شريط الأخبار
فوائد صحية عديدة... هذا ما يحدث عند شرب الماء الساخن! علامات خفية للجلطة الدماغية الدقيقة ليس دواء ولا عطرا.. طعام شائع يزيل «رائحة كبار السن» لا تستحم بالماء البارد في موجات الحر .. تحذير طبي من مضاعفات قاتلة تفسير سبب الشعور بالدوخة عند ارتداء النظارات لمن يعانون من "طنين الأذن" .. اكتشفوا تأثيره على العقل فوائد الكركديه لجمالك .. سر طبيعي يعزز الكولاجين وينعم الشعر ألذ مشروب بارد..طريقة عمل عصير المانجو بالزبادي طريقة عمل آيس كريم الفواكه بدون ماكينة في المنزل.. مُنعش للصيف طريقة عمل المكرونة بالسجق.. أكلة سريعة مناسبة لأيام الصيف 4 مكونات طبيعية تخلصك من البقع الداكنة وتوحد لون البشرة طول الصيف معرض توظيف يجمع خريجي مركز أورنج الرقمي بشركات واعدة في القطاع التقني مايكروسوفت تقدم تحديثات ويندوز 10 المجانية .. ولكن بشرط "خفي"! الذكاء الاصطناعي يدخل عالم علاج الصرع هل قانون منع حبس المدين يشمل قضايا القروض البنكية؟... خبير يجيب الجرائم الإلكترونية تنصح مستخدمي تطبيقات المحادثة بتحديث البرامج باستمرار لتلافي أيّة ثغرات أمنيّة مصدر سوري: اصوات الانفجارات ناجمة عن تفجير صاروخ إيراني سقط قبل ايام شركة الاسواق الحرة الاردنية تهنئ الملك وولي العهد بحلول العام الهجري الجديد 1447هـ وفيات الخميس 26 / 6 / 2025 إحسان حداد حسيني لموسم جديد

شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقا بحق الرئيس بتهمة "التمرد"

شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقا بحق الرئيس بتهمة التمرد
القلعة نيوز:

فتحت الشرطة الكورية الجنوبية، الخميس، تحقيقا مع الرئيس يون سوك يول، بتهمة "التمرّد"، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، حسب ما أعلن ضابط كبير أمام مجلس النواب.

وقال رئيس دائرة التحقيقات في الشرطة الوطنية، وو كونغ سو، إن الشرطة بدأت التحقيق مع الرئيس يون سوك يول بتهمة "التمرد"، بسبب إعلانه الأحكام العرفية لبضعة ساعات مساء الثلاثاء، قبل أن ترغمه السلطة التشريعية على رفعها، حسب فرانس برس.

وإلى جانب الرئيس، تحقق النيابة العامة في كوريا الجنوبية أيضا مع وزير الداخلية ووزير الدفاع السابق، بشأن محاولة فرض الأحكام العرفية.

وكان إعلان الرئيس المفاجئ بفرض الأحكام العرفية، ليل الثلاثاء-الأربعاء، قد أدخل كوريا الجنوبية في أزمة سياسية حادة لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ عقود، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقاً إثر ردود فعل غاضبة، ممتثلاً لقرار دستوري.

من جانبها، صوتت أحزاب المعارضة في البرلمان الكوري الجنوبي على عزل 3 من المدعين العامين ومسؤول آخر، في قضايا كانت مصدرا رئيسيا للصراع مع الرئيس.

وصوت أعضاء الحزب الديمقراطي وأعضاء آخرون من المعارضة لإقالة رئيس مجلس التدقيق والتفتيش في البلاد، تشوي جاي هاي، و3 من كبار المدعين العامين، بما في ذلك رئيس مكتب الادعاء المركزي في سول، لي تشانج سو.
وسيتم تعليق مهامهم حتى تصدر المحكمة الدستورية قرارها بشأن ما إذا كان يجب إقالتهم من المناصب، حسب أسوشيتد برس.

وقاطع أعضاء حزب "قوة الشعب" الحاكم بزعامة الرئيس يون التصويت، مما جعل الأرقام في صالح الإقالة بشكل ساحق.

وكانت الخارجية الأميركية قد رحبت بإعلان يول إلغاء حالة الطوارئ العسكرية، متوقعة "حل الخلافات السياسية سلميا ووفقا لسيادة القانون".

وأكدت "دعمها" للشعب الكوري والتحالف بين واشنطن وسول على أساس "المبادئ المشتركة للديمقراطية وسيادة القانون".

وعلق الخبير السياسي، المختص في العلاقات الخارجية والأمن القومي الأميركي، سكوت بيتس، على هذه التطورات، قائلا لقناة "الحرة"، إن "واشنطن أعربت عن قلقها إزاء الأحداث في سول، بسبب العلاقات الاستراتيجية وبمستويات مختلفة بين البلدين"

فكوريا الجنوبية، حسب بيتس، " حليف أمني وتجاري" مهم للولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا، وأن أي خلل في نظام سول الديمقراطي سيؤثر على قدراتها على مواجهة التهديدات في المنطقة سيما كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن "يول" بالغ في إجراءاته وهناك محاولات لمنع التصعيد.

أما الصحفي الصيني، نادر رونغ هوان، من بكين، فقد قال من جهته لقناة "الحرة" إن ما يحدث في البلاد من تأزم في الوضع سببه الأساس هو الخلافات الحادة بين الرئيس وأحزاب المعارضة.

وأشار هوان إلى أن تلك الأحزاب تحاول تشريع قوانين "لا تقف إلى جانب يول ومصالحه" وأن الرئيس الكوري الجنوبي يعتبر تلك الجهات السياسية الحاجز لتنفيذ خططه وطموحاته السياسية.