شريط الأخبار
الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب "الصناعة والتجارة" تدعو لعدم التهافت على الشراء "المغطس" يفوز بجائزة جيست أكتا العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025 15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات لجنة برئاسة الشديفات لتنظيم فعاليات عمان عاصمة الشباب العربي 2025 (أسماء) مختصون: الأردن يشهد تحولا ملحوظا في مجال الرقمنة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة قرارات مجلس الوزراء طقس شديد البرودة وثلوج خفيفة على المرتفعات كيا تكشف عن التصميم الخارجي لسيارة EV4الجديدة، وتعرض تصميمي السيدان والهاتشباك قبيل انطلاق فعالية "يوم كيا للسيارات الكهربائية"2025

شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقا بحق الرئيس بتهمة "التمرد"

شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقا بحق الرئيس بتهمة التمرد
القلعة نيوز:

فتحت الشرطة الكورية الجنوبية، الخميس، تحقيقا مع الرئيس يون سوك يول، بتهمة "التمرّد"، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، حسب ما أعلن ضابط كبير أمام مجلس النواب.

وقال رئيس دائرة التحقيقات في الشرطة الوطنية، وو كونغ سو، إن الشرطة بدأت التحقيق مع الرئيس يون سوك يول بتهمة "التمرد"، بسبب إعلانه الأحكام العرفية لبضعة ساعات مساء الثلاثاء، قبل أن ترغمه السلطة التشريعية على رفعها، حسب فرانس برس.

وإلى جانب الرئيس، تحقق النيابة العامة في كوريا الجنوبية أيضا مع وزير الداخلية ووزير الدفاع السابق، بشأن محاولة فرض الأحكام العرفية.

وكان إعلان الرئيس المفاجئ بفرض الأحكام العرفية، ليل الثلاثاء-الأربعاء، قد أدخل كوريا الجنوبية في أزمة سياسية حادة لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ عقود، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقاً إثر ردود فعل غاضبة، ممتثلاً لقرار دستوري.

من جانبها، صوتت أحزاب المعارضة في البرلمان الكوري الجنوبي على عزل 3 من المدعين العامين ومسؤول آخر، في قضايا كانت مصدرا رئيسيا للصراع مع الرئيس.

وصوت أعضاء الحزب الديمقراطي وأعضاء آخرون من المعارضة لإقالة رئيس مجلس التدقيق والتفتيش في البلاد، تشوي جاي هاي، و3 من كبار المدعين العامين، بما في ذلك رئيس مكتب الادعاء المركزي في سول، لي تشانج سو.
وسيتم تعليق مهامهم حتى تصدر المحكمة الدستورية قرارها بشأن ما إذا كان يجب إقالتهم من المناصب، حسب أسوشيتد برس.

وقاطع أعضاء حزب "قوة الشعب" الحاكم بزعامة الرئيس يون التصويت، مما جعل الأرقام في صالح الإقالة بشكل ساحق.

وكانت الخارجية الأميركية قد رحبت بإعلان يول إلغاء حالة الطوارئ العسكرية، متوقعة "حل الخلافات السياسية سلميا ووفقا لسيادة القانون".

وأكدت "دعمها" للشعب الكوري والتحالف بين واشنطن وسول على أساس "المبادئ المشتركة للديمقراطية وسيادة القانون".

وعلق الخبير السياسي، المختص في العلاقات الخارجية والأمن القومي الأميركي، سكوت بيتس، على هذه التطورات، قائلا لقناة "الحرة"، إن "واشنطن أعربت عن قلقها إزاء الأحداث في سول، بسبب العلاقات الاستراتيجية وبمستويات مختلفة بين البلدين"

فكوريا الجنوبية، حسب بيتس، " حليف أمني وتجاري" مهم للولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا، وأن أي خلل في نظام سول الديمقراطي سيؤثر على قدراتها على مواجهة التهديدات في المنطقة سيما كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن "يول" بالغ في إجراءاته وهناك محاولات لمنع التصعيد.

أما الصحفي الصيني، نادر رونغ هوان، من بكين، فقد قال من جهته لقناة "الحرة" إن ما يحدث في البلاد من تأزم في الوضع سببه الأساس هو الخلافات الحادة بين الرئيس وأحزاب المعارضة.

وأشار هوان إلى أن تلك الأحزاب تحاول تشريع قوانين "لا تقف إلى جانب يول ومصالحه" وأن الرئيس الكوري الجنوبي يعتبر تلك الجهات السياسية الحاجز لتنفيذ خططه وطموحاته السياسية.