا إلى معرفة جودة حياتنا على المدى القصير او الطويل. وأنه من واجبنا الاصغاء له والثقة به لأنه يمثل صوتاً داخلياً للتعبير عن حاجاتنا , ودوافعنا التي نرغب في إشباعها من خلال الاهداف التي نسعى اليها ، ولذلك لابد لنا من التعرف على ما يلي :
١. الثقة : -هذا "المحرك الداخلي" والذي وهبني إياه الله هو أهل للثقة بالنفس ،فهو يوقظ حريتنا،حتى لا نتبع ما يقوله لنا الآخرين عما يجب ان نفعله أو لا؟فهو يقودنا إلى سلام داخلي عميق مما يجعلنا على علاقة أفضل بالآخرين ويساعدنا على إكتشاف ذواتنا ومساهمتنا الفريده التي بامكاننا منحها للعالم بما يتناسب ودعواتنا. ثقتي بنفسي تأتي من داخلي وما يتناسب مع طبيعتها .
٢. قراري : عادة ما نتخذ قراراتنا إرضاءا للآخرين ،او تفادياً للانتقادات ، أو حتى من أجل أن تظهر كناجح للعالم . ولكن توخينا للصدق والحذر يجعلنا نتساءل:- . هل هذا القرار يوصلني إلى الرضا عن النفس ؟ . وهل هو جيد حقا لي وللأخرين؟. وهل يتوافق مع القيم العزيزه على القلب والوجدان والقبول الإجتماعي أساساً ؟
من هنا ومن الجيد أن نتذكر أننا لا نستطيع الحصول على كل شيء في كل الوقت او بعض منه . وكلمة نعم بحسب الظرف الزماني والمكاني لها وهو أمر صعب فهي تتيح للحياة أن تزيد في مشروع حياتي والقرار لي .
٣. الأحاسيس والشعور:. يجب ان نحافظ على الصبر والسماح للحركات الداخليه من احاسيس وافكار بان تتوضح الى ان يعود الهدوء عندما يكون القرار موافقا بعمق القلب فاننا نشعر بأنه جيد ما يعني الحماسه والشجاعه وملء الطاقه الايجابيه وأن أجد السلام الذي يدوم في داخلي.
٤.النصائح : في العادة أكره أن يقول لي الآخرين افعل هذا واترك ذلك ؟ واحس وكأنه تدخل في شؤوني الشخصية. ولكن ، نحن بحاجه دائما إلى الاصغاء إلى أناس يعرفوننا ويحبوننا جيدا ولا يرغبون الا الافضل لنا ، أو من لديهم معرفة وخبره تنقصنا، فمثل هؤلاء يساعدونك بالنصيحه في معرفة ما تريده وترغب به وإذا كان تفكيرك جيد وصلب .وان خيارك يتناسب مع قناعتك الجوهرية.
٥.الخيارات المتاحه : ففيها لابد لك من أن تختار بين بدائل عدة والمقارنة بينها وأي منها يحقق لك السلام والأمن ويحقق لك مواهبك فلا بد لك أن تكون أكثر عقلانية وبها تتعلم التمييز بأن ما قمت به قرار جيد وبافضليه جيده .
٦.الالتزام بما توصلت إليه من قناعة تامة وقدرة على تحقيقه.
٧. المواهب : أخذ القرار الجيد يتطلب مني أن اتعرف على ذاتي ومواهبي. وقدراتي واين انا؟و ما هي نقاط قوتي وضعفي ؟
٨. الاحلام : لأنها آمال وتطلعات ترغب في الوصول إليها وان تحصل عليها . فمثلا شراء سياره حلم الشباب وان تحقيق هذا الحلم هو هدف أنجزته وقس عليه كل آمالك
٩. لذلك اقول بصراحه أمن بنفسك وبأن هناك الله الذي يرعاك ويقف معاك فهو يجعل منك شخصا متجددا دوما وان واجهتك الصعوبات والضيقات فأنا لا أزال اؤمن!وسأبقى دوما .