شريط الأخبار
من هو مسعد بولس نسيب ترمب ومستشاره للشؤون العربية؟ النائب البدادوة يمطر الحكومة بوابل من الأسئلة النيابية قادة الخليج يؤكدون التصدي للتحديات السياسية والأمنية وتحقيق الاستقرار حسان : عملُنا الحكومي يستند إلى رؤية التحديث الشامل ترامب يختار والد صهره اللبناني مسعد مستشار ا رفيعا للشرق الاوسط وزير دفاع إسرائيلي سابق: الحكومة تنفذ تطهيرًا عرقيًا في غزة وفد شيوخ دير علا من الديوان الملك يؤكد: نقف سدا منيعا مع الملك والجيش والا جهزة الامنيه ضد من تسول له نفسه المساس بامن الوطن واستقراره ( صور) الامير الحسين والاميره رجوة الحسين يزورن مركز بذور الامل للعلاج والتاهيل في عمان المومني للاعلاميين العرب:: الاردن فخور بانه في طليعة الدول العربيه التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ولي العهد والأميرة رجوة يزوران مركزا لعلاج اضطرابات النطق واللغة دياز ومبابي يقودان هجوم ريال مدريد أمام خيتافي بطاقة استيعابية مبدئية تبلغ مليون راكب يوميا.. انطلاق قطار الرياض فرنسا تحذر إسرائيل من احتمال انهيار وقف إطلاق النار في لبنان ما سبب استبعاد رونالدو من مواجهة السد القطري؟ مصر.. بيان حكومي بشأن طرح إدارة مطارات الدولة على القطاع الخاص نتنياهو: نتابع ما يحدث في سوريا ومصممون على حماية مصالحنا و"نصرنا" على حزب الله صلاح ضد هالاند.. التشكيلة الأساسية لموقعة ليفربول ومانشستر سيتي عبدالجليل السعيد يكتب :احذروا مؤامرة ايران الجديده في لبنان والدول العربية الاخرى تنقلات في أمانة عمان ..أسماء البيان الوزاري لحكومة د. جعفر حسان:سنعمل بكل ما اوتينا من قدرة ليبقى الاردن عظيما على الدوام حكومته أمام مجلس النواب

كيمياء غير مسبوقة بين الرئيسين ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

كيمياء غير مسبوقة بين الرئيسين ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
ألقى اليوم دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بيانه الوزاري، والذي لاقى ردود فعل متباينة من النواب والمواطنين ، منها الإيجابي والمتفائل، ومنها المنتقد والمتحفظ، لكن يبدوا إجمالاً وبشكل عام هناك ارتياح شعبي شبه عام من الحكومة وأداؤها ، وخصوصاً القرارات الأخيرة بشأن الإدارة العامة والموارد البشرية بعودة السماح بالإجازات بدون راتب للموظفين ، وكذلك إعفاء السيارات الكهربائية من الضريبة، وإعفاء السيارات غير المرخصة لسنوات سابقة من الغرامات، ورسوم الترخيص لهذه السنوات السابقة ، علاوة على الزيارات الميدانية التي أجراها الرئيس ، وفي المقابل لأول مرة يتم إنهاء ملف اللجان النيابية في جلسة واحدة بالتوافق وبمشاركة كافة الكتل النيابية والحزبية وعدم إقصاء أي كتلة، وقبل ذلك التوافق شبه الإجماعي على إختيار النائب أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب بالتوافق من قبل أغلبية المجلس ، ورغم ذلك تم تطبيق قواعد المنافسة الديمقراطية لاختيار الرئيس بعد أن رشح النائب صالح العرموطي نفسه للرئاسة ومارس حقه الدستوري ، وبناء على ما تقدم، نلاحظ أن أداء المجلس وعمله ولغاية الآن يسير بكل سلاسة ويسر ، وبدون أي منغصات أو تحديات أو معوقات ضمن أسس الديمقراطية الناعمة، وهذا النجاح يسجل للرئيسين ، رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ، حيث تجمعها كيمياء غير مسبوقة من حيث الهدوء والدبلوماسية في الطرح والحوار ، واحتواء واستيعاب الجميع ، بدون أي توتر أو تشنجات، وهناك وزراء في هذه الحكومة يعتبروا ورقة رابحة لها من حيث الأريحية في تعاملهم مع النواب ، وفي تنفيس الاحتقانات الشعبية التي تراكمت في عهد الحكومة السابقة ، مثل وزبر الاتصال الحكومي ، وتطوير القطاع العام ، والخارجية والزراعة وكذلك الاشغال العامة الذي نشط ميدانيا في الفترة الأخيرة ، بالإضافة إلى وزير العمل الذي فتح ملف رفع الحد الأدنى للأجور والذي سيخدم شريحة كبيرة من العاملين في القطاع الخاص ، ونجح إلى حد ما في إقناع جميع الأطراف المعنية بهذا الموضوع ، ولذلك فقد أصبحت الطريق معبدة أمام الحكومة نحو الحصول على الثقة النيابية بكل أريحية ، دون عناء ، وجاء بيان الحكومة لنيل الثقة معتدل الطموحات بعيداً عن التهويل والوعود غير الواقعية، وأن الحكومة جادة حسب النوايا بإيجاد حلول لمعظم القضايا الوطنية المحلية التي تشغل بال الرأي العام ، وباعتقادي أن هذه الدورة البرلمانية سوف تسير بهدوء وتعاون غير مسبوق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وفق ما نص عليه الدستور الأردني ، وتحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تعاون مرن بين السلطتين بما يخدم مصالح الدولة الأردنية العليا ، ولا يؤثر أو ينتقص من صلاحيات كل من السلطتين ، أو أن تتغول إحداهما على الأخرى ، وهذا ما سوف يحدث بفضل حكمة الرئيسين ، وخلقهما الرفيع بالتعامل مع النواب والمواطنين باحترام ، والأيام كفيلة بتأكيد وإثبات ذلك ، وللحديث بقية.