شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقا بحق الرئيس بتهمة "التمرد"

شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقا بحق الرئيس بتهمة التمرد
القلعة نيوز:

فتحت الشرطة الكورية الجنوبية، الخميس، تحقيقا مع الرئيس يون سوك يول، بتهمة "التمرّد"، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، حسب ما أعلن ضابط كبير أمام مجلس النواب.

وقال رئيس دائرة التحقيقات في الشرطة الوطنية، وو كونغ سو، إن الشرطة بدأت التحقيق مع الرئيس يون سوك يول بتهمة "التمرد"، بسبب إعلانه الأحكام العرفية لبضعة ساعات مساء الثلاثاء، قبل أن ترغمه السلطة التشريعية على رفعها، حسب فرانس برس.

وإلى جانب الرئيس، تحقق النيابة العامة في كوريا الجنوبية أيضا مع وزير الداخلية ووزير الدفاع السابق، بشأن محاولة فرض الأحكام العرفية.

وكان إعلان الرئيس المفاجئ بفرض الأحكام العرفية، ليل الثلاثاء-الأربعاء، قد أدخل كوريا الجنوبية في أزمة سياسية حادة لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ عقود، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقاً إثر ردود فعل غاضبة، ممتثلاً لقرار دستوري.

من جانبها، صوتت أحزاب المعارضة في البرلمان الكوري الجنوبي على عزل 3 من المدعين العامين ومسؤول آخر، في قضايا كانت مصدرا رئيسيا للصراع مع الرئيس.

وصوت أعضاء الحزب الديمقراطي وأعضاء آخرون من المعارضة لإقالة رئيس مجلس التدقيق والتفتيش في البلاد، تشوي جاي هاي، و3 من كبار المدعين العامين، بما في ذلك رئيس مكتب الادعاء المركزي في سول، لي تشانج سو.
وسيتم تعليق مهامهم حتى تصدر المحكمة الدستورية قرارها بشأن ما إذا كان يجب إقالتهم من المناصب، حسب أسوشيتد برس.

وقاطع أعضاء حزب "قوة الشعب" الحاكم بزعامة الرئيس يون التصويت، مما جعل الأرقام في صالح الإقالة بشكل ساحق.

وكانت الخارجية الأميركية قد رحبت بإعلان يول إلغاء حالة الطوارئ العسكرية، متوقعة "حل الخلافات السياسية سلميا ووفقا لسيادة القانون".

وأكدت "دعمها" للشعب الكوري والتحالف بين واشنطن وسول على أساس "المبادئ المشتركة للديمقراطية وسيادة القانون".

وعلق الخبير السياسي، المختص في العلاقات الخارجية والأمن القومي الأميركي، سكوت بيتس، على هذه التطورات، قائلا لقناة "الحرة"، إن "واشنطن أعربت عن قلقها إزاء الأحداث في سول، بسبب العلاقات الاستراتيجية وبمستويات مختلفة بين البلدين"

فكوريا الجنوبية، حسب بيتس، " حليف أمني وتجاري" مهم للولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا، وأن أي خلل في نظام سول الديمقراطي سيؤثر على قدراتها على مواجهة التهديدات في المنطقة سيما كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن "يول" بالغ في إجراءاته وهناك محاولات لمنع التصعيد.

أما الصحفي الصيني، نادر رونغ هوان، من بكين، فقد قال من جهته لقناة "الحرة" إن ما يحدث في البلاد من تأزم في الوضع سببه الأساس هو الخلافات الحادة بين الرئيس وأحزاب المعارضة.

وأشار هوان إلى أن تلك الأحزاب تحاول تشريع قوانين "لا تقف إلى جانب يول ومصالحه" وأن الرئيس الكوري الجنوبي يعتبر تلك الجهات السياسية الحاجز لتنفيذ خططه وطموحاته السياسية.